المستشفيات تعود إلى العمل.. وخبر مهم لمرضى السرطان وغسيل الكلى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزيف حلو أن مستشفى المرتضى والسانت تيريز عادتا إلى الخدمة، موضحا أن 3 مستشفيات حكومية فقط خارج الخدمة ومستشفى خاص واحد.
وأشار حلو، في حديث للـLBCI، إلى أنه لغاية هذه اللحظة القطاع الصحي مسيطر على الوضع الصحي وإن بصعوبة، مؤكدا أن "المستشفيات الموجودة في دائرة الخطر ما زالت تعمل".
وطمأن أنه "في بداية الحرب كان لدينا مستلزمات طبية تكفينا لثلاثة أشهر أما المستلزمات المتوفرة اليوم والتي وصلتنا فتكفينا لاربعة اشهر".
وأوضح أن المساعدات تفرّق على المستشفيات، وعيادات جوالة تمر على مراكز الايواء للنازحين.
وقال مدير العناية الطبية في وزارة الصحة "لمرضى السرطان الاتصال على الرقم 1214 ومرضى غسل الكلى 1787"، مشيرا إلى أنه "قد يكون هناك ضغط على الخطوط لكننا نسهل الامور".
وأكد أنه "بين 90 و95 في المئة من مرضى غسل الكلى سيطرنا وضعهم ووزعناهم على المستشفيات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصحة: الاحتلال يواصل استهداف المنظومة الطبية بشكل كامل في القطاع
غزة - صفا
قالت وزارة الصحة، يوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المنظومة الصحية بشكل كامل في جميع محافظات قطاع غزة، بعد تدمير عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة.
وأوضح الدكتور مروان الهمص مدير عام المستشفيات الميدانية في القطاع، خلال مؤتمر صحفي، أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية، إذ أعدم حتى اليوم أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر من الكوادر الصحية.
وبيّن أن الاحتلال استهداف ودمر مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار في رفح جنوبي القطاع، بعد أن أرسل روبوتات مفخخة، تم تفجيرها بالمستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة.
وتابع: "هذا المستشفى كان يقدم الخدمة الصحية والطبية لـ300,000 إنسان، وقام بتقديم الخدمة الصحية خلال حرب الإبادة الجماعية لمليون ونصف المليون إنسان من النازحين والمواطنين قبل اجتياح محافظة رفح".
وأشار إلى أن هذه الجريمة تحتاج إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي بجميع أطيافه في إطار حماية وترميم القطاع الصحي وإعادته إلى الحياة بعد استهدافه وتدميره من جيش الاحتلال.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت خلال الساعات الماضية مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بشكل مباشر، كما استهدفت عائلات الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، إذ استقبل اثنان من الأطباء عائلتيهما شهداء بعد قتل زوجاتهم وأبنائهم جميعًا "في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية، بإيقاف الحرب والإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وحماية المستشفيات وتأمين الطواقم الطبية، والعمل على إعادة تشغيل وترميم المستشفيات قبل فوات الأوان.
وناشد العالم بالعمل الفعلي والجاد لإنقاذ الواقع الإنساني والصحي في غزة قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن القطاع يعيش مرحلة كارثية لم تمر على أي دولة من دول العالم.