صندوق مكافحة الإدمان ينظم زيارة للمتعافين إلي بانوراما حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق زيارة للمتعافين من الإدمان من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " الأسمرات وحدائق أكتوبر وروضة السيدة والمحروسة وروضة السودان وأهالينا والخيالة " إلي بانوراما أكتوبر بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات حرب 6 أكتوبر المجيدة ، وذلك في إطار حرص الصندوق على تنمية روح الولاء والانتماء لدي المتعافين لوطنهم، ،بالإضافة إلى تنمية وعي المتعافين بتاريخ مصر الحافل بالبطولات وبالإنجازات، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية، وتعريفهم بالمشروعات القومية وبأنجازات الدولة المصرية
وخلال الزيارة تعرف المتعافين من الإدمان على تاريخ إنشاء البانوراما ، تخليدًا لانتصارات أكتوبر المجيدة وتوثيقًا لبطولات القوات المسلحة من خلال عرض تفاعلي مميز باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة ،كما تفقد المتعافين قاعة البانوراما وهي عبارة عن منصة دائرية وتحركت بهم المنصة ليشاهدوا صورا جدارية تمثل حرب أكتوبر المجيدة، مع قاعة عرض أخرى لأفلام تعرض مشاهد من حرب 1973، واسترداد الأراضى المصرية ، كما تم تنظيم زيارة للمتعافين بمراكز العزيمة التابعة للصندوق الى مزار تبة الشجرة بمحافظة الإسماعيلية والتعرف على كيفية تحطيم خط بارليف وهو أحد أهم المزارات التاريخية التي تسرد الكثير من بطولات الجيش المصري وتضحياته، وأحد أشهر المواقع الأثرية الشاهدة على أشهر المعارك في حرب أكتوبر.
وينفذ صندوق مكافحة الإدمان العديد من الأنشطة التوعوية بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات" تنفيذا لتكليفات فخامة السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة للوقاية من الإدمان من خلال زيادة الوعي بين قاطني هذه المناطق وخاصة الشباب والمراهقين، كذلك تدريب الشباب على اكتساب المهارات الحياتية للوقاية من تعاطي المخدرات، وتعزيز الوعي والتثقيف الأسري، بما يكفل تمكين أفراد المجتمع من مواجهة مشكلة المخدرات، وتعتمد هذه التدخلات على التواصل المباشر مع الأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي ،وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن" 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل ويتم توفير جميع الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من أبناء المناطق المطورة مجانا داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة والإدمان والشريكة مع الخط الساخن وفقا للمعايير الدولية .
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،الى أن الهدف من تنظيم زيارة للمتعافين الى المزارات التاريخية هو العمل على تنمية روح الولاء والانتماء لوطنهم، ،بالإضافة إلى تنمية الوعى لديهم بتاريخ مصر الحافل بالبطولات وبالإنجازات ،لافتا الى استمرار تنفيذ العديد من الأنشطة المختلفة للمتعافين في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجانى للحد من الانتكاسة والدمج المجتمعي ، كما يتم أيضا تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية وأنشطة رياضية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بانوراما أكتوبر الاحتفال بانتصارات 6 أكتوبر انتصارات 6 أكتوبر علاج الإدمان والتعاطي صندوق مکافحة
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب