روى جراح بريطاني متقاعد، تطوع لعلاج مصابي العدوان على قطاع غزة، جانبا مما شاهده في غزة قبل نحو شهرين من التواجد هناك، ووصفه الأمر بـ"الكوارث".

وأشار الجراح نظام مامود، الذي عمل في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، إلى أنه كان يشهد تدفق ما بين 10-20 شهيدا بصورة يومية على المكان، فضلا عن 40 إصابة خطيرة.

وأشار الرئيس السابق لقسم زراعة الأعضاء في مؤسسة "غاي آند سانت توماس" التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، إلى أن معظم الضحايا كانوا من النساء والأطفال.




وقال البروفيسور مامود إن المستشفى الذي تعرض لهجوم من قبل جيش الاحتلال في شباط/فبراير، كان آخر مستشفى في غزة "يعمل بكامل طاقته" قبل الهجوم، مشيرا إلى أن الأطباء كانوا يتعاملون مع اثنتين إلى ثلاث "كوارث جماعية" يوميا، عقب القصف والهجمات بالطائرات المسيرة.

نظام مامود، الذي عمل سابقاً في مناطق حروب أخرى، يقول إن الوضع في غزة "مختلف تماما عن أي شيء رأيته في حياتي؛ منذ اللحظة التي تعبر فيها الحدود إلى غزة، تشعر وكأن قنبلة ذرية قد أُسقطت على المدينة".

وأضاف: "لأميال على مد البصر ثمة أنقاض.. تقود سيارتك لمدة 30 دقيقة، ولا تكاد تصادف أحدا، فقط بعض المسلحين، ثم تصل إلى المنطقة المركزية من غزة حيث مليون ونصف شخص مكتظين في مساحة صغيرة جدا، داخل خيام".



وتابع الجراح مامود: "كنا نتعامل بشكل أساسي مع أشخاص فقدوا أطرافهم.. أكثر ما صدمني هو معرفتي أن هذا الوضع استمر يوما بعد يوم، على مدار سنة كاملة حتى الآن، ولم يكن هناك مجال لأي تراجع، كنا نتعامل مع هؤلاء الضحايا يوميا".

وجرى تنسيق زيارة البروفيسور مامود إلى غزة بالتعاون مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين، وهي مؤسسة خيرية تعمل منذ عام 1982. وقد أعرب مامود عن استعداده للعودة إلى غزة في حال تم استدعاؤه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال طبيب مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس الاحتلال الإسرائيلي: جراح هجوم حماس لم تلتئم... وإيران تبقى تهديداً دائماً

عدَّ رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم السبت، في رسالة بالذكرى الأولى لهجوم حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أن الجراح التي تسبب بها هذا الهجوم «لم تلتئم تماماً بعدُ».

 

وقال هرتسوغ، في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «جراحنا لم تلتئم تماماً بعدُ (...)؛ لأن ثمة رهائن ما زالوا يتعرضون للتعذيب والإعدام ويموتون في الأسر».

 

ومن أصل 231 شخصاً خُطفوا ونُقلوا إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر، لا يزال 97 محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

 

وأكد هرتسوغ أن إيران و«وكلاءها» يبقون «تهديداً دائماً» لبلاده. وفي رسالة إلى اليهود في كل أنحاء العالم، ندد هرتسوغ بـ«التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها الإرهابيون على الدولة (العبرية)»، لافتاً إلى أن «الكراهية تعميهم، وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة».

مقالات مشابهة

  • بقوة قنبلة ذرية.. لا ميناء يريد استقبال سفينة محملة بشحنة روسية من نترات الأمونيوم
  • “كأنما ضُربت بقنبلة ذرية”، شهادة جرّاح بريطاني تطوّع للعمل في غزة
  • رئيس الاحتلال الإسرائيلي: جراح هجوم حماس لم تلتئم... وإيران تبقى تهديداً دائماً
  • استشهاد 8 فلسطينيين بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من غزة
  • غارة إسرائيلية على مخيم البدّاوي تنكأ جراح اللاجئين الفلسطينيين
  • هيلاس فيرونا يعمق جراح فينيزيا
  • كيف ستتأثر الأسواق إن قصفت إسرائيل مواقع نفطية إيرانية؟
  • رجل يزُهق روح طليقته رغم دموع طفله ‏
  • الجنجويد كانوا بصفوا أهل دارفور الرافضين لهم بالفلنقايات.. لكن الوضع تغير