5 مرشحين لخليفة نصر الله بعد اختفاء هاشم صفي الدين.. ماذا تعرف عنهم؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يوم 27 سبتمبر الماضي، واختفاء القيادي المحتمل لخلافة نصر الله، هاشم صفى الدين بعد غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على جنوب لبنان، فلم يصدر بيان حتى الآن يؤكد وجوده على قيد الحياة من عدمه، لذا تتزايد التساؤلات حول مستقبل حزب الله ومن سيتولى الحزب في حال ثبوت اغتياله.
القيادي المختفي هاشم صفي الدين كان من المتوقع خلافته لمحل حسن نصر الله، لكن تترد الأنباء عن انقطاع الاتصال به أمس الأول، إذ يزعم الاحتلال الإسرائيلي بأن الغارة الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفته بنجاح مقابل صمت وتجاهل من قبل حزب الله.
وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» نقلًا عن توقعات وكالة «رويترز» بأن هناك 5 مرشحين محتملين لتولي قيادة حزب الله في حالة عدم ظهور هاشم صفي الدين وهي:
نعيم قاسمفمن المرجح بقوة ترشح نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله منذ عام 1991، فقد شغل المنصب في عهد الأمين العام للحزب عباس الموسوي، ويعتبر قاسم من الشخصيات البارزة داخل الحزب، وكان أحد المتحدثين الرئيسيين باسمه، وفقًا لـ«رويترز».
وفي خطاب عقب وفاة نصر الله، أصر قاسم على أن الحزب لن يوقف إطلاق النار أو يتخلى عن غزة، كما أكد أنهم لا يزالون يمتلكون ترسانة من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى، مؤكدًا: «سنواجه أي احتمال ونحن مستعدون للاشتباك البري إذا قرر الإسرائيليون الدخول برًا»، وفقًا لمجلة «تايم» الأمريكية.
إبراهيم أمين السيدوالمرشح الثاني هو رئيس المجلس السياسي لحز الله إبراهيم أمين السيد، الذي بدأ مسيرته داخل الحزب منذ تأسيسه في أوائل الثمانينيات، وأسهم بشكل بارز في تطوير الجانب السياسي والعسكري للحزب.
ويعتبر «السيد» من الشخصيات المؤثرة في الحزب، ويقوم بإدارة السياسات العامة للحزب والتواصل مع الفئات السياسية في الداخل والخارج.
محمد يزبكالمرشح الثالث رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، محمد يزبك، وله دور مهم في توجيه السياسات الدينية للحزب، ويعد الممثل الخاص للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في وادي البقاع في لبنان، وهو مسؤول عن توزيع الدعم المالي الذي تخصصه إيران لحزب الله، بالإضافة إلى عضويته في مجلس الشورى الحصري للحزب.
حسين خليلحسين خليل، المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله، واحدا من الأسماء المقترحة، إذ شغل دورًا مركزيًا في توجيه السياسات الاستراتيجية للحزب، ويتمتع خليل بعلاقات وثيقة مع قيادة الحزب والسلطات الإيرانية، ما يجعله أحد الأسماء التي قد تبرز كخلفاء محتملين.
محمد رعدوالمرشح الخامس، رئيس كتلة حزب الله في البرلمان، محمد رعد، والذي لديه تأثير قوي في صياغة السياسات الداخلية للبنان.
ومحمد رعد، وهو حاصل على شهادته من دار المعلمين والمعلمات في لبنان وإجازة جامعية في الفلسفة من كلية الآداب في الجامعة اللبنانية.
ويعد رعد رئيس كتلة نواب حزب الله في البرلمان اللبناني، وانتخب نائبا للمرة الأولى عام 1992، وهو عضو في مجلس الشورى في حزب الله اللبناني، وهي الجهة التي تدير العمليات والهجمات المسلحة التي يقوم بها عناصر الحزب خارج لبنان.
وانتخب رعد بمجلس الشورى عام 2009، وهو أحد العناصر المقربين من الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله محمد رعد هاشم صفي الدين حزب الله لبنان الاحتلال الإسرائيلي حسين خليل محمد يزبك إبراهيم أمين السيد نعيم قاسم العام لحزب الله هاشم صفی الدین الأمین العام نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن معوقات أمام المؤمن يجب عليه معرفتها ومقاومتها في سبيل اكتمال إيمانه ونيل رضا الخالق سبحانه وتعالى.
وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الإنسان وهو في طريقه إلى الله تعالى هناك أربعة أسباب تعوق سيره إلى ربه سبحانه: " النفس , الشيطان , الهوى , الدنيا".
وهذه أعداء لبني آدم، لأنها تحاول أن تجذبه إليها، وتحاول أن تجعله يخرج عن الصراط المستقيم الذي هو أقصر طريق يصل بالعابد إلى ربه، وفي الحقيقة إن أشد هذه الأعداء هي "النفس"؛ لأن الدنيا قد تكون وقد لا تكون, والشيطان يأتي ويذهب, والهوى أيضًا يأتي ويذهب, ولكن النفس هي التي تصاحب الإنسان من الإدراك إلى الممات, ونحن نستطيع أن نميز سعيها وحجابها وشهوتها، عن باقي هذه الأعداء بالعود والتكرار, وهذا معنى قولهم - وهي قاعدة أيضاً - : ( نفسك أعدى أعدائك ).
فكيف نميّز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟ قالوا: إن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس ؛ فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة وقاومها فإنه لا يعود إليه مرة ثانية، ويذهب ليوسوس له في شيء آخر، فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة أو عن الذكر أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان { مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله، والشيطان نستطيع أن نتقى شره من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسي فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر ومع القرآن ومع العبادة ومع الطهارة ومع الأذان ومع الصلاة ومع الصيام ؛ تجعل الشيطان يفر ويذهب.
ولكن المشكلة مع "النفس" ؛ لأن النفس تحتاج إلى تربية, والنفس تعيد على الإنسان دعوته إلى التقصير، ودعوته إلى الحرام, ودعوته إلى المكروه مرة بعد أخرى، فإذا ما قاومها في أول مرة عادت تلح عليه في المرة الثانية, هذه هي "النفس الأمَّارة" , ولذلك استعملوا معها صيغة المبالغة "أمَّارة" على وزن "فَعَّالة", وصيغة المبالغة فيها تكرار، وعود، ومبالغة، وفعل كثير, فالنفس لا تأمر مرة ثم تسكت، بل إنها تلح مرة بعد مرة ، فإذا ما وجدت إلحاحاً على فعل القبيح الذى أعرف أنه قبيح، والذي أعرف أن فيه تقصيراً، أو فيه ذنباً ومعصيةً، فعلىَّ أن أعرف أن ذلك من نفسى وأنه ينبغي علىّ أن أربيها.
"النفس الأمارة بالسوء" هي أصل النفوس, عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، فإذا ما ارتقينا إلى ما بعدها أي إلى "النفس اللوامة" وجدنا هناك نزاعا بين الإنسان وبين نفسه، مرة تأمره بالمنكر، فيحاول أن لا يستجيب، ومرة يستجيب ثم يتوب ويرجع، ويدخل في منازعة، وفي أخذ ورد معها، إلى أن تستقر على ":النفس الملهمة" وهى الدرجة الثالثة من درجات النفس.
وبعضهم قال: إن هذا بداية الفناء، وأن النفوس ثلاثة: "أمارة، ولوامة، وملهمة:, وبعضهم قال: إننا لا نكتفى ببداية الكمال، بل علينا أن نترقى فوق ذلك إلى أن نصل إلى: "الراضية، والمرضية، والمطمئنة، والكاملة".
وعلى كل حال، فهذه المراحل تبدأ في عموم الناس، مسلمهم وكافرهم، تبدأ بالنفس الأمارة بالسوء, إلا أن هذه النفس الأمارة عندها استعداد لأن تتحول إلى نفس لوامة ؛ والنفس اللوامة لديها استعداد لأن تتحول إلى النفس الملهمة ، فالاستعداد موجود، ولكن الشائع هو أن نفس الإنسان من قبيل النفس الأمارة بالسوء.