المستشار الإعلامي بسفارة فلسطين بالهند يلتقي مفتى أبو بكر أحمد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قام المستشار السياسي والإعلامي في سفارة فلسطين عبد الرازق أبو جزر بزيارة مفتي الديار الهندية، فضيلة الشيخ أبي بكر أحمد في مكتبه بمدينة كاليكوت في ولاية كيرالا جنوبي الهند.
حيث وضعه المستشار د. أبو جزر في صورة آخر المستجدات السياسية وآثار العدوان الإسرائيلي على شعبنا فى غزة بعد عام من العدوان وكذلك على كل المناطق الفلسطينية وأيضا الوضع الراهن في غرب آسيا.
من جهته أعرب مفتي الهند الشيخ أبو بكر أحمد عن قلقه العميق إزاء العنف الذي يستهدف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، فضلاً عن تدمير المستشفيات والمدارس وكل المرافق الحياتية
كما دعا مفتى الهند العالم وكذلك كل المسلمين إلى ضرورة التدخل لتحقيق السلام والإستقلال في فلسطين، مؤكدا أن الشعب الهندي يدعم دائمًا حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ أبو بكر أحمد (لقد تواصلت مع رئيس الوزراء الهندي السيد ناريندرا مودي عدة مرات لتبني موقف إيجابي تجاه القضية الفلسطينية).
وأشار فضيلته إلى تقديم قرار ضد العنف الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في فلسطين خلال مؤتمر الميلاد الدولي الذي يعقد في 25 أكتوبر من الشهر الجاري.
من جهته شكر المستشار د. عبد الرازق أبو جزر المفتي وهيئة مكتبه على حسن الإستقبال وإلتزامه بدعم القضية الفلسطينية في لقاءاته الدولية والمنتديات العامة والدعاء من أجل الشعب الفلسطيني
وقام المستشار د. عبد الرازق أبو جزر بتكريم مفتي الهند بتوشيحه (الكوفية الفلسطينية)، مؤكدا على العلاقات الوطيدة التي بين سفارة فلسطين بالهند والمفتي العام وديوانه وعلى إستمرار التعاون مع جامعة مركز الثقافة السنية التابعة للمفتي في مجالات مختلفة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بکر أحمد أبو جزر
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.