أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التعريف بإعاقة الشلل الدماغي، والتوعية بأسبابها وطرق منع حدوثها، والتعريف بقدرات الطلاب أصحاب الهمم المصابين بها، ووسائل تأهيلهم، وتوجيه وسائل الإعلام المختلفة لتسليط الضوء على حقوق الأشخاص من فئة الشلل الدماغي الأساسية؛ الصّحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتأهيلية.

وقال عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، إنها تعمل لتعزيز حياة الأشخاص من مختلف فئات أصحاب الهمم لاسيما ذوي الشلل الدماغي، وتعزيز الوعي حول كيفية التعامل معهم، وتمكينهم من القيام بدور فاعل وإيجابي في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، وذلك من خلال تطبيق أحدث النظريات العالمية والمبادرات المبتكرة لتأهيلهم بما يتوافق مع أرقى المعايير العالمية، واستخدام أفضل برامج الرعاية والتأهيل المطبقة في دول العالم المتقدمة في هذا المجال، وتبنيها في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة.

أخبار ذات صلة "زايد العليا" و"تريندز" يعززان التعاون البحثي لتحسين حياة أصحاب الهمم مؤسسة زايد العليا تفتتح أول صالة عرض تفاعلية لأصحاب الهمم في الشرق الأوسط

وأشار إلى أهمية اليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يصادف السادس من أكتوبر من كل عام، للتذكير بالتحديات التي يواجهها هؤلاء الأفراد وأهمية توفير الدعم اللازم لهم، مؤكداً مواصلة العمل لتطوير الخدمات التي تقدم للفئات المشمولة برعاية المؤسسة ومنهم ذوو الشلل الدماغي لتأهيلهم وتدريبهم، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال ليتمتعوا بخدمات الرعاية بمستويات عالمية، والسعي لتوفير فرص العمل المناسبة لهم والاستفادة من طاقاتهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشلل الدماغي زايد العليا الشلل الدماغی زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

أجهزة الأمن العربية تحتفل باليوم العالمى للحماية المدنية

تحتفل أجهزة الشرطة العربية اليوم باليوم العاملين للحماية المدنية حيث يشكل اليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني) مناسبة للاحتفاء بهذه الذكرى الغالية التي تخلد الذكرى السنوية لبدء سريان القانون الأساسي للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، في عام 1972م، وفرصة للتنويه والإشادة بالخدمات والتضحيات التي يقوم بها رجال الحماية المدنية (الدفاع المدني)، كما يبرز المكانة الخاصة التـي توليها الحكومات والهيئات الدولية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني والأفراد لأعمال وأنشطة أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، نظراً لما تقوم به هذه الهياكل الوطنية ـ ضمن منظومة مؤسسات وهيئات أخرى معنية ـ من إسهام أساسي في دعم وإسناد خطط التنمية ومواجهة الكوارث والأزمات التـي تهدد حياة الإنسان وسبل عيشه.

ويشكل هذا اليوم كذلك مناسبة لتعميم تعليمات السلامة ونشر مبادئ ومفاهيم الثقافة الوقائية بين كافة المواطنين من خلال تنظيم البرامج وعقد الندوات وتقديم المحاضرات التعريفية بمهام واختصاصات الحماية المدنية (الدفاع المدني)، وتوزيع الملصقات التوعوية والمطويات والنشرات بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والشركات والجامعات والمعاهد والمدارس وغيرها من الجهات.

ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني) هذا العام تحت شعار "الحماية المدنية (الدفاع المدني) ضمان الأمن للسكان"، لإبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الحماية المدنية في تعزيز السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات من المخاطر والكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان، حيث يعد الأمن والسلامة من الموضوعات الحيوية في وقتنا الحاضر، لتعدد المخاطر التي يتعرض لها الإنسان بسبب التطورات الصناعية والتقنية المتلاحقة، وما ينتج عنها من أخطار وتأثيرات على صحته وسلامة بيئته.

فالسلامة تعد قاسما مشتركا في كل ما ينتجه الإنسان في نطاق بيئته من نتاج فكري أو عملي، وهي ترمي إلى تحييد خطر ما أو منعه أو التخفيف من آثاره، وتعد السلامة وسيلة وهدفاً في نفس الوقت، وهي مبدأ أساسي وفطري في حياة الإنسان يبدأ تأكيده غريزيا في كيانه الجسماني والعقلي والروحي منذ نشأته، ثم يسعى لتفعيله وتأصيله في محيطه.

وتلعب الحماية المدنية دورًا حيويًا في تعزيز السلامة العامة من خلال التخطيط المسبق والاستجابة السريعة للطوارئ، وتشمل مهامها التوعية المجتمعية، وتفعيل وتعميم واعتماد إجراءات وتدابير الوقاية والحماية الذاتية، ومعالجة حوادث الإنقاذ والإطفاء والإسعاف بجاهزية عالية واحترافية متخصصة ونشر الوعي والتثقيف الوقائي وتدريب المواطنين على أعمال الدفاع المدني في كافة القطاعات ولجميع شرائح المجتمع، وتنسيق جهود الإنقاذ والإغاثة، كما تعمل على تقييم المخاطر المحتملة ووضع خطط للحد من تأثيرها، بالتعاون والتنسيق مع باقي المتدخلين، مما يسهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية وضمان استمرارية الحياة اليومية بشكل طبيعي.

لقد أصبح من الضروري تعزيز قدرة المجتمعات على الاستجابة الفعالة لهذه الكوارث، ويتطلب ذلك تدريبًا شاملاً ومتكاملاً للمجتمعات، بحيث يتمكن الأفراد من التصرف بسرعة وفعالية عند وقوع الكارثة، ويبدأ التدريب الفعال بتوعية المجتمع حول أنواع الكوارث المحتملة في منطقتهم، سواء كانت زلازل، فيضانات، حرائق أو غيرها، ومن خلال فهم طبيعة هذه الكوارث، يمكن للأفراد التعرف على المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها.

وقد لقي موضوع أمن وسلامة الأفراد والممتلكات اهتماما بالغا من لدن مجلس وزراء الداخلية العرب، انطلاقا من حرصه على اتخاذ كل ما من شأنه ضمان سلامة المواطن العربي وتأمين رفاهيته وطمأنينته.

ومن هنا، ما فتئت الأمانة العامة للمجلس، ومن خلال التوصيات والبيانات والقرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات والملتقيات التي تعقد في نطاقها أو التي تشارك فيها، ومن خلال مضامين ومحاور الاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) التي تم تحديثها عام 2016م وخططها المرحلية، والخطة العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، والخطة النموذجية لمواجهة الكوارث التي تضمنت الإجراءات والتعليمات الواجب التقيد بها عند حدوث كارثة ما، والدراسات والبحوث وكذا المواد الإعلامية والمطويات والكتيبات التي تعدها بشكل دوري، تدعو مختلف المؤسسات والأجهزة ذات الصلة في الدول الأعضاء إلى مواجهة الكوارث بمشاركة الجميع، في إطار من التعاون والتنسيق وبكل الإمكانيات والموارد المتاحة، والعمل على زيادة الوعي بمفهوم وتدابير الحماية المدنية وأهدافها لدى المواطنين، وترسيخ طرق ووسائل الحماية الذاتية لديهم وإشراكهم الفعلي في تحقيق هذه الغايات.

كما أن الأمانة العامة للمجلس لا تألو جهدا في دعوة الجهات المسؤولة في الدول العربية إلى ضرورة دعم أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، من خلال تزويدها بالعناصر الفنية والإدارية الكفؤة والمؤهلة، وتأمين كافة الوسائل والتقنيات الحديثة التي تساعدها على أداء مهامها على أكمل وجه. ولا يفوتنا ونحن نحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني)، أن نثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) العربية لإنقاذ أرواح الآلاف من أبناء أمتنا والتخفيف من آلام المصابين والمنكوبين، داعين الجهات المختصة في الدول العربية إلى تأمين الوسائل والتقنيات الحديثة التي تساعدها في أداء مهامها النبيلة، وإلى العمل على تكريم منتسبي هذه الأجهزة على تضحياتهم الجسيمة وتفانيهم في أداء الواجب.

وننتهز هذه الفرصة مرة أخرى، والعالم يحتفي باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني)، إلى التنويه والتذكير بأن مسألة حماية وأمن وسلامة الأرواح والممتلكات، هي مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وهيئات مجتمع مدني وأفراد.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني
  • أجهزة الأمن العربية تحتفل باليوم العالمى للحماية المدنية
  • "دبي لأصحاب الهمم".. ريادة عالمية في تنظيم البطولات وتمكين الأبطال
  • «الوطني للمؤهلات» يعتمد التعليم المهني لأصحاب الهمم في «زايد العليا»
  • اعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم في "زايد العليا"
  • اعتماد برامج التعليم المهني لأصحاب الهمم في زايد العليا
  • «الداخلية» تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية وتكشف عن كفاءة إدارة الإنقاذ النهري
  • «لأصحاب المعاشات».. شروط ميسرة للحصول على القروض من 3 بنوك حكومية
  • 270 شركة وعلامة تجارية في «إكسبو أصحاب الهمم»
  • «مسير».. مبادرة صامتة تضامناً مع أصحاب الهمم