كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن تكلفة إنشاءات وتجهيزات جامعة شرق بورسعيد الأهلية بلغت 3.7 مليار جنيه. 

جاء ذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة.

 

وأشار الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه أصبح لدينا 20 جامعة أهلية وأهلية دولية، وأهلية مُنبثقة من جامعات حكومية، ونحو 200 كلية بتلك الجامعات تقدم برامج تعليمية متطورة، مع ما يزيد على 410 من البرامج البينية إلى جانب البرامج التي يتطلبها سوق العمل ووظائف المستقبل، لافتًا إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية؛ نظرًا لأنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأوضح وزير التعليم العالي أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

معلومات عن جامعة شرق بورسعيد الأهلية

وأوضح الدكتور عاطف علم الدين القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، أن جامعة شرق بورسعيد الأهلية تُقام على مساحة 44 فدانًا بمدينة سلام مصر شرق بورسعيد بمحافظة بورسعيد، وبتكلفة تقديرية بلغت في مرحلتها الأولى 3.7 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أنها تقدم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل. 

ولفت القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية، إلى أن الجامعة تستهدف تقديم مستوى تعليمي متميز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة على الابداع والابتكار، موضحًا أن الجامعة تهدف إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية المطلوبة بما يتناسب مع التطور في سوق العمل لإعداد المُتخصصين في شتى المجالات. 

وأوضح القائم بأعمال رئيس جامعة شرق بورسعيد الأهلية أن وجود الجامعة على أرض سيناء رسالة قوية على تمتعها بالأمن والأمان والقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى أن تكون بمثابة منارة للعلم والمعرفة والثقافة في تلك البقعة الغالية على أرض مصر.

وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعة تم تنفيذها وتجهيزها بمستوى جامعات الجيل الرابع، وفقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، موضحًا أن الجامعة تقدم عدة برامج دراسية في 5 كليات خلال العام الدراسي 2024/2025 وهي كلية الطب البشري، كلية الصيدلة، كلية الهندسة (برنامج هندسة البناء، برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي، برنامج هندسة الميكاترونيات)، كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، كلية العلوم الصحية التطبيقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعات الأهلية أتاحت مسارًا تعليميًا يعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، لافتًا إلى أن المعامل وورش العمل تم تجهيزها بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات الأهلية بعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية داخل الأقاليم الجغرافية المختلفة؛ لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني لتحقيق رؤية مصر 2020

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بورسعيد شرق بورسعيد جامعة شرق بورسعيد التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى جامعة شرق بورسعید الأهلیة التعلیم العالی والبحث العلمی برامج دراسیة أن الجامعة سوق العمل تعلیمیة م إلى أن

إقرأ أيضاً:

تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش شمال سيناء بتكلفة 1.5 مليار جنيه

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش شمال سيناء بتكلفة 1.5 مليار جنيه. 

جاء ذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء. 

وحظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في إحداث التنمية في هذا الإقليم.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كُبرى، تؤكد وضع سيناء فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمُستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى بدء الدراسة في 5 برامج دراسية جديدة في كليتي الآداب والعلوم خلال العام الدراسي 2024/2025. 

ولفت رئيس جامعة العريش إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء. 

وأشار إلى أنه تم تخصيص 50 فدانًا لإنشاء مجمع طبي متكامل لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين بمحافظة شمال سيناء والمناطق المحيطة، ويضم المجمع مستشفى جامعيا، ومستشفى طوارئ، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى توفير مكان مخصص لاستضافة الدكاترة وفرق التمريض. 

تعزيز الرعاية الصحية في سيناء

وأكد رئيس جامعة العريش اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع أهالي سيناء بطريقة مُيسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة.

وأشار رئيس جامعة العريش إلى أن الجامعة تقوم بإنشاء كلية جديدة للعلاج البديل لأول مرة، وإنشاء مركز جديد للحفاظ على المحميات الطبيعية والثروات الطبيعية بمحافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى افتتاح مركز لدعم ذوي الهمم، ومركز كرياتيفا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز لتأهيل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة المدينة الجامعية، بجانب إنشاء مدينة جامعية جديدة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب. 

وأوضح أن الجامعة تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التي تتنوع ما بين مشروعات تعليمية وخدمية وإنتاجية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار جنيه، فضلاً عن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب للحرم الجامعي إلكترونيًا، وتجهيز مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمُعدات المطلوبة؛ بما يُسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية. 

وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن صدور القرار الجمهوري عام 2016 بإنشاء جامعة العريش كجامعة مُستقلة، يُعتبر بداية التنمية الحقيقية على أرض سيناء في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الجامعة لديها كوادر بشرية متميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة مواكبة لمُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار المتحدث الرسمي إلى اهتمام الدولة المصرية بدعم الجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية، والبحثية، والصناعية؛ تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات لتنمية المجتمع.

مقالات مشابهة

  • «عاشور»: 23 مليار جنيه تكلفة تنفيذ مشروعات «التعليم العالي» في سيناء
  • في ذكرى انتصارات أكتوبر.. منظومة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء
  • تنفيذ مشروعات تطوير بجامعة العريش شمال سيناء بتكلفة 1.5 مليار جنيه
  • بتكلفة 23 مليار جنيه.. منظومة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء
  • 10.5 مليار جنيه تكلفة إنشاءات وتجهيزات جامعة الملك سلمان الدولية
  • تنفيذ مشروعات في التعليم العالي بسيناء بتكلفة 23 مليار جنيه
  • تقدم غير مسبوق لمؤسسات التعليم العالي في سيناء
  • في ذكرى انتصارات أكتوبر.. منظومة التعليم العالي تشهد تقدمًا غير مسبوق بسيناء ومدن القناة
  • تنفيذ مشروعات لـ«التعليم العالي» في سيناء ومدن القناة بـ23 مليار جنيه