بالتاريخ.. وزير التربية يحدّد بدء العام الدراسي في المدارس
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، اليوم الأحد، أن العام الدراسي للتعليم الرسمي سيبدأ بتاريخ 4 تشرين الثاني سواء حضورياً أو عن بُعد، وأضاف: "بعد المشاورات ارتأت بعض المدارس الخاصة أن تبدأ عامها الدراسي وبعض المدارس الخاصة الأخرى طلبت إرجاء بدء العام الدراسي". وذكر الحلبي أنّ التطورات الميدانية على مناطق واسعة من لبنان والمخاطر الناجمة عن التدمير أصاب الوطن كله في الصميم، مشيراً إلى أنّ مئات المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية وأجزاء واسعة من مباني الجامعة اللبنانية تحوّلت إلى مراكز إيواء، وأضاف: "أيضاً، فإن عشرات الآلاف من العائلات اللبنانية نزحت إلى مراكز الإيواء وبيوت الأصدقاء والمنشآت العامة ولم تكن المدارس الرسمية بمنأى عن هذا الكابوس".
وأردف: "كذلك، تم مسح أماكن انتشار المدارس الخاصة بالقرب من مراكز الإيواء ونعمل على توزيع الاساتذة والتلامذة في مراكز النزوح على فترة بعد الظهر". وأعلن الحلبي التعاون مع وزارة الاتصالات لتأمين خدمة الانترنت بشكل مجاني بخصوص عملية التعليم، وختم: "إن وزارة التربية تسعى بكل جهدها كي لا تحدث أي شرخ بين التلاميذ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.