كلبة تنقذ مالكها الثمانيني من موت محتم
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أثبتت الكلاب أنها أكثر الأصدقاء وفاء للبشر، مثلما فعلت الكلبة التي أنقذت مالكها الثمانيني بقيادة ضابط أمريكي إلى منزله في أحد أرياف واشنطن.
وجلست الكلبة غيتا، 13 عاماً، في منتصف الطريق بحثاً عن المساعدة، بعدما أصيب مالكها في ساقه وسقط ولم ينهض لساعات طويلة في منزله في مقاطعة ستيفينز في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي.لم تبارح مكانها
وفي الأثناء، مر نائب مفوض المدينة في الشارع، وحاول إدخالها إلى سيارة الدورية ليتمكن من البحث عن مالكها، لكنها رفضت. فرضخ لرغبتها وتركها لتفقد المنازل في الشارع علّه يكشف خيطاً يساعده على فهم نداء الكلبة. وعندما فقد الأمل، عاد إليها ووجدها في نفس المكان، فبدأ بتتبعها حتى قادته في إلى كوخ صيفي صغير.
عمل بطوليوسمع الشرطي صوت مسن يطلب المساعدة بينما كان على الأرض على بعد مسافة قصيرة من المقصورة.
ووجده الضابط يعاني من حالة طبية تتطلب بعض الأدوية التي لم يتمكن من تناولها بعد سقوطه وإصابة ساقه. وقال مكتب المفوض: "ربما كانت هناك عواقب وخيمة إذا لم يعثر عليه".
وأشاد مكتب مفوض مقاطعة ستيفنز بالعمل البطولي للكلبة مرجعاً التي أنقذت حياة مالكها وفق بيان للشرطة المحلية ونقلت تفاصيله صحيفة ذا غارديان.
وأضاف البيان أن "ولاء وبطولة أصدقائنا ذوي الفراء لا يتوقف أبداً عن إدهاشنا".
حوادث سابقة
أعادت غيتا تسليط الضوء على بطولات الكلاب، فمنذ أربعة أشهر، ركض كلب أربعة أميال للحصول على المساعدة لصاحبه الذي اصطدم بسيارته بوادٍ في ولاية أوريغون.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي أنقذ رجل سقط في بحيرة متجمدة في ميشيغان، بعد أن أحضر له كلبه معدات إنقاذ بمساعدة ضابط شرطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر باريس».. نحو 20 دولة عربية وغربية تتعهّد المساعدة على إعادة بناء سوريا
بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد أكثر من شهرين على سقوط الرئيس السابق “بشار الأسد”، حيث تعهد المجتمع الدولي بتقديم الدعم لإعادة بناء هذه الدولة.
وخلال أعمال “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، الذي اختتم مساء امس الخميس، تعهدت نحو 20 دولة عربية وغربية المساعدة على “إعادة بناء سوريا وحماية المرحلة الانتقالية بوجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية”.
وفي بيان اتفقت على صياغته 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة، حيث أكد المشاركون أنهم سيعملون على “ضمان نجاح الانتقال إلى ما بعد “الأسد” في إطار عملية يقودها السوريون وتخصهم جوهرها المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254″.
وأضاف البيان أن الدول الموقعة “ستقدم الدعم اللازم لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها مجددا في الأراضي السورية”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب”، وأضاف أن “القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا”، وأشار ماكرون إلى أن “تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن “بلاده ستمنح اللاجئين السوريين أذونا خاصة لزيارة بلادهم، كخطوة تشجيعية لمن يرغب بالعودة إلى سوريا، حيث أوضح قائلا: “سنمنح أذون عبور للاجئين السوريين للعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأضاف أن “الإدارة السورية الجديدة “تحمل أملا كبيراً للسوريين”، لافتا إلى أن فرنسا “ستقدم 50 مليون يورو لجهود الاستقرار في سوريا”.
وشدد الرئيس الفرنسي على “ضرورة احترام سيادة سوريا”، مستطردا: “لهذا ندعو إلى وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية، بما في ذلك الشمال والشمال الشرقي، وإلى إنهاء التدخل الأجنبي في الجنوب”.
وأشار ماكرون إلى أن فرنسا “مستعدة لبذل المزيد من الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا”، مشددا على أنه “لا ينبغي أن تشهد سوريا عودة جماعات تابعة لإيران”.
وشدد على أن “يتم دمج” قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجيش السوري، معتبرا أن ذلك الدمج “سيساعد على مواجهة الإرهاب في المنطقة”.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى “وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية”، محذرا من أن “القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم “داعش” بشكل أقوى”.
وشدد بارو على أن “سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى”، كما دعا إلى “إنهاء التدخلات الأجنبية”، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان”.
وأوضح بارو أنه “يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة”.
وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من “المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية”.
وكانت انطلقت يوم أمس الخميس، أعمال “مؤتمر باريس بشأن سوريا”، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ومبعوثين من الدول الصناعية السبع، وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، ودول عربية وتركيا.
وفي إطار “مؤتمر باريس” بشأن سوريا، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، لقاءات ثنائية جمعته مع كل من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، ونائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، والتقى الشيباني كذلك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نويل بارو.