كاتب صحفي يثمن كلمة الرئيس في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر: دعوة للتماسك
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973 تحمل الكثير من الرسائل، موضحا أنّ أولى رسائله تؤكد أنّ التماسك هو السبيل الوحيد لاستقرار وأمن الوطن العظيم، والعامل الرئيسي في مجابهة كل التحديات والانتصار عليها، فضلا عن دوره في تنفيذ خطوات الوطن نحو التنمية والتقدم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التماسك ووحدة الشعب المصري هو العنوان الرئيسي خلال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنّ السيسي أكد أنّ الثقة المتبادلة بين الشعب المصري وقواته المسلحة العظيمة تتجسد على مدار التاريخ، كما أنّها الآن في أبهى صورها، معلقا: «التلاحم والتمازج بين وحدة الشعب المصري وقواته المسلحة تمثل عمود الخيمة لاستقرار الوطن».
تلاحم الشعب ضد أطماع الآخرينوأشار إلى أنّ التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة المصرية عامل أساسي لردع الكثير من الأطماع والمؤامرات التي قد توجه ضد الدولة المصرية، كما حدث في انتصار حرب أكتوبر 1973، لافتا إلى أنّ الرئيس السيسي خلال كلمته حث على ضرورة التحلي بالشفافية الكبيرة، تجاه التحديات التي تتعرض لها الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر السيسي حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الدول الغربية تتحرك وفقا لمنظور براجماتي يركز على مصالحها أكثر مما يركز على حقوق الإنسان، موضحا أن فكرة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية وتأسيس مفوضية لحقوق الإنسان ومساعدة سوريا في الفترة المقبلة، ربما هي إشارات واضحة على رغبة الغرب في ممارسة دور بسوريا خلال المرحلة المقبلة.
ازدواجية المعايير في القضايا الإنسانيةوأشار «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن العالم كله بات يدرك أن شعارات حقوق الإنسان والحديث الغربي المكثف عنها تعاني من ازدواجية المعايير، لافتا إلى أنه «إذا أراد الغرب أن يحقق حقوق الإنسان، فعليه أن ينظر إلى ما يحدث في غزة وجنوب لبنان والمنطقة منذ أكثر من عام».
الغرب يتحرك لحماية مصالحه لا حقوق الإنسانوفيما يتعلق بسوريا، قال إن الحديث المتكرر والمكثف عن حقوق الإنسان في سوريا أصبح مكشوفًا بالنسبة لكثير من المراقبين، مؤكدا أن الغرب يتحرك فقط لحماية مصالحه والبحث عن أدوار في المستقبل، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان كفكرة مجردة أو ذات بعد قانوني وأخلاقي.