مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم توزع هدايا تقديرية للمعلمين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قامت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية وبمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي بتكريم المعلمين وتوزيع هدايا تقديرية للمعلمين الفائزين بالدورة السابقة على المستوى المحلي والخليجي، تقديراً لجهودهم ومساهماتهم الكبيرة في بناء الأجيال وتطوير التعليم.
وفي سياق متصل، شاركت المؤسسة في المعرض المصاحب للملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة لعربية “نماء وانتماء” المقام تحت شعار “الاستثمار اللغوي، آفاقٌ واعدةٌ وأداةُ ابتكار ” والذي نظمته هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم يومي 5 و6 أكتوبر الجاري.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الامين العام و المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “إننا نحتفي بيوم المعلم العالمي لنعبر عن عميق امتنانا للدور الكبير الذي يقوم به المعلمون في بناء مستقبل الأجيال ورفعة الأوطان، ونؤمن بأن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لتقدم الشعوب ويتحقق ذلك بتنشئة جيل واعٍ ومتعلم يحمل معه القيم والمبادئ الانسانية، والقدرة على الابتكار والإبداع والمساهمة في تطوير المجتمع.
وأكّد سعادة الدكتور خليفة السويدي بأن مشاركة المؤسسة في الملتقى الدولي الثالث لمعلمي اللغة العربية تأتي ضمن استراتيجيتها الرامية لتعزيز حضورها على الساحة المحلية والدولية والمساهمة في تطوير التعليم، خاصة في مجال اللغة العربية والتي تمثل أولوية قصوى لأهميتها في تعزيز الثقافة العربية وتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي، وبما يتماشى مع رؤية المؤسسة ورسالتها الهادفة إلى دعم التعليم والمعلمين على المستويين المحلي والدولي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يترأّس اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية ويعتمد موازنة 2025
أكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية أن القطاع العقاري يمثّل أحد الروافد الأساسية لاقتصاد دبي، وأن نمو هذا القطاع الحيوي يُعد مؤشراً على ما تشهده الإمارة من تقدّم سريع في تحقيق رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل التنمية الشاملة والمستدامة في الإمارة، وإنجاز الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33، لتكون من بين أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
جاء ذلك خلال ترؤس سموّه اجتماع مجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية الذي شهد اعتماد موازنة العام 2025، واستعراض البيانات المالية للمؤسسة ومجموعة “وصل” خلال الفترة من يناير 2024 إلى نهاية شهر أكتوبر 2024 والتي شهدت تحقيق المجموعة ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 28٪ مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2023.
وأشاد سموّه بالأداء المميز لمؤسسة دبي العقارية ومجموعة وصل والقطاع العقاري بصورة عامة وما يعكسه من قوة الأسس الاقتصادية التي تتمتع بها دبي، وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية واستقطاب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، منوهاً بالأثر الاقتصادي الإيجابي للاستثمار العقاري الذي لا يقتصر على تعزيز الناتج المحلي للإمارة، بل يدعم نمو قطاعات حيوية أخرى، تتقدمها البنية التحتية والسياحة والضيافة وغيرها، تحقيقاً للهدف الرامي إلى جعل دبي نموذجاً للمدن العالمية المتكاملة كأفضل مدينة للعيش والعمل والاستثمار.
وقال سموّه إن قوة جذب دبي للأعمال والاستثمارات والكفاءات من حول العالم تعزز الطلب على المشاريع العقارية وتفتح مزيدا من الفرص أمام المستثمر المحلي والعالمي.. عملنا على سنّ وتطوير تشريعات وأطر تنظيمية مرنة ومواكبة لمتطلبات السوق لضمان أفضل الظروف المحفّزة للمستثمرين.. مسيرة التنمية في دبي ترتكز على شراكة حقيقية وناجحة مع القطاع الخاص تراعي مصالحه وتصون استثماراته في بيئة آمنة ومستقرة… ومستمرون في تقديم المزيد من الضمانات والحوافز المشجعة للمستثمر في القطاعات كافة لتظل دبي وجهته المفضلة على مستوى العالم.
وناقش مجلس إدارة مؤسسة دبي العقارية، بحضور أعضاء المجلس، عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وشملت استراتيجية التحوّل الرقمي الخاصة بمجموعة “وصل” وأحدث التطورات والخطط المتعلّقة بمشاريعها المستقبلية.
وأكد المجلس خلال الاجتماع حرص مجموعة وصل من خلال مشاريعها العقارية الرائدة والمُبتكرة على مواكبة أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهمية مواصلة العمل على تحقيق أعلى معدلات التميز في قطاع العقارات والضيافة والترفيه، والمساهمة في تحقيق رؤية دبي الطموحة، وتعزيز مكانتها وجهة عالمية رائدة للعيش والعمل والاستثمار.
وتمتلك مجموعة وصل محفظة عقارية ضخمة تتضمن أكثر من 55 ألف وحدة سكنية وتجارية إضافة إلى مجموعة متنوعة من الفنادق والذي يزيد عددها عن 35 فندقاً وعدد من المرافق الترفيهية الرائدة ومنها ملاعب الجولف، إلى جانب مجموعة واسعة من المناطق الصناعية المكونة من أكثر من 5,500 قطعة أرض.وام