تعزيزات عسكرية واعتقالات جماعية في إقليم أمهرة الإثيوبي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نشرت القوات الفدرالية الإثيوبية تعزيزات إضافية خلال الأسبوعين الماضيين في إقليم أمهرة الذي يشهد تمردا مسلحا منذ أكثر من عام، كما شنت حملة اعتقالات جماعية في صفوف المواطنين.
وحملت مليشيات “فانو”، وهي مجموعات “دفاع ذاتي” شعبية تابعة لعرقية الأمهرة -وهي العرقية الثانية من ناحية العدد في إثيوبيا– السلاح ضد الحكومة المركزية في أبريل/نيسان 2023 في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة.
ويتوزع الإثيوبيون في عدة أعراق يفوق عددها 80 عرقية، من أبرزها عرقية أورومو بنسبة 34.4%، وأمهرة بنسبة 27.0%، في حين تمثل الصومالية 6.22% وتيغري 6.08%.
واندلع النزاع بسبب رغبة السلطات الفدرالية في نزع سلاح قوات “فانو” وقوات الأمن الإقليمية. وفي أغسطس/آب 2023، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أمهرة، وهو إجراء انتهى في يونيو/حزيران.
وقال مصدر أمني للفرنسية “على مدى الأسبوعين الماضيين، تم إرسال تعزيزات عديدة (من الجيش الفدرالي) وتم توقيف العديد من الموظفين الحكوميين المشتبه في تواطئهم مع فانو”.
ونددت منظمة العفو الدولية الثلاثاء بـ”التوقيفات التعسفية الجماعية” في ولاية أمهرة، مشيرة إلى مئات التوقيفات بعضها بحق أكاديميين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلا يمكن التحقق من هذه التقارير بشكل مستقل، لأن السلطات تقيد الوصول إلى المنطقة.
وكانت الاشتباكات بين القوات الفدرالية و”فانو” دامية، ففي 17 سبتمبر/أيلول قتل 9 أشخاص معظمهم من المدنيين في بلدة ديبارك في أمهرة على بعد 750 كيلومترا شمال العاصمة أديس أبابا.
وقامت مليشيات “فانو” التي تفتقر إلى قيادة مركزية حقيقية، منذ أكثر من عام بتكثيف الهجمات ضد القوات الفدرالية وتمكنت مرارا من السيطرة على بلدات في المنطقة لفترة وجيزة.
وترى مليشيات “فانو” أنها تعرضت “للخيانة” بعد إبرام رئيس الوزراء آبي أحمد اتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 مع جبهة تيغراي المجاورة، وهم أعداء منذ أمد طويل لقومية الأمهرة التي تطالب بأراض تقع إداريا في إقليم تيغراي.
وخلال عامين من الحرب في تيغراي، دعمت قوات إقليم أمهرة الجيش الفدرالي.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة في خاركيف
يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025
المستقلة/-أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، عن سيطرة قواتها على قرية زابادنويه في منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، في خطوة تعزّز تقدمها نحو الغرب.
وقالت الوزارة في بيان لها أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على القرية الواقعة على الضفة الغربية لنهر أوسكيل، الذي شكل لفترة طويلة خط المواجهة الطبيعي بين الجيشين الروسي والأوكراني.
وتقع زابادنويه على بعد نحو أربعة كيلومترات غرب النهر، حيث نجحت القوات الروسية في إقامة رأس جسر على الضفة الغربية خلال العام الحالي، الأمر الذي يمثل مكسباً استراتيجياً مهماً.
ويأتي هذا التقدم شمال مدينة كوبيانسك، إحدى المناطق الرئيسية التي استعادتها أوكرانيا خلال هجومها المضاد عام 2022. فيما أفاد حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينيهوبوف، بإصابة عشرة مدنيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء القصف المتواصل على المنطقة.
وتتزامن السيطرة على زابادنويه Zapadne مع اقتراب القوات الروسية من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، بصعوبة الوضع في المنطقة الشرقية.
وفي تطور منفصل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن إسقاط 65 طائرة مسيرة روسية في عشر مناطق مختلفة من البلاد، بما فيها خاركيف.