تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد،  ذكرى بشارة زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان بواسطة بريال المبشر. 

 

ويروي الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار” قصة الحدث كالأتي:

في مثل هذا اليوم ُبشر زكريا الكاهن بميلاد يوحنا المعمدان .

لأن زكريا هذا كان قد كبر وشاخ ، وزوجته أليصابات كأنت عاقرا ومضى زمان حملها . وكان زكريا مداوما على الصلاة والطلبة إلى الله أن يرزقه ولدا ، لأن بنى إسرائيل كانوا يعيرون من لم يرزق ولدا ، ويستنقصون قدره . ويقولون عنه انه عديم البركة التي أعطالها الله تعالى لأدم ، ولهذا كان الصديق مداوما الطلب أن يرزقه الله ولدا . فتحنن الله عليه وسمع طلبته . وأرسل له جبرائيل الملاك ليبشره بيوحنا . فاتاه وهو في الهيكل كما يقول الإنجيل المقدس وبشره بالنبي العظيم يوحنا ، وأعلمه أنه يتقدم مجيء المسيح كما قيل بالأنبياء ليكون مناديا أمامه ، فقال للملاك سائلا "كيف يكون لي هذا وأنا رجل شيخ ، وامرأتي متقدمة في أيامها" . فاعلمه الملاك أنه من قبل الله أتاه ليعرفه بهذا الخبر . فلا ينبغي أن يشك فيه . ثم أعلمه أنه سيبقى صامتا إلى أن يولد يوحنا ، وفى يوم ختانه سئل عن اسمه . فطلب لوحا وكتب فيه يوحنا . وللحال انطلق لسانه وتكلم وسبح الله ، وتنبأ عن ابنه يوحنا وعن السيد المسيح . وان ابنه سيكون نبيا ، وينطلق أمام وجه الرب . صلاة هذا الكاهن تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا . آمين

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس الارثوذكس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الكنيسة القبطية بطريرك الكرازة يوحنا المعمدان

إقرأ أيضاً:

عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب أديب عبد المسيح ، بيان حول موقفه من تشكيل الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون، قال فيه:

"لطالما بقيت قوى المعارضة موحدة بالمواقف لمواجهة خطر السلاح و المافيا فحققت إنجازات، و استكملت وحدتها في الاستحقاق الرئاسي برغم التباين بين مكوناتها فأنتجت رئيساً واعداً يلاقي تطلعاتها، ثم اختتمت هذه الوحدة في تسمية رئيس الوزراء ففازت به. أين هي الآن في الإستحقاق الحكومي؟ ألم يكن من الحكمة أن تفاوض الرئيس سلام كجسم واحد قوي بدل من التشتت بالمواقف؟ ألا يستحق مثلا النائب فؤاد المخزومي الذي تنازل للرئيس سلام، أن ترد له المعارضة إعتباره عبر ترؤسه وفدا منها لمناقشة سلام كما سبق و ترأس سابقا وفودا منها في عدة محافل دولية بهدف أن نصل جميعاً إلى حيث نحن اليوم؟  أم سيتم الدعوة  لإجتماع معارضة فقط إذا لم تحصل بعض قواها على ما تريد؟ لقد سبق و طلبت من أحد أقطابها الإستمرار في التنسيق " المجرب" و هذا للأسف لم يحصل".

وأضاف: "إن موقفي واضح و قد أطلعته للرئيسين، و من واجبي أن أبينه مسبقاً إلى من أولاني شرف تمثيلهم، و هو: دعمي المطلق و غير المشروط لإنطلاقة العهد ثم المحاسبة لاحقاً، لذا سأقف خلف أي تشكيلة حكومية يقدمها الرئيس المكلف و يراها رئيس الجمهورية مناسبة، أما تصويتي للثقة فهو مرهون بالبيان الحكومي حصراً و ليس التركيبة الحكومية أو مبدأ المحاصصة فيها، أما المراقبة و المحاسبة فسيظلان شغلي الشاغل و هما نواة مسؤولياتي الدستورية".

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشارك في مؤتمر الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها
  • اليوم..ذكرى ميلاد المسرحي المصري يسري الجندي
  • ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي.. تمنى تجسيد شخصية المطران السوري هيلاريون كابوتشي
  • الأنبا بشارة يتفقد مؤتمر المرحلة الابتدائية بكنيسة السيدة العذراء ببلنصورة
  • فى ذكرى ميلاد فاروق الفيشاوي.. كيف استقبل مرض السرطان ومن النجمة التى أحبها؟
  • حدث في مثل هذا اليوم 100عام على ميلاد سعد الدين وهبه
  • عبد المسيح: دعم مطلق وغير مشروط لإنطلاقة العهد
  • الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي يحتفل بعيد ميلاد ابنة الشهيد وليد دقة
  • حدث في مثل هذا اليوم.. 100عام على ميلاد سعد الدين وهبة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعلن وفاة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس بالمنيا