احتجاج صادم أمام "البيت الأبيض".. مصور صحفي يُشعل النار في ذراعه تضامنًا مع أطفال غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قام المصور الصحفي الأمريكي صامويل مينا جونيور بإشعال النار في ذراعه اليسرى كاحتجاج على الأوضاع المأساوية في غزة، موجهًا كلماته مباشرةً إلى "عشرة آلاف طفل في غزة فقدوا أحد أطرافهم في هذا الصراع".
وقع هذا الحادث المروع في منتصف شوارع واشنطن، أمام البيت الأبيض، مما أثار صدمة بين المارة وفرق الشرطة.
تفاصيل الحادثةأظهرت مقاطع فيديو من الحادث مينا وهو يشعل النار في ذراعه، حيث رفع ذراعه الملتهبة عاليًا في الهواء قائلًا إنه صحفي، بينما هرع المارة وضباط الشرطة للمساعدة، محاولين إخماد النيران باستخدام الماء وقطع من الملابس.
في إحدى اللحظات، صرخ مينا قائلًا: "نحن ننشر معلومات مضللة".
تغطية وسائل الإعلامقبل الحادث، كان مينا قد تساءل في مقال طويل على موقعه الإلكتروني حول موضوعية وسائل الإعلام في تغطيتها للأحداث في غزة.
وقد أعرب عن أمله في أن يُساعد صوته في رفع أصوات الأطفال المتضررين، قائلًا: "أدعو الله أن يتمكن صوتي من رفع أصواتكم، وأن لا تختفي ابتساماتكم أبدًا".
استجابة السلطاتوقعت الحادثة في نحو الساعة 5:45 مساءً، وقد استجابت خدمات الإطفاء والطوارئ الطبية، حيث تم نقل مينا إلى مستشفى محلي مصابًا بجروح غير مهددة للحياة.
وذكرت إدارة شرطة العاصمة واشنطن أن المدينة لديها تاريخ طويل من الأنشطة السلمية، وأنها ستواصل دعم الاحتجاجات السلمية مع محاسبة أي أعمال إجرامية.
إن هذا الحادث يسلط الضوء على الأبعاد الإنسانية للصراع في غزة ويؤكد أهمية التغطية الإعلامية المسؤولة عن هذه الأحداث المؤلمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة احتجاج مصور صحفي البيت الأبيض التغطية الإعلامية فی غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: خروج كوفيد-19 من مختبر صيني حقيقة مؤكدة
ذكرت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الادعاءات التي تفيد بأن فيروس "كوفيد-19" تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية هي "حقيقة مؤكدة".
جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية، أمس الجمعة، تعليقا على بيان لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" يشير إلى أن فيروس "كوفيد-19" خرج من مختبر في ووهان وسط الصين.
وقالت ليفيت "تهانينا إلى (مدير وكالة الاستخبارات المركزية) جون راتكليف على كشفه هذه الحقيقة للشعب الأميركي".
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت لديها فرصة لإخبار الشعب الأميركي بالحقائق حول هذا الموضوع، لكنها لسبب ما اختارت عدم فعل ذلك.
وأضافت "نعلم الآن أن هذه حقيقة مؤكدة. لقد استغرق الكشف عنها سنوات طويلة، ولكن الرئيس (دونالد ترامب) كان محقا في هذا الشأن".
ونهاية فترة رئاسته الأولى بين عامي 2016 و2020، أدلى ترامب بتصريحات متكررة عن "كوفيد-19″، مدعيا أن الفيروس خرج من مختبر في ووهان، وأن الصين لم تتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، ما أدى إلى انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وقد ردت الصين على تقرير "سي آي إيه" الذي ربط انتشار فيروس كورونا المسبب لجائحة كوفيد-19 بتسرب من مختبر أبحاث صيني.
إعلانوقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن "فريق الخبراء المشترك من الصين ومنظمة الصحة العالمية توصل إلى أن استنتاج التسرب المختبري مستبعد إلى حد كبير بناء على زيارات ميدانية إلى المختبرات ذات الصلة في ووهان".
وكان متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية أكد السبت الماضي أن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة، ولكنه أكد أن الوكالة لديها "ثقة منخفضة" بذلك الترجيح، وأن " كلا السيناريوهين المتعلقين بالأصل البحثي والطبيعي لجائحة كوفيد-19 لا يزال محتملا".