اعتبر النّائب فيصل كرامي أن "التوسع في الحرب كان متوقّعاً، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارته لديهم أهداف لم تتحقق بعد لذا فهم بحاجة إلى توسيع وإطالة الحرب أكثر".
وفي حديث عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، قال كرامي إنّ "مواجهة إسرائيل تكون بالوحدة الوطنية وتجنب المشاكل الداخلية"، مشيراً إلى أن "جبهة الإسناد كانت تحاول أن تزيل الكأس عن اللبنانيين"، وأضاف: "إن عدم تحقيق الأهداف في غزة وجّه الإسرائيلي الى لبنان واليوم لبنان يتعرّض للغزو".
ورأى أن "جبهة الإسناد لم تورّط لبنان إنما أخّرت الحرب على البلاد لمدّة عام"، لافتاً إلى أن "لبنان منذ العام 2006 يلتزم تطبيق القرار 1701 وخصوصا بانتشار الجيش في الجنوب، فالجيش اللبناني منتشر حتى الآن في بعض المناطق في الجنوب والمشكلة ليست بإرسال الجيش بل في تسليحه".
وأكّد كرامي ألا متابعة جدية لموضوع النازحين والدولة هي المسؤولة عن هذا الموضوع، معتبراً أن وضع النازحين يحتاج الى المزيد من التنظيم لأن الحرب طويلة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 250 من حزب الله منذ الاثنين
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنه قتل نحو 250 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي نداف شوشاني إن تقديرات الجيش تشير إلى أنه قتل نحو 250 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية، واستهدف عناصر بشرية، وبنى تحتية لحزب الله، ومباني عسكرية، ومستودعات أسلحة، وقاذفات منذ بدء عمليته البرية في لبنان قبل أيام.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء، الذين قتلوا خلال 4 أيام من النشاط المستهدف في جنوب لبنان، هناك "21 قائدا".
وأضاف أنه "تمت مهاجمة أكثر من 2000 هدف عسكري، من بينها: أهداف بشرية، وبنى تحتية إرهابية، ومباني عسكرية، ومستودعات أسلحة، وقاذفات.. وأكثر من ذلك".
وأضاف المتحدث أن الجيش لا يزال يقيم الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية في جنوب بيروت مساء الخميس، والتي قال إنها استهدفت مقر مخابرات حزب الله.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ في وقت سابق من هذه الأٍسبوع عمليات برية محددة ومستهدفة في جنوب لبنان.
تعمل قوات سلاح الجو فوق القوات وحولها على مدار الساعة. بدءًا من الضربات الاستباقية ضد الأهداف العسكرية في أهداف الغارة إلى إزالة التهديدات في المنطقة من خلال مهام جمع المعلومات والهجوم.