أنطونوف ينهي عمله كسفير لروسيا لدى واشنطن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
واشنطن – أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن بأن أناتولي أنطونوف أنهى عمله كسفير لروسيا في الولايات المتحدة وسيعود إلى موسكو في الساعات القادمة.
وأوضحت السفارة الروسية لدى واشنطن: “اليوم في الساعة 15:00 (بالتوقيت المحلي، 22:00 بتوقيت موسكو) أقلعت طائرة على متنها أناتولي أنطونوف”، بعد توليه منصب السفير في 31 أغسطس 2017.
ولد أناتولي أنطونوف في عام 1955، وتخرج في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية في عام 1978، وفي الفترة 2004-2011، ترأس إدارة قضايا الأمن والحد من التسلح في وزارة الخارجية الروسية. وفي الفترة من 2011 إلى 2016، شغل منصب نائب وزير الدفاع الروسي، وفي ديسمبر 2016، تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية الروسي.
وقاد أنطونوف عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة خلال أصعب فترة في تاريخ العلاقات بين موسكو وواشنطن، حيث اتسمت السنوات الأخيرة بتفاقم غير مسبوق تقريبا للعلاقات الثنائية بسبب أخطاء الولايات المتحدة، التي اتبعت باستمرار مسارا مناهضا لروسيا وطبقت عقوبات وقيودا مختلفة أخرى على موسكو، فضلا عن ضخ الأسلحة إلى كييف، كما تفرض واشنطن باستمرار قيودا مختلفة على الدبلوماسيين الروس العاملين في الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلق فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا
علقت الولايات المتحدة فرض الرسوم الجمركية والعقوبات على كولومبيا بعد الاتفاق.
وقال البيت الأبيض إن كولومبيا وافقت على جميع شروط الرئيس ترامب بما في ذلك القبول غير المقيد لجميع المهاجرين غير الشرعيين من كولومبيا العائدين من الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت عنه «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل.
الجدير بالذكر أن حربًا اقتصادية كانت قد نشبت بين الولايات المتحدة الأمريكية وكولومبيا بعدما قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات ورسوم جمركية عليها بنسبة 25% بسبب أزمة رحلات المهاجرين.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على مجموعة من الواردات من الولايات المتحدة، وهو ما يُعد تحولًا في أجندة التجارة في البلاد وقد يكون له تأثير واسع النطاق على علاقاتها الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لها.
جاء ذلك بعدما أصبحت كولومبيا أول دولة ترفض رحلات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة، وخصصت بدلًا من ذلك طائرات لإعادة الكولومبيين الذين يعيشون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين، مع رد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية وعقوبات كبيرة.
بدأت الأزمة عندما أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو أن حكومته لن تقبل رحلتين جويتين للقوات الجوية الأمريكية تحملان مهاجرين كولومبيين مرحلين، واستند قرار بيترو إلى تقارير تفيد بأن المهاجرين يتعرضون لمعاملة سيئة، تتضمن تقييدهم بالأصفاد، مؤكدًا أنَّ المهاجرين يستحقون الكرامة ولا ينبغي ترحيلهم مثل المجرمين.