انقاذ سفينة من الغرق على متنها 30 شخصا أثناء سفرهم بحرا من حضرموت إلى سقطرى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أفادت مصادر محلية أن نحو 30 شخصا نجوا من الغرق، في البحر العربي أمس السبت، على متن سفينة صيد كان يقلهم من محافظة حضرموت إلى أرخبيل سقطرى.
وقالت المصادر إن المياه تسرّبت إلى السفينة وكانت مُتّجهةَ من ميناء الشحر بحضرموت إلى جزيرة سقطرى، وعلى متنها نحو 30 شخصا من أبناء الأرخبيل.
وأكدت أن السفينة التي من المفترض أن تقطع المسافة خلال 48 ساعة، استمرّت في الإبحار لأكثر من أربعة أيام في الطريق من الشحر إلى سقطرى.
وأوضحت أن القوات المتواجدة في مديرية قلنسية الواقعة غرب سقطرى، تمكّنت من إنقاذ السفينة التي كانت تبحر على بعد 9 ميل بحري من شواطئ قلنسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
رفض شعبي للتواجد الاماراتي في سقطرى
يأتي ذلك وسط تصاعد تحركات أبوظبي التوسعية في الآونة الأخيرة على الأرض عبر تعزيز وجودها العسكري والاقتصادي في الارخبيل ومن أبرز مظاهر هذا العبث، استحواذ الشركة القابضة الإماراتية على مطار سقطرى، الأمر الذي خلق حالة من التوتر والاعتصام المفتوح من قبل العاملين في المطار الذين أعلنوا رفضهم القاطع لتسليم إدارة المطار لشركة إماراتية.
ومنذ العشرين من فبراير المنصرم، بدأ العاملون في مطار سقطرى الدولي اعتصامًا مفتوحًا احتجاجًا على قرار تسليم إدارة المطار لشركة “المثلث الشرقي” الإماراتية.
ووفقًا لمصادر اعلامية يرفض العاملون هذه الخطوة التي ستمنح الشركة الإماراتية السيطرة الكاملة على المطار، بما في ذلك استبدال الموظفين الحاليين بآخرين تابعين للشركة، وهو ما اعتبروه تجاوزًا لقانون الطيران المدني اليمني وانتقاصاً من سيادة المطار وحقوق الموظفين.
يأتي ذلك وسط صمت مطبق من قبل المرتزقة وقت يتصاعد فيه الرفض الشعبي لأبوظبي واستمرار ارتفاع الأسعار نتيجة لاحتكار الشركات الإماراتية.
يُذكر أن أبوظبي سعت في السابق إلى استثمار الموانئ والمطارات في مناطق استراتيجية حول البحر الأحمر، وهو ما يعكس اهتمامها الواضح بالتحكم في الممرات البحرية والتوسع العسكري في المنطقة.