أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأمريكية، أوبن أيه.آي، طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي شات جي.بي.تي بواجهة "كانفاس".

وتفتح هذه الواجهة  نافذة منفصلة، إلى جانب نافذة المحادثة العادية، مع مساحة عمل لكتابة النصوص أو شفرات البرمجة، ويمكن للمستخدم توليد النصوص أو الشيفرات على واجهة كانفاس، ثم تحديد الأجزاء التي عدلها نموذج اللغة الكبير.

منصة تجريبية 

وأشار موقع تك كرانش المتخصص في التكنولوجيا إلى إطلاق الواجهة "كانفاس" بشكل تجريبي على منصة شات جي.بي.تي بلس، وتطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت تيمز، قبل إطلاقها في الأسبوع المقبل لمستخدمي خدمتي إنتربرايز، وإديو.
وتتجه العديد من شركات خدمات الذكاء الاصطناعي لتوفير مساحات العمل القابلة للتعديل، بما يتيح للمستخدمين الاستفادة من  الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وتوفر الواجهة الجديدة ميزات مماثلة للموجودة في برنامج أرتيكفاكتس، لشركة أنثروبيك لتقنيات الذكاء الاصطناعي منذ يونيو(حزيران) الماضي.

زيادة عدد المستخدمين 

وتسعى أوبن أيه.بي لمواجهة خصائص ومزايا الشركات المنافسة، وطرحت العديد خصائص إضافية للإصدار مدفوع الثمن من منصة شات جي.بي.تي لزيادة قاعدة مستخدمي هذا الإصدار.
يذكر أن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية لا تستطيع إتمام مشاريع كبيرة في مساحة واحدة لكتابة أوامر المستخدم، في حين تكون قادرة على توفير نقطة بداية جيدة. ولكن مساحة العمل الإضافية الجديدة مثل كانفاس، تعديل مخرجات منصة المحادثة وتصحيح  الأخطاء، دون حاجة إلى إنشاء جزء جديد بالكامل من المشروع لتنفيذ التعديل.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟

أطلق العالم الياباني، هيرواكي كيتانو، في العام 2021، ما سمّاه "نوبل تيرنينغ تشالنج"، وهو الذي يتحدى الباحثين لإنشاء "عالِم قائم على الذكاء اصطناعي" قادر بشكل مستقل على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050. ما جعل "القلق" يتسلّل إلى عدد متسارع من الفنانين والكتاب وغيرهم ممّن لهم إمكانية الترشّح مستقبلا لجائزة نوبل. 

وفي هذا السياق، أوضح أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في سويد، روس دي كينغ، أنه "في الوقت الذي يعمل فيه عدد من الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، ثمة نحو مئة "روبوت علمي" تعمل أصلا في مجال العلوم".

وقال دي كينغ، الذي نشر خلال عام 2009، مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتا علميا اسمه "آدم"، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بشكل مستقل، "لقد صنعنا روبوتا اكتشف أفكارا علمية جديدة واختبرها وأكّد صحتها".

وفي حديثه لوكالة "فرانس برس" أضاف دي كينغ، بأنه "تمّت برمجة الروبوت من أجل وضع فرضيات بشكل مستقل، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج".


إلى ذلك، تم تكليف الروبوت "آدم" باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصّل إلى "وظائف جينات" لم تكن معروفة في السابق. فيما يؤكد معدّو المقالة أنّ هذه "الاكتشافات متواضعة ولكنها ليست تافهة".

وقال دي كينغ، إنه "كذلك، تم ابتكار روبوت علمي آخر أُطلق عليه اسم "إيف" وهو مختص لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى. فيما كلّفت روبوتات مماثلة، الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الأربع والعشرين، بالإضافة إلى أنها أكثر دقة في متابعة العمليات".

إثر ذلك، أبرز الباحث بأنّ "الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدا عن مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، حيث يتطلّب ذلك روبوتات تكون أكثر ذكاء، لتكون قادرة على فهم الوضع ككل، من أجل التنافس ونيل جوائز نوبل".

من جهتها، قالت الأستاذة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إنغا سترومكي، إنّ "التقاليد العلمية لن تحل محلها الآلات قريبا"، مضيفة "هذا لا يعني أن ذلك مستحيل".


وأشارت سترومكي، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إلى أنّه "من الواضح بالتأكيد أن الذكاء الاصطناعي كان وسيكون له تأثير على طريقة العمل في العلوم. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك "ألفافولد" الذي ابتكرته ديب مايند، التابعة لغوغل، والذي يمكنه التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني".

تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الرائدة التي أنجزتها "ألفافولد"، تجعل مصمميها بين المرشحين المحتملين لجائزة نوبل. فيما حصل مدير "ديب مايند"، جون إم جامبر والرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة ديميس هاسابيس، على جائزة "لاسكر" المرموقة عام 2023.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن الواجهة الجديدة “كانفاس” لمنصة “شات جي.بي.تي”
  • كانفاس.. طريقة جديدة للتفاعل مع شات جي.بي.تي
  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • OpenAI تطلق واجهة Canvas الجديدة لتطبيق ChatGPT
  • ينتج صوتاً وصورة.. ميتا تكشف عن الذكاء الاصطناعي الجديد موفي جين
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • «مايكروسوفت» تطلق حواسيب جديدة مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»