قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن ما جرى في أكتوبر عام 1973 وما سبق هذا التاريخ وما جاء بعده بمثابة ملحمة وطن، إذ شارك بها القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري، فكان الشعب ظهير قوي للجيش أثناء أداء مهامه المُكلف بها.

 القوات المسلحة كانت مطمئنة بوجود الشعب 

وأضاف «حفظي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن القوات المسلحة كانت مطمئنة بوجود الشعب المصري خلال حرب 6 أكتوبر 1973، إذ كان يشعر الجنود بأن هناك من يحمي مصر داخليا.

 دور الشعب عقب هزيمة 1967 

وتابع، أن الشعب المصري كان له دورا كبيرا عقب هزيمة 5 يونيو 1967 عندما أراد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التنحي، إذ إنه شعر بأخطائه حينها، مستطردا أن الشعب أجبر «عبدالناصر» بالاستمرار في الحكم ورفض رغيته في التنحي ووضع هدفين استراتيجيين، هما: استرداد كل من الأرض والكرامة وشرف العسكرية المصرية مهما كانت التضحيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر جمال عبدالناصر القوات المسلحة الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.


صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد. 

وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.

رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.

ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.

حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .

و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان
  • نائب: ذكرى العاشر من رمضان جسدت قدرة الشعب المصري على تحقيق المستحيل
  • هشام الحلبي: حرب 6 أكتوبر كانت ثمرة جهد 6 سنوات من التخطيط الاستراتيجي
  • حماة الوطن يهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان
  • مجمع البحوث الإسلامية يهنئ الشعب المصري والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات رمضان
  • الصحفيين تهنئ الشعب المصري وقواته المسلحة بذكري انتصارات العاشر من رمضان
  • الصحفيين تهنئ الشعب المصري وقواته المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • حزب المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري ويجسد معاني التضحية والفداء
  • المؤتمر: يوم الشهيد سيظل محفورا في وجدان الشعب المصري
  • في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟