اللواء علي حفظي: الشعب المصري كان ظهيرا قويا للجيش في نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن ما جرى في أكتوبر عام 1973 وما سبق هذا التاريخ وما جاء بعده بمثابة ملحمة وطن، إذ شارك بها القيادة السياسية والقوات المسلحة والشعب المصري، فكان الشعب ظهير قوي للجيش أثناء أداء مهامه المُكلف بها.
القوات المسلحة كانت مطمئنة بوجود الشعبوأضاف «حفظي»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين رمزي رجائي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن القوات المسلحة كانت مطمئنة بوجود الشعب المصري خلال حرب 6 أكتوبر 1973، إذ كان يشعر الجنود بأن هناك من يحمي مصر داخليا.
وتابع، أن الشعب المصري كان له دورا كبيرا عقب هزيمة 5 يونيو 1967 عندما أراد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التنحي، إذ إنه شعر بأخطائه حينها، مستطردا أن الشعب أجبر «عبدالناصر» بالاستمرار في الحكم ورفض رغيته في التنحي ووضع هدفين استراتيجيين، هما: استرداد كل من الأرض والكرامة وشرف العسكرية المصرية مهما كانت التضحيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر جمال عبدالناصر القوات المسلحة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: القوات المسلحة اليمنية قادرة على ردع العدوان والتصدي للتصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد مجلس الشورى أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية يكشف عن الدور الإجرامي الذي تمارسه واشنطن في دعم الكيان الصهيوني، في محاولة يائسة لثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتجويع ممنهج.
وفي بيان صادر عنه، الأحد، شدد المجلس على أن العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء ومأرب، يعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والإنساني والمواثيق الدولية.
وأدان البيان استهداف الأحياء السكنية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال، مؤكداً أن هذه الجرائم تعكس النزعة الإجرامية للإدارة الأمريكية وتجاهلها الصارخ لاتفاقيات حقوق الإنسان التي تجرّم استهداف المدنيين.
كما حذر المجلس من استمرار الانتهاكات الأمريكية للسيادة اليمنية، واستخدامها أساليب التضليل والخداع لشرعنة العدوان، وعسكرة البحر الأحمر خدمة للكيان الصهيوني، في محاولة للتغطية على جرائمه المستمرة في فلسطين ولبنان وسوريا.
وأوضح البيان أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لا مبرر له، خصوصاً وأن العمليات العسكرية اليمنية في البحار تستهدف فقط سفن العدو الصهيوني، وذلك بهدف إجباره على الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة.
وأكد مجلس الشورى أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي انتهاك للسيادة الوطنية، وأن لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان والدفاع عن اليمن وشعبه بكل حزم واقتدار.
وجدد المجلس دعمه الكامل لكل الخيارات التي أعلنها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، لمواجهة التصعيد الأمريكي، داعياً أبناء الشعب إلى تعزيز وحدة الصف والوقوف خلف القيادة الثورية والسياسية في مواجهة العدوان.
كما طالب البيان رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي باتخاذ موقف واضح من التصعيد الأمريكي البريطاني، وإدانة هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف الشعب اليمني ويهدد أمن وسلامة الملاحة الدولية.