الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار القديس مكاريوس كيوس البيثيني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، بتذكار القديس الجديد في الشهداء مكاريوس كيوس البيثينيّ، الذي يُعتبر مثالًا عظيمًا في الإيمان والجهاد الروحي. وُلد القديس مكاريوس، واسمه الأصلي مانوئيل، في مدينة كيوس بآسيا الصغرى في عائلة مسيحية. عندما بلغ سن 18، أُجبر من قِبَل والده الذي كان قد جحد الإيمان المسيحي واعتنق الإسلام، على ترك دينه واتباع الإسلام.
لكن الشاب مانوئيل، بعدما أدرك فداحة الخطيئة التي ارتكبها، هرب إلى جبل آثوس، حيث انضم إلى الرهبنة وعاش 12 عامًا في النسك والتوبة. بعد سنوات من الجهاد الروحي، قرر العودة ببركة أبيه الروحي إلى المكان الذي جحد فيه الإيمان، وتوجه إلى مدينة بروسيا.
في بروسيا، ظهر مكاريوس في السوق مرتديًا ثوبه الرهباني وكرَّس حياته للتبشير بالمسيح دون خوف ،إلا أن جهاده الروحي لم يكن خاليًا من الاضطهاد، فقد تم اعتقاله وتعذيبه على أيدي السلطات المحلية. وبعد سلسلة من العذابات، نال إكليل الشهادة عندما تم رجمه وقطع رأسه من أجل إيمانه بالمسيح.
اليوم، تحيي الكنيسة ذكرى هذا القديس الشهيد، وتستلهم من حياته وتوبته العميقة مثالًا على الجهاد الروحي الحقيقي والثبات في الإيمان بالرغم من كل الصعوبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الإيمان المسيحي السلطات المحلية الكنيسة الارثوذكسية
إقرأ أيضاً:
من مأوى الإيمان إلى مضمار المجون: السعودية تحت المجهر
يمانيون – متابعات
تستضيف السعودية منذ إنشاء هيئة الترفيه، المهرجين والمغنيين والمغنيات من مختلف الجنسيات، وحتى الكلاب، فقد أقيمت لها مهرجانات في مدن المملكة المردخائية العبرية، وصرفت لأجلها ملايين الدولارات من بيت مال المسلمين، وخيرات أبناء نجد والحجاز واليمن الشمالي (جيزان ونجران وعسير)، بينما أطفال غزة يتضورون جوعاً ويموتون عطشاً، ويُبادون بلا رحمة بطائرات تزوّدها أرامكو بالوقود، ويدفع بن سلمان فاتورة صواريخها.
في الوقت الذي تعتلي فيه الراقصات بملابسهن الخليعة الخادشة للحياء، فتغري الشباب المؤمن وتبعدهم وفق مخطط صهيوني عن هويتهم الإيمانية، يعتلي علماء السوء منابر المساجد في دول الخليج، ليبرروا لسلاطينهم تلك الأفعال، ويغلفوها بحديث مزيف ورواية منسوبة إلى أبو هريرة لا تتوافق مع الفطرة الإنسانية والتوجيهات الإلهية. ويصدرون الفتوى التي تجيز لولي الأمر (الحاكم) أن يفعل ما يشاء دون معارضة، بل وصل الأمر بهم إلى تكفير كل من يخرج ضد الأمير أو الملك، أو ينتقد تصرفاته المسيئة للدين والعادات والتقاليد العربية الأصيلة.
فعلماء السوء الذين يبيحون الرقص والمجون في الرياض ودبي وغيرها من مدن الخليج، هم من يسبحون بحمد نتنياهو وترامب، ويحتفلون باستشهاد السنوار وهنية والسيد حسن نصر الله. بل إنهم يرقصون على أشلاء الأطفال والنساء والرجال الذين سقطوا في غزة ولبنان بقنابل ألقتها طائرات أمريكا وإسرائيل، ومولتها مملكة الرمال (السعودية)، وقيادات العرب الأذلاء.
ما حدث في مسارح الرياض من رقص عاهرات بن سلمان حول مجسم يشبه قبلة المسلمين (الكعبة المشرفة) ليس بغريباً على من جاء بهم اليهود إلى سدة الحكم في نجد والحجاز. فهم من فصيلة واحدة، وإن اختلفت أشكالهم ولغاتهم.
العديد من المحللين والباحثين أكدوا، أن محمد بن سلمان يعمل جاهداً على تغيير مسار البلاد المقدسة وتدنيس مكة والمدينة، وتهيئة الساحة ليهود خيبر. إلا أن مشروعه سيفشل ما دامت اليمن جارة المملكة، فرجال الإيمان والحكمة قد قطعوا عهداً على أنفسهم أمام الله بأنهم ماضون بكل عزم وإصرار، حتى تطهير بلاد الإسلام من عباد المال والجاه والسلطان.
——————————————
السياسية | محمد علي القانص