تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، بتذكار القديس الجديد في الشهداء مكاريوس كيوس البيثينيّ، الذي يُعتبر مثالًا عظيمًا في الإيمان والجهاد الروحي. وُلد القديس مكاريوس، واسمه الأصلي مانوئيل، في مدينة كيوس بآسيا الصغرى في عائلة مسيحية. عندما بلغ سن 18، أُجبر من قِبَل والده الذي كان قد جحد الإيمان المسيحي واعتنق الإسلام، على ترك دينه واتباع الإسلام.

 

لكن الشاب مانوئيل، بعدما أدرك فداحة الخطيئة التي ارتكبها، هرب إلى جبل آثوس، حيث انضم إلى الرهبنة وعاش 12 عامًا في النسك والتوبة. بعد سنوات من الجهاد الروحي، قرر العودة ببركة أبيه الروحي إلى المكان الذي جحد فيه الإيمان، وتوجه إلى مدينة بروسيا.
 

في بروسيا، ظهر مكاريوس في السوق مرتديًا ثوبه الرهباني وكرَّس حياته للتبشير بالمسيح دون خوف ،إلا أن جهاده الروحي لم يكن خاليًا من الاضطهاد، فقد تم اعتقاله وتعذيبه على أيدي السلطات المحلية. وبعد سلسلة من العذابات، نال إكليل الشهادة عندما تم رجمه وقطع رأسه من أجل إيمانه بالمسيح.

اليوم، تحيي الكنيسة ذكرى هذا القديس الشهيد، وتستلهم من حياته وتوبته العميقة مثالًا على الجهاد الروحي الحقيقي والثبات في الإيمان بالرغم من كل الصعوبات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرثوذكسي الإيمان المسيحي السلطات المحلية الكنيسة الارثوذكسية

إقرأ أيضاً:

صوم يونان.. أقصر الأصوام وأعمقها روحيًا في الكنيسة القبطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالها بصوم يونان النبي، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويختتم يوم الأربعاء 12 فبراير، بينما يكون الاحتفال بالفصح يوم الخميس 13 فبراير، ويُعتبر هذا الصوم من أقصر الأصوام في الكنيسة، لكنه يحمل معانٍ روحية عميقة مستوحاة من قصة يونان وأهل نينوى.

خلال صوم يونان، تُنظم الكنائس قداسات يومية تتميز بجوٍّ روحي خاص، حيث تُعقد عدة قداسات طوال اليوم ليتمكن أكبر عدد من المؤمنين من المشاركة، ويتضمن كل قداس صلوات خاصة، ويتم قراءة سفر يونان من الكتاب المقدس، الذي يروي القصة بأكملها.

ويلتزم الأقباط خلال هذه الفترة بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، إضافةً إلى اتباع فترات أطول من الامتناع عن الطعام كعلامة على التوبة والانضباط الروحي، وعلى الرغم من أن صوم يونان هو الأقصر في الكنيسة القبطية، إلا أنه يحمل رسائل روحية عميقة مستوحاة من قصة يونان وأهل نينوى.

وجدير بالذكر، أن صوم يونان يأتي قبل الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، و"فطر" صوم يونان يُعرف بـ"فصح يونان"، وهو مصطلح كنسي خاص يتم ربطه بعيد القيامة المجيد، والذي يُطلق عليه أيضًا "عيد الفصح"، الأمر الذي يعكس كيف ترى الكنيسة قصة يونان كرمز لقيامة المسيح، حيث أن كلمة "الفصح" تعني "العبور" باللغة العبرية.

مقالات مشابهة

  • الرهوي يدعو الجميع إلى المشاركة الفاعلة في إنجاح حملة نظافة بيوت الله وجعلها لائقة بشعب الإيمان والحكمة
  • صوم يونان.. أقصر الأصوام وأعمقها روحيًا في الكنيسة القبطية
  • كنيسة مار مارون تحتفل بعيد القديس مارون
  • الكنيسة الأرثوذكسية تواصل صلوات قداسات ثاني أيام صيام يونان النبي
  • أحد السبعين رسولاً.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد القديس أغابوس
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: رمضان فرصة مثالية للتقويم الروحي والجسدي
  • مكتب الإيمان.. هل يكون ثمرة صحوة ترامب الدينية؟
  • غلب الخطية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب الراهب
  • بعد دفنه في أسوان.. من هو الآغا خان الزعيم الروحي للطائفة الإسماعيلية؟
  • 250 عاماً من الإيمان.. كنيسة سيدة الغابة تتحوّل إلى وجهة سياحية عالمية