• آن للفريق الركن شمس الدين الكباشي أن يَمُد رجليه ويرتاح قليلاً من عناء السفر والتجوال إلي الولايات الملتهبة في الوسط وخطوط القتال الأمامية .. آن له أن يرتاح قليلاً داخل غرفة القيادة والسيطرة بمدينة كوستي ليتابع عن قُرب كيف ستُطبق جيوش ومتحركات الجيش علي عصابات ومليشيات التمرد وتلقنها دروساً لن تنساها علي مدار التاريخ .

.

• تحرير منطقة جبل موية الإستراتيجية يعني عملياً تقطيع أوصال المليشيا وقطع خطوط إمدادها وحصارها في مدن ومواقع صارت عملياً مصيدة فئران طريق الخروج منها بين خياري الجوع والعطش وعلي مليشيا التمرد أن تختار الخيار الذي يبقيها علي قيد الحياة !!

• بعودة جبل موية ستعود ولايات الوسط إلي التنفس الطبيعي ومع مرور الأيام ستتوالي شراسة المقاومة الشعبية مع دخول أفواج جديدة من الجنود المجندة والقوات النظامية الأخري إلي ساحات قتال المليشيا إضافة إلي عامل جديد انتقال الجيش إلي خانة المبادرة بالهجوم وملاحقة عصابات المليشيا بفنون وطرائق قتال جديدة ستضيق الخناق علي المتمردين وداعميهم ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي

كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.

على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محجوب محمد صالح .. قليلا عرفته
  • ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية بالقطاعات الإستراتيجية
  • رئيس شورى المؤتمر الوطني يصل منطقة إستردها الجيش من الدعم السريع
  • «الكرفانات» تدخل غزة.. مصر تُحبط مخطط التهجير عمليا
  • الفاتيكان: حالة البابا تتحسن قليلاً وقلبه يعمل بشكل جيد
  • يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يؤكد هجومه على منطقة حمص في سوريا
  • عاجل | يسرائيل هيوم: الجيش الإسرائيلي يؤكد هجومه على منطقة حمص في سوريا
  • وزارة الخارجية تستدعي سفيرها من كينيا احتجاجاً على استضافتها اجتماعات المليشيا المتمردة وحلفائها
  • على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
  • هيئة الأركان العامة الروسية تؤكد تحرير الجيش لـ 64% من الأراضي المحتلة في كورسك