الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون نازح في لبنان و285 ألفا غادروا البلاد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم السبت أن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا في لبنان فيما غادر 285 ألفا البلاد.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، نزح ما لا يقل عن 541527 شخصا في البلاد حتى يوم الخميس.
وحسب تقارير المنظمة الدولية للهجرة غادر ما يقرب من 285 ألف شخص البلاد منذ 23 سبتمبر حوالي 40 في المائة منهم لبنانيون.
وتشير التقارير إلى أن نحو 40 ألف لبناني فروا من لبنان إلى جانب عشرة آلاف سوري، وأغلبهم فروا برا عبر الحدود وخاصة إلى سوريا.
وكان فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أكد أن لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وأضاف غراندي في تدوينة على صفحته بمنصة “X” يوم السبت أن الغارات الإسرائيلية على لبنان تركت مئات الآلاف من الناس بلا مأوى.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر قصفا جويا واسعا على لبنان بالإضافة إلى عملية عسكرية برية في جنوب لبنان.
وأكد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية “ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2036 شهيدا و9653 مصابا منذ 8 أكتوبر ولغاية الجمعة 4 سبتمبر”.
كما قتل نحو 77 عاملا في مجال الرعاية الصحية منهم 28 قتلوا خلال 24 ساعة فقط بين الأربعاء والخميس.
وفي المقابل، يستمر دوي صافرات الإنذار في إعدة مناطق بإسرائيل إثر إطلاق حزب الله وفصائل فلسطينية مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة وسط تعتيم صارم في تل أبيب على الخسائر البشرية والمادية.
المصدر: RT + أ ب
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن
إقرأ أيضاً:
مقتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
مقديشو- أعلن إعلام صومالي رسمي، الأربعاء 9ابريل2025، مقتل أكثر من 15 عنصرا من حركة الشباب بعملية عسكرية نفذها الجيش وشركاء دوليون في جنوبي البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية (صونا) إن "15 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية قتلوا إثر عملية عسكرية مشتركة استهدفت معاقل الحركة في منطقة مسجد "على غدود" بمحافظة شبيلي الوسطى التابعة لولاية هرشبيلي جنوب البلاد".
وأضافت أن الغارات على مواقع الحركة نفذتها قوات "دناب" (وحدة القوات الخاصة الصومالية التي دربتها القوات الأمريكية) وأدت إلى مقتل ممثل الحركة في محافظة شبيلي الوسطى الجنوبية، دون ذكر اسمه.
بدورها، أكدت قيادة الجيش الصومالي في تصريح للإعلام الحكومي، أن العملية وبجانبها ضربات جوية ينفذها الشركاء الدوليون، "تأتي ضمن خطة مدروسة للقضاء على الإرهاب وضمان السلام في البلاد".
وتأتي هذه العملية بعد أسابيع من مقتل 50 عنصرا من مسلحي "الشباب" في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش الصومالي والقوات المدنية، في ولايتي هرشبيلى وغلمدغ وسط البلاد.
ومنذ سنوات، تخوض الحكومة الصومالية بالتعاون مع القبائل المحلية وشركاء خارجيين أبرزهم الولايات المتحدة، حربا ضد حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004، وتبنت عدة تفجيرات داخل البلاد أسفرت عن قتلى وجرحى.
وطُردت حركة الشباب من المدن الرئيسة بين عامي 2011 و2012، إلا أنها ما تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.