"بحوث الصحراء": ما يحدث في سيناء من تنمية جعلتها منطقة واعدة جاذبة للاستثمار
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إيهاب زغلول رئيس محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء، إنّ ما يحدث في سيناء من تنمية ملحمة جعلتها منطقة واعدة جاذبة للاستثمار، واستكمال لنصر أكتوبر.
وأضاف «زغلول»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز: "منذ عام 2014 جرى إنفاق ما يزيد عن 530 مليار جنيه لتحسين البنية التحتية من طرق وشبكات كهرباء وأنفاق، وكل ذلك يؤدي إلى زيادة الاستثمار في شبه جزيرة سيناء وجذب الاستثمار لها".
وتابع رئيس محطة بحوث الصحراء في جنوب سيناء: «كل ذلك، جاء بسبب ضرورة وجود دعم للبعد الاستراتيجي في سيناء من خلال مليء الفراغ السكاني، وهذا حل للتنمية في شبه جزيرة سيناء».
وأوضح، أنّ حجم المساحات المنزرعة والمستصلحة في سيناء تخطت 175%، أي أنه في عام 2014 كان هناك 103 ألف فدان في شبه جزيرة سيناء، والآن أصبحت 285 ألف فدان، مشددًا، على أن هذا الرقم ليس صغيرا، بسبب التحديات التي تواجهها التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية وما أنفقته الدولة من بنية تحتية للمساهمة في نجاح تلك الاستثمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بحوث الصحراء في جنوب سيناء نصر اكتوبر شبكات كهرباء شبه جزيرة سيناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الدول النامية ما زالت تمتلك فرصا واعدة بفضل قوتها الديموجرافية
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي شاملة، وكانت تغوص في مشاكل وأزمات دول العالم الثالث، كما سلطت الضوء في ذات الوقت على الجوانب المضيئة وبواعث الأمل،
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ما زال أمام الدول النامية فرص واعدة بسبب القوة الديموجرافية لديها، وهذا بسبب أن العالم الآن يعاني من تراجع في معدلات الزيادة السكانية، وفي معدلات المواليد وفي معدلات الإحلال، بمعنى أن عدد الوفيات بات أكبر من معدل المواليد.
ولفت إلى أن معدل الإحلال أصبح قليلا، ما شكل ضغط على القوى العاملة ورفع معدلات الإعالة، بمعنى أن نسبة الشباب أقل من تجاوزوا 60 عاما، وبالتالي هناك عبء على طائفة أو فئة الشباب الذين يتحملون العبء الاقتصادي، لإعالة من هم تجاوزوا الـ60.
هناك دول صناعية كبرى ومتقدمة تعاني من مشاكل اقتصاديةتابع: «هناك دول صناعية كبرى ومتقدمة تعاني من مشاكل اقتصادية عديدة، حتى الصين دخلت إلى هذه الأزمة، واليوم ألمانيا وروسيا يعانون أشد المعاني من هذا الأمر، ويدعون إلى فتح الهجرة بشكل كبير».