أعلن حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية، رون ديسانتيس، اليوم، عن حالة الطوارئ في 35 مقاطعة بالولاية تحسبًا للعاصفة الاستوائية “ميلتون” بما في ذلك جميع مقاطعات منطقة خليج تامبا.

ومن المتوقع أن تتحول العاصفة الاستوائية “ميلتون” إلى إعصار خطير قد يضرب الساحل الغربي لفلوريدا الأسبوع المقبل مع رياح عاتية وفيضانات تهدد الحياة وأمطار غزيرة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

ووفقًا للمركز الوطني للأعاصير، فمن المتوقع أن تصدر مراكز الأرصاد الوطنية تحذيرات من الإعصار والفيضانات الساحلية لبعض أجزاء فلوريدا، في وقت لاحق اليوم، قد تصل سرعة الرياح المستمرة للعاصفة إلى 115 ميلًا في الساعة تقريبا “185 كلم في الساعة” عندما تضرب الساحل الغربي لفلوريدا، بالقرب من سانت بطرسبرغ وتامبا، وهذا يعادل إعصارًا من الفئة 2 أو الفئة 3.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام

قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.

جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.

معارضة القرار

ومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

إعلان

وتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.

وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تفنّد حملات التضليل في العجيلات
  • سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
  • خلية “حد السوالم” تكشف خطورة الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه عبر شبكات التواصل الإجتماعي في تجنيد الشباب
  • التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
  • استعدادا لشهر رمضان.. غرفة القاهرة تعلن حالة الطوارئ
  • غموض يحيط بسفينة غارقة قبالة الساحل الغربي لليمن (تحمل مواد خطيرة)
  • “التحالف الإسلامي” والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
  • مجمع الساحل الغربي الطبي بالحديدة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • لليوم الثاني.. المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تواصل عملياتها في العجيلات
  • النائب العام يلتقي آمر المنطقة العسكرية «الساحل الغربي»