«جولدمان ساكس» يتوقع قفزة صاروخية لأسعار البترول بواقع 20 دولارا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
توقع بنك جولدمان ساكس، ارتفاع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا للبرميل، في حال تعرضت الحقول النفطية الإيرانية لضربة من قِبل إسرائيل، يأتي ذلك في ظل تحقيق خام برنت مكاسب تجاوزت 8%، وهي الأعلى أسبوعياً منذ يناير 2023، وقفز خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9.1%، مسجلاً أعلى مستوى له منذ مارس 2023.
أكبر مكاسب أسبوعيةوأشار البنك إلى أن انخفاضًا مستدامًا بمقدار مليون برميل يوميًا في إنتاج إيران قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بحوالي 20 دولاراً للبرميل بحلول عام 2025، موضحًا أن هذا السيناريو يعتمد على عدم استجابة "أوبك+" بزيادة الإنتاج.
وأضافت «جولدمان ساكس»، أن استجابة دول رئيسية في تحالف «أوبك+»، مثل السعودية والإمارات، يمكن أن تؤثر على هذه التوقعات، خاصة بعد تسجيل النفط لأكبر مكاسب أسبوعية له منذ أكثر من عام وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضاًوزير البترول يبحث مع رئيس «توتال إنرجيز» زيادة معدلات الإنتاج بالبحر المتوسط
وزير البترول يشارك في افتتاح القمة التاسعة عشرة للفرانكفونية بباريس
من جهتها، توقعت شركة الوساطة «StoneX»، أن تشهد أسعار النفط ارتفاعاً بين 3 و5 دولارات للبرميل إذا تم استهداف البنية التحتية النفطية في إيران، علماً بأن إيران تنتج نحو 3.2 مليون برميل يومياً، ما يمثل 3% من الإنتاج العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن تل أبيب تعهدت بالرد على طهران بعد هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل الثلاثاء الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران غزة أسعار النفط الخام أسعار النفط أسعار البترول أزمة النفط جولدمان ساكس أرتفاع أسعار البترول الحرب في الشرق الأوسط بنك جولدمان ساكس ضربة إيرانية
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة بالصحراء الغربية (فيديو)
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، الحكومة المصرية تتحمل أعباء مالية كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة، لكنها تفي بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية، مما أعاد الثقة في قطاع البترول المصري، لافتا إلى أن سداد المستحقات في المواعيد المتفق عليها مع الشركات الأجنبية كان عاملاً حاسمًا في استمرار عمليات البحث والاستكشاف دون انقطاع.
البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لبدء أعمال حفر جديدة بحقل ظهر اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربيةوكشف وزير البترول الأسبق في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن وجود مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربية، متوقعًا الإعلان عن المزيد من التطورات في الفترة المقبلة.
وأوضح وزير البترول الأسبق أن الشركات الأجنبية هي الجهة المسؤولة عن إعلان الاكتشافات الجديدة، نظرًا لأن هذه المعلومات تؤثر بشكل مباشر على أسعار أسهمها في البورصة العالمية.
وأكد أن التزام الشركات بجدولها الزمني يعكس الثقة المتبادلة بينها وبين الدولة المصرية، مما يدعم استمرار الاستثمارات في قطاع البترول.
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، وصول سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول، أن هذه الجهود تأتي التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين الوزارة وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة دراجون أويل الإماراتية، عبر شركة العمليات المشتركة جابكو، عن نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي "East Crystal-1" في خليج السويس. أظهرت نتائج الاختبارات المبدئية للطبقة الجيولوجية هوارة، التي تمتد لمسافة 16 قدمًا، إنتاجًا يوميًا بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام.
تشير التقارير إلى أن طبقة العسل الأساسية، التي يصل سمكها لأكثر من 100 قدم، لم تخضع بعد للاختبارات، مما يفتح الباب أمام إمكانيات كبيرة لزيادة الإنتاج في المستقبل.
وستواصل شركة جابكو عمليات تنمية الكشف الاستكشافي من خلال حفر بئرين إضافيين في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى إضافة أكثر من 5000 برميل يوميًا إلى الإنتاج.
يأتي هذا الاكتشاف في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز كأحد الركائز الأساسية لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس، تم تأكيد المخزون المتوقع للبئر بنحو 8 مليون برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية مع استمرار عمليات التنقيب. يعد هذا الاكتشاف الثاني في المنطقة باستخدام تقنية المسح السيزمي القاعي (OBN)، بعد النجاح الذي تحقق في البئر "S. El-Wasl-1".