العثور على "منشار هتلر" الأسطوري.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عثر الجنود الروس الذين يقومون بتحرير مدينة أوغليدار من القوات الأوكرانية على سلاح رشاش يُعرف باسم "منشار هتلر"، وهو يعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية.
عرضت قناة RT التلفزيونية مقطع فيديو يُظهر الغنائم الأولى التي تم الاستيلاء عليها خلال اقتحام المدينة الواقعة في جنوب منطقة دونباس.
حرب كلامية.. تركيا تحذر نتنياهو من مصير هتلريُطلق على هذا الرشاش الألماني اسم "منشار هتلر" بسبب سرعته العالية في إطلاق النار، التي تصل إلى 1500 طلقة في الدقيقة، مما يجعله فعالاً في إلحاق الأذى.
وفي عام 2022، حصل الجيش الأوكراني على مجموعة من الرشاشات الإيطالية MG.42 كجزء من حملة المساعدات العسكرية.
بينما قامت ألمانيا بتسليم أوكرانيا 268 رشاشًا من طراز MG.3.
ومع ذلك، فإن النسخة التي ظهرت في الفيديو كانت قليلة الاستخدام، وقد تعرضت للتآكل نتيجة سوء التخزين وتأثير النيران، لكنها لا تزال قادرة على إطلاق النار.
ومنشار هتلر هو رشاش صمم في ألمانيا النازية واستخدم على نطاق واسع من قبل فافن إس إس وفيرماخت حتى نهاية الحرب.
ويعتبر رشاش متعدد الأغراض طور وأدخل الخدمة في قوات الفيرماخت «قوة الدفاع» لألمانيا النازية، ومن ثم أعتمد كرشاش أغراض عامة قياسي لكافة فروع القوات المسلحة الألمانية.كان لهذا السلاح سمعة سيئة بين جنود قوى التحالف الذين اضطروا لمواجهة هذا السلاح الرهيب حيث كان له تأثير مدمر للمعنويات، فكان الجنود يصابون بصدمة نفسية عند سماعهم لصوت الرماية بهذا الرشاش الذي لم يعتادوا عليه، فبمعدل نيرانه الذي يمكن أن يصل في بعض النسخ إلى 1600 طلقة في الدقيقة، فكانت آذانهم لا تميز أصوات الطلقات بل صوتٌ عالٍ يشبه صوت تمزيق القماش أو المنشار الكهربائي من هذا جرى تسميته من قبل الجنود بمنشار العظام ومنشار هتلر والمنشار الصداح. وهذا ما أجبر قيادات جيوش التحالف إلى عرض تسجيلات للرماية بهذا الرشاش على الجنود للتخفيف من أثر الصدمة قبل إرسالهم للجبهات.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة تركيا نتنياهو الجيش الأوكراني الحرب العالمية الثانية مصير هتلر
إقرأ أيضاً:
صحفي: خطابات الأسر لأبنائهم على الجبهة كانت خالية من أي أخبار حزينة
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن الترابط بين الجنود على جبهة القتال في حرب أكتوبر 1973 وبين أسرهم دللت عليه الخطابات التي حصل عليها ونشرها في تحقيقه.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطابات كانت خالية تماما من أي أخبار حزينة حيث لم يرسل الأهالي إلى أبنائهم على الجبهة إلا الأخبار السعيدة فقط لرفع روحهم المعنوية، كما تعكس هذه المراسلات قدرا كبيرا من الترابط الأسري في هذا الوقت.
وتابع أن هذه المراسلات يمكن وصفها بالكنز الذي يحكي تاريخا مهما لفترة مهمة من تاريخنا، مشيرا إلى أن حصول الإسرائيليين على هذه الخطابات يؤكد أهمية أي أوراق خلال العمليات العسكرية وكانوا يهدفون منها إلى العثور على معلومات تتعلق بمواقع تمركز الجنود أو معلومات شخصية قد تفيدهم، كما أنهم كانوا يستخدمون هذه الأوراق لاستخدامها في الحرب النفسية والادعاء أنهم دمروا مواقع عسكرية مصرية واستولوا على كل ما فيها وهو أمر غير حقيقي.