بفديك بدمي وروحي”.. نوال الزغبي ترفع العلم اللبناني في رسالة تحدٍ للأزمات
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في ظل الأزمة التي يعيشها لبنان نتيجة تداعيات الحرب والأوضاع الصعبة، حرصت النجمة اللبنانية نوال الزغبي على تجديد تضامنها ودعمها لبلدها الحبيب.
وعبّرت نوال الزغبي عن مشاعرها الوطنية بنشر صورة للعلم اللبناني مرفقةً بعبارة مؤثرة عبر حسابها على موقع “إكس” قائلةً: “بفديك بدمي وبروحي”، تأكيدًا على استعدادها الدائم للتضحية من أجل لبنان.
هذا التعبير العاطفي جاء في وقت يعاني فيه لبنان من انعكاسات الحرب بين حزب الله والعدو الصهيوني، إلى جانب الأزمات الداخلية التي أثقلت كاهل الشعب اللبناني. منشور الزغبي جاء كتذكير مؤثر بأهمية الوحدة والتكاتف في مواجهة المحن، ولاقى تفاعلًا واسعًا من متابعيها الذين أشادوا برسالتها الوطنية.
وفي تغريدة سابقة، عبّرت الزغبي عن مشاعر حبها العميق لوطنها بكلمات لا تقل تأثيرًا، حيث قالت: “كل حبة من ترابك بتسوى كنوز الدني كلها حماك الله يا #لبنان يا وطني الغالي”، مؤكدة بذلك أن حب الوطن يظل فوق كل الصعاب.
وجاءت هذه الكلمات من نوال الزغبي أيضاً كمصدر إلهام للكثيرين، في وقت يحتاج فيه اللبنانيون لمثل هذه الرسائل التي تعزز الأمل وتؤكد على مكانة الوطن في قلوب أبنائه.
بفديك بدمي وبروحي ????❤️#لبنان pic.twitter.com/bBXnzQ0F59
— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) October 5, 2024كل حبة من ترابك بتسوى كنوز الدني كلها????❤️ حماك الله يا #لبنان يا وطني الغالي
— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) September 30, 2024 main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نوال الزغبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.