الفريق أسامة ربيع: "لا يوجد بديل مستدام للقناة على المدى المتوسط أو البعيد"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مساء أمس السبت، باحتفالية اليوم البحري العالمي، والذي نظمها قطاع النقل البحري بفندق هيلنان فلسطين بالإسكندرية، تحت شعار "الملاحة في بحار المستقبل: السلامة أولاً"، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والفريق أحمد خالد محافظ الاسكندرية، واللواء طارق عبدالله رئيس قطاع النقل البحري، واللواء نهاد شاهين نائب رئيس قطاع النقل البحري، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وبمشاركة عدد كبير من مسئولي صناعة النقل البحري عربيا وإقليميا.
في مستهل كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع أن الأوضاع الراهنة والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة البحر الأحمر تلقى بظلالها على معدلات الملاحة بقناة السويس حيث انخفضت أعداد السفن المارة من 25887 سفينة خلال العام المالي 2022 / 2023 إلى 20148 سفينة خلال العام المالي 2023/ 2024 كما تراجعت الإيرادات من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 /2023 إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023/ 2024 .
وأشار الفريق ربيع إلى أن إحصائيات الملاحة بالقناة منذ بداية العام الميلادي الحالي وحتى الآن سجلت إنخفاض أعداد السفن المارة بالقناة بنسبة 49 % وانخفاض الإيرادات المحققة بنسبة قدرها 60% مقارنة بالمعدلات المحققة خلال ذات الفترة من العام الماضي، وذلك نتيجة اتخاذ العديد من السفن طرقا بديلة في ظل التحديات الأمنية بالمنطقة.
واستعرض رئيس الهيئة تأثير التداعيات السلبية للأوضاع الراهنة في المنطقة على استدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية وما ترتب عليها من تحديات ملاحية واقتصادية تمثلت في تجنب الإبحار في المنطقة و اتخاذ طرق ملاحية بديلة بعيدًا عن قناة السويس مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن وزيادة رسوم التأمين البحري، بالإضافة إلى ما تفرضه الأوضاع الأمنية من تحديات بيئية ومخاوف من حدوث تسرب للنفط وللمواد الكيميائية وتهديد الحياة البحرية.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس عكفت على فتح خطوط اتصال مباشرة مع كافة الأطراف المعنية عبر عقد لقاءات موسعة مع كافة المؤسسات البحرية الدولية والخطوط الملاحية، والتشاور مع العملاء حول تداعيات الأزمة الراهنة و طرح الرؤى المحتملة لمواجهة التحديات المختلفة المرتبطة بالأزمة في محاولة لتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن نتائج المباحثات المشتركة مع العملاء خلصت إلى عدم وجود بديل مستدام للقناة على المدى المتوسط أو البعيد، لافتا في هذا الصدد إلى ما أكدته كبرى الخطوط الملاحية بأن قناة السويس ستظل الخيار الأول وأن عودتهم حتمية للعبور عبر القناة فور استقرار الأوضاع في المنطقة.
واختتم الفريق ربيع كلمته بالإشارة إلى جهود قناة السويس نحو تنويع مصادر الدخل وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة عبر تقديم حزمة متنوعة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن متاحة من قبل مثل خدمات التزود بالوقود في مدخلي القناة الشمالي والجنوبي، وخدمات مكافحة التلوث وإزالة المخلفات الصلبة والسائلة من السفن فضلا عن خدمات الإنقاذ البحري و صيانة وإصلاح السفن في الترسانات التابعة للهيئة وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الفريق كامل الوزير النقل البحری قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس «اقتصادية قناة السويس»: نتعاون مع الكيانات الصناعية لإعلاء كلمة «صنع في مصر»
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالسخنة، المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ومجموعة من ممثلي غرفة الصناعات الهندسية، وغرفة الصناعات النسيجية، وغرفة الصناعات الغذائية، وغرفة صناعة البترول والتعدين، وغرفة الصناعات الكيماوية، وذلك استكمالًا للمناقشات التي عُقدت خلال الاجتماع الذي تم مع رؤساء الغرف الصناعية والمدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية بتاريخ 25 نوفمبر 2024 خلال المؤتمر والمعرض الدولي السنوي للصناعة بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية، بشأن فرص الاستثمار والتعاون المتبادل، وتيسير أي عقبات تواجه الشركات الصناعية ذات القدرات التصديرية، وتشجيعها على توسيع نشاطها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
إعلاء كلمة صُنع في مصر بأيدٍ مصريةوفي هذا السياق عبر وليد جمال الدين عن سعادته باستقبال رئيس اتحاد الغرف الصناعية المصرية، وممثلي مختلف الغرف الصناعية المصرية للتعرف عن قرب على إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال زيارة منطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وليكون هذا اللقاء بداية للعمل المشترك على تعميق التعاون من أجل إعلاء كلمة «صُنع في مصر» بأيدٍ مصرية، حيث أصبحت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، رمزا للتنمية الاقتصادية، وبوابة مصر نحو المستقبل.
تنويع القاعدة الإنتاجية المصريةوأشار وليد جمال الدين إلى سعي المنطقة الاقتصادية لقناة السويس نحو تنويع القاعدة الإنتاجية المصرية، وتعزيز الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة العالية، حيث استطاعت جذب استثمارات ضخمة من مختلف دول العالم، وقد نجحت المنطقة الاقتصادية خلال الثلاثين شهراً الأخيرة في التعاقد على 251 مشروعا بالمناطق الصناعية والمواني، بإجمالي تكلفة استثمارية بلغت 6.23 مليار دولار أمريكي، وبما يوفر ما يقرب من 28 ألف فرص عمل، كما اعتمد مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية خلال يناير الماضي 4 مشروعات جديدة، بإجمالي استثمارات 1.84 مليار دولار.
توفير بيئة استثمارية جاذبةمن جهته، عبر محمد زكي السويدي، عن سعادته بكل الإنجازات التي حققتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة فيما يتعلق بتوفير بيئة استثمارية جاذبة تدعم المستثمر بخدمات وحوافز مميزة، بالإضافة إلى توافر مصادر الطاقة، والبنية التحتية اللازمة لإقامة مختلف المشروعات، كما أشار إلى أن هذا اللقاء هو بداية لمزيد من التعاون بين اتحاد الصناعات المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.