بتجرد:
2024-10-06@10:32:42 GMT

إليسا تواصل دعمها لـ لبنان: “موطني” ورسالة حب للوطن

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

إليسا تواصل دعمها لـ لبنان: “موطني” ورسالة حب للوطن

متابعة بتجــرد: لم تتوقف النجمة اللبنانية إليسا عن التعبير عن دعمها لوطنها لبنان في ظل الأزمة التي يعيشها الشعب نتيجة الحرب الدائرة ضد العدوان الإسرائيلي. من خلال سلسلة من الصور والتصريحات عبر حسابها على إنستغرام، واصلت إليسا إظهار تضامنها العميق مع بلدها، في وقت يعاني فيه لبنان من تداعيات هذه الحرب المدمرة.

في أحدث منشور لها عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام، شاركت إليسا صورة للعلم اللبناني مرفقةً بأغنيتها الشهيرة “موطني”. وقد أضافت إلى الصورة جملة مؤثرة مأخوذة من كلمات الشاعر العربي الكبير محمود درويش: “تعلمت كل الكلام وفككته كي أركب مفردة واحدة، هي الوطن”، مما يعكس إحساسها العميق بمعنى الوطن في هذه الأوقات العصيبة.

ومنذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر الماضي، كانت إليسا من بين الفنانين اللبنانيين الذين عبروا بشكل صريح عن رفضهم لدخول الشعب اللبناني في حرب جديدة مع العدو الصهيوني، لتجنب المزيد من الدمار والخراب الذي يعيشه لبنان اليوم. جاءت كلماتها ورسائلها في ظل تصاعد التوترات على الساحة اللبنانية، مما يعكس التزامها المتواصل بقضايا الوطن ومصير شعبه.

main 2024-10-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

“من يرسم المشهد السياسي في الأراضي الفلسطينية”

بقلم : سمير السعد ..

وردت تصريحات بشأن المحاولات الهادفة إلى خلق إدارة بديلة لقطاع غزة خارج إطار الإجماع الوطني الفلسطيني وقرار الشعب. تأتي هذه التصريحات في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحاول باستمرار فرض أجنداته السياسية على أرض الواقع.
تؤكد هذه التصريحات أن أي محاولة لفرض إدارة جديدة على غزة دون موافقة الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية ستُعامل كما يُعامل الاحتلال، في إشارة واضحة إلى رفض التدخلات الخارجية أو المحلية التي تتجاوز إرادة الشعب الفلسطيني وقيادته. وتعد هذه المحاولات جزءاً من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني وإضعاف مقاومته ضد الاحتلال.
مع ذلك ثمنت القيادات الوطنية مواقف الشعب الفلسطيني بمكوناته المختلفة، والتي تقف بصلابة ضد هذه المشاريع والمخططات. يعكس هذا الرفض تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره، ورفضه لأي محاولات لتقسيم أو تجزئة أرضه ونضاله المستمر من أجل الحرية والاستقلال.
الموقف الواضح الذي تتخذه الفصائل الوطنية والحية الفلسطينية يعزز الوحدة الوطنية ويؤكد على أن الفلسطينيين لن يسمحوا لأي قوة، سواء كانت داخلية أو خارجية، بفرض أي تغييرات على الأرض دون الرجوع إلى الإرادة الشعبية والشرعية الوطنية.
الرسالة الواضحة من هذا الموقف هي أن الشعب الفلسطيني سيظل موحدًا في وجه الاحتلال ومخططاته، ولن يتخلى عن حقه في مقاومة أي محاولات لتقسيم وحدته أو استهداف قراره الوطني.
في ظل تصاعد التحديات التي يواجهها قطاع غزة، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى بشكل مستمر إلى تفتيت الصف الفلسطيني من خلال محاولات خلق واقع سياسي جديد يتجاوز المؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني. تسعى هذه المحاولات إلى فرض إدارة بديلة على قطاع غزة، وذلك بغرض إضعاف المقاومة وضرب الوحدة الوطنية التي تشكل الأساس لمواجهة المخططات الاحتلالية.
لكن موقف الشعب الفلسطيني الصارم في مواجهة هذه المحاولات يبرز أن أي محاولة لتجاوز الإرادة الوطنية ستواجه برفض شعبي ومقاومة شديدة. الفصائل الوطنية في قطاع غزة، وكذلك مكونات المجتمع المدني والمؤسسات الحية، عبرت مراراً عن موقفها الرافض لهذه المشاريع، معتبرةً إياها جزءاً من استراتيجية الاحتلال طويلة الأمد لإحكام السيطرة وتقسيم الشعب الفلسطيني.
هذه المحاولات التي قد تبدو وكأنها تهدف إلى “تخفيف” الواقع في غزة أو تقديم حلول بديلة، يتم النظر إليها بعيون الشعب الفلسطيني كجزء من عملية تطويع للإرادة الوطنية، واستكمال لسياسات الحصار والضغط الاقتصادي والسياسي على القطاع. الشعب الفلسطيني يرى أن الحل الحقيقي للوضع في غزة لا يأتي من خلال فرض إدارة خارجية أو بديلة، بل من خلال إنهاء الاحتلال ورفع الحصار وتحقيق الوحدة الوطنية.
وبالتزامن مع ذلك، يقدر الفلسطينيون المواقف الثابتة لمكونات المجتمع التي ترفض أي نوع من التطبيع أو التنازل عن الحقوق الوطنية. الوحدة الوطنية هي القوة الأبرز التي تحمي القضية الفلسطينية من التفتت أو السقوط في فخ المخططات الخارجية التي تهدف إلى تقويض صمود الشعب وإضعاف مقاومته.
تأتي هذه الأحداث في إطار أوسع من محاولات إعادة رسم المشهد السياسي في الأراضي الفلسطينية، خاصة مع ما يرافق ذلك من تطبيع إقليمي ومحاولات فرض تسويات سياسية لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. لكن الشعب الفلسطيني يظل متمسكاً بخياره الواضح: أي محاولة خارج الإرادة الشعبية ستُعتبر استمراراً للاحتلال، وسيُنظر إليها باعتبارها جزءاً من الحرب التي تُشن ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
خلاصة القول ، الرسالة التي يرسلها الفلسطينيون للعالم هي أنهم لن يقبلوا أي حل أو إدارة لا تنبع من إرادتهم، وأن النضال من أجل الحرية والوحدة سيستمر حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “من يرسم المشهد السياسي في الأراضي الفلسطينية”
  • “الوهم القاتل- هل يمكن استعادة جيش مختطف لصالح الوطن؟”
  • إليسا ترد على منتقدي عودة الحفلات
  • المفتي يهنئ السيسي بذكرى نصر أكتوبر: ستظل درسا عظيما يستفيد منه المحبون ويرتدع به من يريد الكيد للوطن
  • مجموعة السبع تعرب عن “قلقها العميق” جراء “تدهور الوضع” في الشرق الأوسط
  • “الشؤون الإسلامية” تواصل تنفيذ دورتها العلمية الثانية لتأهيل الدعاة والخطباء في الفلبين
  • “خوري” تؤكد دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط للحفاظ على استقلاليتها
  • وزير الخارجية لرئيس الحكومة اللبنانية: الرئيس السيسي وجه بكل الدعم المناسب لإغاثة الشعب الشقيق
  • شيرين عليش: نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر والوطن العربي