إليسا تواصل دعمها لـ لبنان: “موطني” ورسالة حب للوطن
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم تتوقف النجمة اللبنانية إليسا عن التعبير عن دعمها لوطنها لبنان في ظل الأزمة التي يعيشها الشعب نتيجة الحرب الدائرة ضد العدوان الإسرائيلي. من خلال سلسلة من الصور والتصريحات عبر حسابها على إنستغرام، واصلت إليسا إظهار تضامنها العميق مع بلدها، في وقت يعاني فيه لبنان من تداعيات هذه الحرب المدمرة.
في أحدث منشور لها عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام، شاركت إليسا صورة للعلم اللبناني مرفقةً بأغنيتها الشهيرة “موطني”. وقد أضافت إلى الصورة جملة مؤثرة مأخوذة من كلمات الشاعر العربي الكبير محمود درويش: “تعلمت كل الكلام وفككته كي أركب مفردة واحدة، هي الوطن”، مما يعكس إحساسها العميق بمعنى الوطن في هذه الأوقات العصيبة.
ومنذ اندلاع الأحداث في غزة في 7 أكتوبر الماضي، كانت إليسا من بين الفنانين اللبنانيين الذين عبروا بشكل صريح عن رفضهم لدخول الشعب اللبناني في حرب جديدة مع العدو الصهيوني، لتجنب المزيد من الدمار والخراب الذي يعيشه لبنان اليوم. جاءت كلماتها ورسائلها في ظل تصاعد التوترات على الساحة اللبنانية، مما يعكس التزامها المتواصل بقضايا الوطن ومصير شعبه.
main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لحمايتها جرّاء الحرب.. «اليونسكو» توفّر الحماية المؤقتة للآثار اللبنانية
في ظل استمرار الحرب، تتعرض المواقع التاريخية والأثرية في لبنان لدمار وأضرار جسيمة، ولحماية هذه الآثار، “قدّم أكثر من 100 نائب لبناني إلى مناشدة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتدخل، كما وتقدم سفير لبنان لدى المنظمة، مصطفى أديب، بشكاوى عدة إلى المنظمة الأممية بناءً على طلب من الدولة اللبنانية”.
وردّا على ذلك، “أعلنت اليونسكو أنها منحت عشرات المواقع التراثية المهددة بالغارات الإسرائيلية في لبنان “حماية مؤقتة معززة” لتوفر لها بذلك مستوى أعلى من الحماية القانونية”.
وجاء في بيان للمنظمة، بعد اجتماع لها في باريس، أن “المواقع وعددها 34 “تستفيد الآن من أعلى مستوى من الحصانة ضد مهاجمتها واستخدامها لأغراض عسكرية”.
ولفتت اليونسكو إلى أن “عدم الامتثال لهذه البنود من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية لاهاي لعام 1954ويضع أسبابا محتملة للملاحقة القضائية”.
وشدّدت الهيئة على “أن بعلبك وصور “ستتلقيان مساعدة تقنية ومالية من اليونسكو لتعزيز حمايتهما القانونية وتحسين تدابير استباق المخاطر وإدارتها وتوفير مزيد من التدريب لمدراء المواقع”.
واعتبر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، محمد وسام المرتضى، أن القرار “يشكّل بارقة أمل كبرى وسط هذا الظلام بأن الضمير الثقافي العالمي ما زال ينبض بالحق والعدل”، كما اعتبر أن “الحماية تشكل غطاء معنويا للمعالم الأثرية في لبنان، على اعتبار أن القوانين الدولية تمنع المس بها، وتعرض المخالف للملاحقة الجزائية الفردية أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
???? عاجل
قررت لجنة اليونسكو لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح منح 34 ممتلكاً ثقافياً في #لبنان حماية معززة بصورة مؤقتة.
للمزيد https://t.co/8Yg347rEz8#حماية_التراث pic.twitter.com/B54M5bC3WM