بتجرد:
2025-02-01@17:28:06 GMT

للمرة الثانية.. منة شلبي تعتذر عن حضور تكريمها

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

للمرة الثانية.. منة شلبي تعتذر عن حضور تكريمها

متابعة بتجــرد: رغم اعتذارها عن عدم حضور تكريمها في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط وتأجيل تكريمها لحفل الختام إلا أن الفنانة منة شلبي اعتذرت أيضاً عن عدم حضورها في حفل ختام المهرجان.

وبررت منة اعتذارها لإدارة المهرجان، عن عدم حضورها في الحفل، بسبب أنها مازالت تتواجد خارج مصر لارتباطها بتصوير عمل جديد، وأنها لن تتمكن من الحضور في الوقت المناسب بالمهرجان، لتكون تلك المرة الثانية التي تعتذر فيها منة عن عدم الحضور بعد أن قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي، تأجيل تكريمها في حفل الافتتاح على أن يتم التكريم في حفل الختام، ولكن فاجأتهم باعتذارها مرة أخرى، بسبب ظروف عملها في الخارج.

جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، نشر كتاباً عن منة شلبي بمناسبة تكريمها في المهرجان كشف فيه عن العديد من الأسرار عن حياة الفنانة المصرية.

وكان من ضمن ما كشف عنه الكتاب إجابتها عن سؤال هل سعت منة شلبي لإحاطة نفسها بلقب بعينه، حيث أكدت أنها لا تشغل بالها بهذا الأمر، موضحة السر وراء عدم البحث عن ألقاب قائلة: “لا أبحث عن لقب سيدة الشاشة مثلًا أو فتاة الدراما، أو أي لقب يدعو للتمجيد، كل ما يشغلني أن أقدم لنفسي فنًا وأدوارًا تظل عالقة في ذهن الناس بعد رحيلي في يوم ما، أتمنى أن أترك ميراثًا فنيًا من الأدوار المميزة والملهمة والقوية، يتذكرني بها الناس وتسعدهم في وجودي وغيابي”.

وكشف الكتاب عن نيل منة جوائز وتكريمات عديدة من مختلف المهرجانات الدولية والعربية حظيت بها منة شلبي، التي كان من المفترض تسلم أحدث جوائزها بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ40، وذلك خلال حفل الختام مساء أمس (السبت)، في مشوار فني بدأته مع الألفية الجديدة.

main 2024-10-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الإسکندریة السینمائی منة شلبی فی حفل عن عدم

إقرأ أيضاً:

خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل

يعد الأديب خيري شلبي أحد أبرز الروائيين المصريين الذين نجحوا في نقل هموم الفقراء والمهمشين إلى صفحات الأدب، حيث أطلق عليه العديد من الألقاب مثل "أديب الغلابة" و"شيخ الحكائين". 

برع في تصوير حياة البسطاء بمفرداتها الأصيلة، مبرزا معاناتهم وآمالهم، من خلال أعماله التي امتزج فيها الواقع بالفولكلور الشعبي.

ورصد تقرير تلفزيوني حياة  شلبي الذي بدأ  "بعامل تراحيل" عاش حياة مليئة بالتحديات والنجاحات، وحفر اسمه في ذاكرة الأدب المصري والعربي بكتاباته التي استعرضت جوانب عديدة من حياة الطبقات الفقيرة.

 من عامل تراحيل إلى محب للقراءة

وُلِد خيري شلبي في 31 يناير 1938 في قرية شباس عمير بمحافظة كفر الشيخ. ورغم معاناته في طفولته إلا أن عشقه للقراءة كان محركًا قويًا له ليثقف نفسه ذاتيًا. ترك شلبي الدراسة في سن مبكرة بسبب ضيق الحال، ليتحول إلى "عامل تراحيل" ويعيش في المقابر، حيث كوّن صداقات مع سكانها وبدأ يكتب إبداعاته الأدبية وسط هذا الواقع المؤلم.

حاول شلبي بناء نفسه من خلال دراسة الكتب القديمة التي كان يستأجرها من المكتبات الشعبية، بالإضافة إلى الصحف والمجلات التي كان والده يجلبها من البندر. 

بدأت حياته الأدبية بالتوجه إلى الكتابة، حيث دخل مجال كتابة الأغاني الشعبية وألف أكثر من 300 أغنية، حتى أنه تعلم العزف على آلة "الرق" من أجل تحسين دخله.

الكتابة في المقابر

كان لحياة خيري شلبي في المقابر تأثير كبير على أعماله الأدبية، حيث كتب بعضًا من أهم رواياته فيها مثل "نسف الأدمغة" و"بغلة العرش". 

في هذه البيئة الصعبة، تعرف شلبي على "جمعية أدباء دمنهور" وبدأ تعلم معنى الأدب وفن الكتابة، ما أتاح له الانضمام إلى عالم الأدب بأعماله التي تعكس حياة الطبقات المسحوقة.

أشهر أعماله"الوتد" و"الشطار"

من بين أكثر أعماله شهرة يأتي مسلسل "الوتد" الذي عُرض على التلفزيون وحقق نجاحًا كبيرًا، حيث جسدت هدى سلطان دور فاطمة تعلبة، بينما كان فيلم "الشطار" أيضًا من بين أهم إنتاجات السينما التي نقلت جزءًا من واقع المجتمع المصري. عمل شلبي على تقديم الشخصية الشعبية في قالب درامي بديع، مما جعله محط اهتمام السينما والتليفزيون.

 أكثر من 70 كتابًا

على مدار أربعين عامًا، كتب خيري شلبي أكثر من 70 مؤلفًا، من بينهم روايات شهيرة مثل "الوتد" و"السنيورة" و"الأوباش" و"صحراء المماليك". 

كما أثرى المكتبة العربية بمجموعة من الدراسات النقدية التي ركزت على الأعمال الأدبية المصرية والعربية، بالإضافة إلى قصصه القصيرة التي نشرت في الصحف والمجلات.

من الصحافة إلى التأليف

بدأ شلبي مشواره الصحفي في القاهرة بعد التحاقه بجريدة الجمهورية، حيث عمل في البداية مقابل مكافأة زهيدة. 

ومع مرور الوقت، أصبح له دور بارز في مجال الصحافة، وعُرف بكتاباته النقدية في مجلات عدة. كما عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة المسرح وكتب العديد من المقالات النقدية، بالإضافة إلى عمله في الإذاعة والتليفزيون.

من جائزة نجيب محفوظ إلى ترشيح نوبل

حصل خيري شلبي على العديد من الجوائز الأدبية الرفيعة، منها جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1980، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1981، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عن روايته "وكالة عطية" في 2003. كما تم ترشيحه لجائزة نوبل للأدب من قبل مؤسسة "إمباسادورز" الكندية تقديرًا لإسهاماته في الأدب العربي.

وقال خيري شلبي: "أنا إنسان حاولت بقدر المستطاع أن أكون شريفا وأن أكون مبدعا".

 فقد عُرف عن شلبي طموحه الكبير في أن يكون مخلصًا في عمله، وأن يعبر عن بسطاء الناس الذين يعاني الكثير منهم في صمت. وترك شلبي بصمة لا تُنسى في الأدب العربي، فأعماله الحافلة بالتجارب الإنسانية البسيطة، التي نقلها بحرفية عالية، ستظل خالدة في تاريخ الأدب المصري.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية.. رحاب الجمل تتعاون مع دنيا سمير غانم بمسلسل “عايشة الدور”
  • شنايدر إلكتريك الأكثر استدامة على مستوى العالم للمرة الثانية
  • للمرة الثانية خلال مسيرتها.. سلوى خطاب بالزي الصعيدي في مسلسل حكيم باشا
  • محافظة الإسكندرية: الإنتهاء من تركيب وتخطيط الإشارة الثانية بحي وسط حفاظًا على أرواح المواطنين
  • من أمام معبر رفح.. نقيب المهن التمثيلية: ندعم قرارات الرئيس السيسي الرافضة للتهجير
  • برايتون يرفض عرض النصر للمرة الثانية
  • خلال تكريمها.. مؤثرة صينية تصدم جمهورها بمظهرها الحقيقي
  • خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل
  • بعروض فنيه ومعرضًا لمنتجات الأندية.. الشباب والرياضة تنظم ليالي شباب الإسكندرية بقلعة قايتباي
  • خير الختام.. دفعة حقوق سوهاج 2025 تُهدي الحياة لمرضى الأورام