موقع 24:
2024-10-06@10:33:40 GMT

أين يقف ترامب وهاريس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

أين يقف ترامب وهاريس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية؟

أمام نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب شهر واحد لإقناع الناخبين بالوقوف إلى جانب أي منهما، في ما يبدو مرجحاً، أن يكون أحد أكثر السباقات الرئاسية تقارباً في التاريخ الأمريكي.

تدخل هاريس المرحلة الأخيرة باعتبارها المرشحة المفضلة بشكل ضئيل، حيث يمنحها نموذج التعاون بين "ذا هيل" ومؤسسة "ديسيجن ديسك أتش كيو" لاستطلاعات الرأي فرصة في حدود 54% للفوز بالرئاسة.

والجمهوريون هم المرشحون المفضلون للفوز بمجلس الشيوخ بـ 71%. أما المعركة على مجلس النواب فمتقاربة مثل السباق إلى البيت الأبيض، حيث يتمتع الجمهوريون بـ 56% للاحتفاظ بأغلبيتهم، وفق النموذج نفسه. وفي غياب المزيد من المناظرات بين المتنافسين، ليس واضحاً تماماً ما الذي قد يغير الأرقام بشكل أكبر، والتي ظلت ثابتة تقريباً لأسابيع، وفق تقرير "ذا هيل".

أهم المناظرات ومحاولتا اغتيال

قالت المخططة الاستراتيجية الجمهورية نيكول شلينغر: "إذا نظرت إلى الطريقة التي كانت عليها هذه الحملة الرئاسية حتى الآن، فالشيء الوحيد القابل للتنبؤ به ،هو العجز عن التنبؤ بها".
تضمنت الأشهر الأربعة الماضية وحدها واحدة من أكثر المناظرات الرئاسية أهمية على الإطلاق، ومحاولتي اغتيال لأحد المرشحين، ونهاية مسعى إعادة انتخاب رئيس مباشر، في فترة متأخرة أكثر من أي وقت مضى في التاريخ الحديث.


الأكثر تقارباً

أدى تحول هاريس إلى مرشحة رئاسية بدل بايدن إلى تحفيز طاقة جديدة للحزب بعدما بدا أن فرص بايدن في إعادة انتخابه تتدهور سريعاً. لقد تمتعت بارتفاع ملحوظ من التفضيل بعدما كانت شعبيتها سلبية لبضع سنوات.
لكن بعدما بدأ تحسنها يستقر، ظلت استطلاعات الرأي ثابتة إلى حد كبير. حافظت هاريس على تقدم طفيف في المتوسط الوطني، وعلى تقدم أصغر في معظم الولايات السبع الرئيسية، المتأرجحة.
لكن كل استطلاعات الرأي تقريباً من مؤسسات المسح الرئيسية في تلك الولايات أظهرت تقدم أحد المرشحين بنقطتين على الأكثر، أي ضمن هامش الخطأ. وتوقع البعض أن تنتهي الانتخابات بأن تكون واحدة من الأكثر تقارباً في تاريخ الولايات المتحدة.

Vice President Harris and former President Trump have one month to convince voters to side with them in what appears likely to be one of the tightest presidential races in American history.https://t.co/RS9TJ7QQpS

— PIX11 News (@PIX11News) October 5, 2024

وقال المخطط الاستراتيجي الديمقراطي جاريد ليوبولد: "أعتقد أن السباق هو حيث توقعت أن يكون، وهو قريب حقاً، حقاً". وأضاف "سيتحدد الأمر في الشهر الأخير،  وبمن يمكنه تنفيذ وإنجاز ما يتعين عليه إنجازه بضع ولايات متأرجحة".
بينما أدلى بعض الناخبين بأصواتهم مع بداية التصويت المبكر في بضع ولايات، لا يزال ممكناً عمل الكثير في الأسابيع الأربعة المقبلة لزعزعة السباق، خاصة عند النظر إلى الطول الذي يمكن أن يكون عليه الأسبوع في دورة الأخبار الحالية.
في الأيام العشرة الماضية فقط، ضرب إعصار كبير جنوب شرق الولايات المتحدة، واندلع تصعيد كبير في الشرق الأوسط بعدما قتلت إسرائيل زعيم حزب الله اللبناني، وردت إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل. في مثل هذا الجو شديد الاستقطاب، أصبح كل حدث مسيساً.


مفاجآت أكتوبر

من المعروف أن أكتوبر(تشرين الأول) ألقى مفاجأة اللحظة الأخيرة قبل يوم الانتخابات مباشرة. شهدت دورتا الانتخابات الرئاسية الأخيرتان، في 2016 و2020، نشر شريط "الوصول إلى هوليوود" الذي تفاخر فيه ترامب بتحسس النساء؛ وإعادة فتح تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في خادم البريد الإلكتروني لدى هيلاري كلينتون؛ والتقارير عن الكمبيوتر المحمول لهانتر بايدن.

30 Days Out, Harris' position remains competitive in key swing states as 46% of those swing state voters now think that Harris will win the presidential election, compared to 39% who think it will be Trump. An 11-point swing in Harris’ favor since August.https://t.co/zorcdcYFcZ pic.twitter.com/EoBJwigNz0

— S. Johannes, PhD (@Sterlingartz) October 6, 2024

وقد تشمل المفاجأة في 2024 اندلاع حريق متزايد في الشرق الأوسط، أو كارثة طبيعية أخرى تسبب الفوضى أو النشر غير المتوقع لصوت أو فيديو لمرشح يتحدث. وبعد محاولتي اغتيال بالفعل، يبدو أن المزيد من العنف السياسي ليس خارج نطاق الاحتمال.
ومع ذلك، تساءل الاستراتيجيون عن قدرة مفاجأة أخرى على إعادة تحديد السباق بالنظر إلى التحزب الشديد وما شهدته البلاد في هذه الدورة.
لاحظت شلينغر أن مفاجأة أكتوبر (تشرين الأول) كانت تعني في البداية أن لدى أحد الجانبين أبحاثاً معارضة عن الجانب الآخر لإطلاقها في اللحظة الأخيرة للحصول على أكبر قدر من الاهتمام، مشيرة إلى كشف اعتقال جورج بوش الابن بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول في انتخابات 2000.
لكنها قالت إن في الغالب "من المرجح أن يعرف الناس ما يحتاجون إلى معرفته" لاتخاذ قرار، ومن هنا جاء التحرك الصغير في استطلاعات الرأي.
وأضافت إنها "ليست مسألة متى يقترب الأمر إلى هذا الحد. أعتقد أن الأمر يهم ما شاهده الشعب الأمريكي وعاشه على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية من حيث المفاجآت".


بوصات على خريطة

قال المخطط الاستراتيجي الجمهوري فورد أوكونيل في إشارة إلى الولايات المتأرجحة الرئيسية: "نحن نقاتل من أجل بوصات على الخريطة، لذلك فإن كل شيء صغير يضخم عندما تتحدث عن هذه الولايات".
وقال أوكونيل إنه إذا تحدد الفوز بولاية مثل أريزونا أو ويسكونسن بفارق 10 آلاف صوت فقط، فقد يتطلب ذلك فارقاً مقداره خمسة أصوات لكل دائرة انتخابية. فاز ترامب بولايات "الجدار الأزرق" أي بنسلفانيا، وميشيغان، وويسكونسن بعشرات الآلاف من الأصوات في2016، وفاز بها بايدن في 2020 بفارق أكبر بشكل بسيط.
في الوقت الحالي، يبدي الجانبان تفاؤلاً بآفاقهما. قال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون في مكالمة مع صحافيين بمناسبة تبقي شهر على الانتخابات، إن الحماسة لهاريس "ملموسة". لكنه قال إن الديمقراطيين يعرفون أن الانتخابات "ستنتهي عند الهوامش".
وقال إن الحزب كان على الأرض قبل هذه السنة بوقت طويل، لإيصال رسالته إلى الناخبين. وأضاف هاريسون "لا نأخذ أي صوت على أنه مسلم به، بينما نقاتل ضد دونالد ترامب وجيه دي فانس، وأجندتهما الخطيرة لمشروع 2025".


فاق التوقعات

وأشار أوكونيل إلى أن أداء ترامب في الانتخابات الماضية فاق التوقعات، وهو ما يجب أن يجعله يشعر بحالة "جيدة فعلاً" بالنظر إلى أن استطلاعات الرأي أصبحت أكثر صرامة الآن مما كانت عليه في 2016 أو 2020. وأشار إلى تطورات تحت السطح، يجب أن تمنح ترامب أيضاً سبباً للأمل.
وقال إنه إذا كان التعافي من إعصار هيلين مخيباً للآمال مع استمرار ارتفاع عدد القتلى، فقد يكون ذلك حاسماً في الولايات المتأرجحة التي ضربها الإعصار مثل جورجيا، وكارولاينا الشمالية. وقال إن استطلاع المعهد العربي الأمريكي الذي أظهر تقدم ترامب بين الناخبين العرب الأمريكيين، جدير بالملاحظة خاصةً أن الديمقراطيين يتمتعون تقليدياً بميزة 2 إلى 1 بين هذه المجموعة.
وقال أوكونيل عن إضراب عمال الموانئ قبل التوصل إلى اتفاق لإنهائه الجمعة: "لذلك عندما تأخذ هذين الأمرين، أعني إذا استمر هذا الإضراب في الميناء بعد أسبوع، لكان ذلك أفضل شيء يمكن أن يأمله دونالد ترامب سياسياً".
وقال ليوبولد، إنها "إما لعبة إقبال أو لعبة إقناع في هذه المرحلة، وأعتقد أن هذه الانتخابات هي كلتاهما، وعليك عمل الأمرين. عليك أن تحث الناس على المشاركة وإقناعهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود لبنسلفانيا وهاريس تجتمع بأميركيين عرب

بيتسبرغ (وكالات)

أخبار ذات صلة «الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض مارتينو: «فريق ميسي» يستحق المشاركة في «مونديال الأندية»

عاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب أمس إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص خلال تجمّع انتخابي، فيما اجتمعت هاريس بأميركيين من أصول عربية في ميشيجان لاستعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأميركي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان.
وظهر ترامب إلى جانب جاي دي فانس، مرشحه لمنصب نائب الرئيس، إضافة إلى أقارب ضحايا الهجوم الذي تعرّض له في 13 يوليو، ورجال إنقاذ والملياردير إيلون ماسك.
وكان ترامب قد صرّح مراراً بأنّه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.
وقال المرشح الجمهوري في تجمّع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام «أصبحت باتلر مكانا مشهوراً للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن».
من جهتها، أكدت حملة ترامب أنّه «تلقّى رصاصة من أجل الديموقراطية» في باتلر، في إشارة إلى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه، وأكدت أنّه سيتحدث هذه المرة من خلف زجاج واقٍ من الرصاص.
في غضون ذلك، اجتمعت كاملا هاريس بقادة ممثلين للأميركيين من أصول عربية والمسلمين في مدينة فلينت بولاية ميشيجان فيما تسعى حملتها الرئاسية إلى استعادة ثقة الناخبين الغاضبين من الدعم الأميركي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان.
يعد هذا الاجتماع الذي جرى أمس واحدا من عدة محاولات خلال الأيام القليلة الماضية لإصلاح العلاقات مع الناخبين المسلمين والعرب الذين دعموا بشكل كبير الرئيس جو بايدن عام 2020 عندما كان المرشح الديمقراطي لكنهم ربما يمتنعون عن التصويت لهاريس مما قد يجعلها تخسر ولاية ميشيجان المهمة.
وقال مسؤول في حملة هاريس إنها عبرت خلال الاجتماع الذي استمر لنصف ساعة عن قلقها إزاء حجم المعاناة في غزة والخسائر في صفوف المدنيين والنزوح في لبنان، مضيفاً أنها ناقشت كذلك الجهود المبذولة لإنهاء الحرب والحيلولة دون نشوب حرب أوسع نطاقا في المنطقة.
في الأثناء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل ستكون سلمية، مشيراً إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.
ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية. وصرّح بايدن خلال مؤتمر صحافي «أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة، لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا»، مضيفاً الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهاجم بايدن وهاريس بسبب إعصار "هيلين"
  • ترامب يعود لبنسلفانيا وهاريس تجتمع بأميركيين عرب
  • «الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض
  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟