صلاح عبدالله يكشف سراً عمره 21 عاماً
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائه في برنامج “ضيفي” الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش عبر قناة “الشرق للأخبار”، كشف الفنان صلاح عبد الله سراً جديداً عن فيلمه الشهير “عسكر في المعسكر”، الذي قدمه قبل 21 عاماً بمشاركة الفنان محمد هنيدي، حيث حكى كواليس واحد من المشاهد الشهيرة في الفيلم الذي قدم فيه شخصية “حسن كولونيا”، عندما يلتقي بـ”خضر” محمد هنيدي ويسأله عن أهله ويكتشف أنهم تعرضوا لحوادث وماتوا جميعًا.
قال صلاح عبد الله إن هذا المشهد لم يكن مكتوبًا بهذا الشكل من البداية، موضحاً: “المشهد اللي مكتسح السوشيال ميديا دا ارتجلناه يوم التصوير، هو كان مكتوب على صغير، قعدنا إحنا الأربعة أنا ومحمد هنيدي والمؤلف أحمد عبد الله والمخرج محمد ياسين عايزين نفتح في الموضوع، بدأ إن “حسن كولونيا” عايز يطمن على أهل البلد بعد المصايب اللي حصلت لهم وبدأنا نصنع المشهد مع بعض”.
فيلم “عسكر في المعسكر” إنتاج عام 2003 وبطولة محمد هنيدي وماجد الكدواني وحسن حسني ولقاء الخميسي وصلاح عبد الله، تأليف أحمد عبد الله وإخراج محمد ياسين.
على جانب آخر، يعرض لصلاح عبد الله مسلسل “تيتا زوزو”، من بطولة النجمة الكبيرة إسعاد يونس والنجوم محمد كيلاني، إسلام ابراهيم، ندى موسى وغيرهم، وهو من تأليف محمد عبد العزيز، وإخراج شيرين عادل.
ويدور المسلسل في دراما إجتماعية مميزة حول دكتورة اعتزاز عبد المقصود، وهي أم لأربعة أبناء وجدة لسبعة أطفال، وأحفادها يعتبرونها مثلهم الأعلى وحين يقعون في أي مشكلة يلجأون لها وتحاول دائمًا التقرب منهم وتحب ما يفعلونه وتحاول تعلمه، ولكن تقع “اعتزاز” دائمًا في خلاف مع أبنائها لأنهم يرونها تربي الأحفاد بطريقة لا تتناسب مع العصر الحالي، وفي كل حلقة تحاول اعتزاز حل مشكلة لواحد من أحفادها.
main 2024-10-06Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد هنیدی عبد الله
إقرأ أيضاً:
محمد حامد جمعة يكتب: عافية
لاحظت لغة مدعمة بالصور من بعض الحسابات والصورة .ظاهرها التباكي على مشاهد تدمير ببعض اجزاء العاصمة ومقاصدها إشاعة حالة من الإحباط بشأن وضع المباني أو الصورة الكلية للبلاد ومستقبلها . وشخصيا أعتقد أن هذه اللغة يجب ألا ينساق إليها الناس . وأظنها مقصودة لأن القائلين بها سكتوا حين عسر أفدح من الهدم وعميت مقارناتهم
بلادنا خاضت حرب دفعت فيها الكثير .شهداء وجراح وندوب بالنفس وبالضرورة خسائر في المقدرات وهي أثمان مهما بلغت كلفتها تهون قبالة النجاح في كسر المخطط بالجملة . كما أننا لن نكون بدعا عن دول وشعوب سويت بالأرض ونهضت من تحت الركام بل وتقدمت وهذا في حوارنا الأفريقي أمثلته عديدة . ولمدة يومين تجولت في مساحات واسعة بالخرطوم وبحري وأمدرمان . المشهد قطعا غير مريح لكن تفهم الظرف يغني عما سواه . مع ملاحظة أهم أن المشهد تغلب عليه الفوضى المدعمة للخراب لكن قياسا على حجم الحرب فما حدث يمكن بقليل صبر وكثير رؤية خلاقة وهمة أن ينقل الجميع لمسار تعافي سريع ومدخل ذلك ترتيب فوضى المشهد ثم الشروع في المعالجات الهندسية . سريعة الأثر والظهور على الأقل .
لقد زرت بلدانا في أفريقيا سمعت أن بعض العمائر التي كنت أقف عليها كانت قبل سنوات تل خرائب والان حالها مختلف بالكلية . لذا يجب ألا نركن للضغط النفسي من مشاهد الدمار . سنعود أفضل . وأراهن على هذا والسودان عافية إن شاء الله وبفضله
محمد حامد جمعة
إنضم لقناة النيلين على واتساب