ومؤخرا كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية لوسائل إعلام خارجية عن احتجاز نساء واطفال قيادات يمنية سياسية وامنية وعسكرية واخضاعهم للاقامات الجبرية في الإمارات والسعودية اللتان تقودان عدوانا على اليمن منذ عشرة أعوام. وأوضحت تلك المصادر أنه "تم التحفظ على عائلات قيادات يمنية واتخاذهم رهائن لضمان ولاء هذه القيادات وتنفيذهم اجندات السعودية والإمارات وهو ماترتب لامرهم من الخارج لضمان ولائها ومن ذلك قيادات ما يسمى ب "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات وما يسمى بالشرعية الزائفة التابعة للسعودية.

وكان قد جاء فضح ذلك سابقا في تسجيل صوتي لنقاشات بين قيادات سياسية يمنية من السعودية والامارات، على "مساحة صوتية" بمنصة إكس"X" دارت تحت عنوان "من يمثل الجنوب وقضيته؟"، وسرعان ما احتدمت لتضطر القيادات السياسية السعودية ولأول مرة إلى كشف ما وصفه مراقبون بأخطر اسرار " ما يسمى بالانتقالي" تعبيرا عن ضيق السعودية به ودعم الامارات لتمرده على ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي او ما يسمى بالشرعية الزائفة التابعين للسعودية.

وفي تصريحات مماثلة كانت قيادات في "الانتقالي" التابع للامارات قد كشفت أن السعودية تحتجز عائلات علي محسن الاحمر والمقدشي وعبدربه منصور ومعين عبدالملك واحمد بن مبارك وعدد من قيادات ما يسمى بالشرعية الزأئفة التابعة للسعودية.

إلى ذلك كان تقرير لفريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الدولية على اليمن، قد أكد دعم الإمارات جماعات مسلحة، وممارستها الاحتجاز غير القانوني والإخفاء القسري في اليمن، وفي الإمارات وأن هناك معلومات موثوقة - حسب التقرير - تفيد بأن قواتها تخفي قسرا أشخاص بعدن منذ أكثر منذ أعوام وتحتجز عائلات قيادات يمنية في الإمارات او في مقار تواجدها المكثف باليمن.

ويرجع عسكريون وسياسيون سبب وضع عائلات القادة اليمنيين المرتزقة كرهائن في هذا التوقيت الى عدة اسباب منها :

انسداد الافق امام أي انتصار للرياض وأبوظبي وحلفائهما على اليمن ، حيث باتت الرياض هي من تستجدي الهدن من صنعاء ، وانقلبت معادلة الميدان كليا وبات واضحا ان مليشيات الرياض وابوظبي لم تعد قادرة على قلب الطاولة امام سلطة المجلس السياسي الأعلى بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات التابعة لسلطة السياسي الأعلى وقدرات الجيش اليمني المتنامية

كما ان من ضمن اسباب احتجاز السعودية والإمارات لرهائن هو توسع دائرة الشك جهة الخونة في الداخل ، بعد عودة عدد منهم الى صنعاء وتوبتهم عن الفعل الخياني ، ومن ثم تريد الرياض قطع طريق التوبة والرجوع على من تبقى .

إضافة إلى تخوف الرياض وأبوظبي وحلفائهما الأمريكان والبريطانيين وداعميهم الصهاينة على أن يصبح هؤلاء القادة المرتزقة شهود على جرائمهم ت في اليمن يوما ما حين تفتح ملف جرائم العدوان السعودي - الإماراتي وحلفائه خلال العدوان على اليمن والحصار الذي دخل عامه العاشر، وحصد عشرات الالاف من المدنيين الأبرياء وفي مقدمتهم أطفال ونساء.

ووفقا لمصادر عسكرية فإن ما يسمى بولي العهد السعودي يريد من مليشياته ان تكون على اهبة الاستعداد لمواجهة تنامي النفوذ الامارتي ايضا ، الامارات التي تمتلك المال يمكنها بسهولة شراء هؤلاء ، فهم قاتلوا بجانب من دفع المال لهم ، وسيقفون غدا في صف من يدفع لهم أكثر .

وبحسب مصادر قبلية فإن قادة المليشيا التابعين للإمارات خضعوا في اكثر من محطة للابتزاز من قبل نظام أبو ظبي ، وانخرطوا في عمليات يصفها عسكريون ب"لقذرة" ضد شعبهم من أجل حماية أسرهم الموجودة في الإمارات ، ولايسمح لتلك الاسر بلقاء عائلها الا بأذن من محمد بن زايد نفسه.

وتؤكد المصادر العسكرية ذاتها أن عائلات القيادات السياسية والامنية والعسكرية المرتزقة فيما يسمى بالمجلس الانتقالي وعائلات قادة مايسمى الوية العمالقة جميعها تقيم في ابوظبي ، بمن فيهم هاني بن بريك والذي غيبته ابو ظبي عن الانظار خلال الأعوام الأخيرة وسرت أنباء شبه مؤكدة بان الرجل الذي بالغ في التزلف الى نظام ابوظبي معتقل بينما كان في زيارة الى عائلته .

وبحسب سياسيين:تخشى الرياض أيضا من فقدان ما تبقى لها من نفوذ امام صنعاء وامام ابوظبي التي تزاحمها السيطرة في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة لليمن

من جهتها السعودية كانت تروج لنفسها بأكذوبة التعامل الخلاق مع مرتزقتها بعكس ابوظبي التي خلعت قناعها اخيرا واماطت اللثام عن حقيقة نظامها الذي لم يتورع عن الفتك بأقرب الناس اليه من ابناء الامراء ومشايخ نجد ، فكيف سيرتدع ان يفتك بحفنة مرتزقة جرى تحذيرهم عند بداية العدوان بان من يبيع وطنه سيخسر يوما ما بكل المقاييس.

وبشكل أو باخر باتت أقنعة السعودية والامارات تتكشف أكثر فاكثر ولن تستطيع تلك الدول المعتدية التغطية على جرائمها وعدوانها على اليمن وليس أمامها سوى الاستسلام وكف عدوانها لانها مهما صنعت لن تستطيع حجز مرتزقتها اكثر من ذلك.

وبحسب مراقبين فإن قادم الأيام هو خضوع دول العدوان للهدن ومن ثم الاستسلام وكف عدوانها والرحيل من الأراضي اليمنية التي احتلتها واستجداء صنعاء لسلام فرضته الاخيرة بالقوة وبارادة والتفاف اليمنيين الشرفاء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: قیادات یمنیة فی الإمارات على الیمن ما یسمى

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب في السعودية والإمارات بختام تعاملات اليوم الجمعة 31 يناير

سجلت أسعار الذهب في السوق الإماراتي، اليوم الجمعة، استقرارًا ملحوظًا في معظم عيارات المعدن الأصفر، متأثرة بحركة الأسواق العالمية وتقلبات سعر الدولار.

وبحسب آخر تحديث لأسعار الذهب والمجوهرات في دبي، جاءت متوسطات الأسعار اليوم (بدون رسوم المصنعية) متوافقة مع التداولات الدولية، مع توقعات بزيادة الطلب خلال الفترة المقبلة مع عودة السياحة الموسمية وتحضيرات المناسبات.

أسعار أعيرة الذهب في الإمارات اليوم 

تصدر عيار 24 قائمة الأعلى سعرًا مسجلًا 337.25 درهمًا للجرام، تلاه عيار 22 عند 312.25 درهمًا، بينما سجل عيار 21، الأكثر رواجًا في القطاع المحلي، 302.25 درهمًا للجرام. أما عيار 18 فبلغ 259.25 درهمًا، في حين تراجعت أسعار العيارات الأقل نقاءً؛ حيث سجل عيار 14 199.50 درهمًا، وعيار 12 171.00 درهمًا للجرام.

سعر الأونصة والجنيه الذهب

وصل سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 2791.88 دولارًا، ما يعادل محليًا 10,489.75 درهمًا، بينما سجل الجنيه الذهب (8 جرامات) 2418.00 درهمًا، في ظل تحسن الطلب على الاستثمارات الآمنة وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

عوامل ضبطت الأسعار  

وأوضح خبراء القطاع، أن استقرار الأسعار في الإمارات يعكس توازنًا بين انخفاض طفيف في قيمة الدولار وتراجع حدة التوترات التجارية بين الدول الكبرى، مما قلل الضغوط التصاعدية على المعدن. لكنهم أشاروا إلى أن أي صعود مفاجئ في أسعار الفائدة الأمريكية أو اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية قد تعيد الأسعار للارتفاع.

توصيات للمستهلكين والمستثمرين  

ينصح المتعاملون بمراقبة تطورات مؤشرات الاقتصاد الكلي، خاصة بيانات الوظائف الأمريكية والأداء الصناعي الصيني، إلى جانب حركة الاستثمار في صناديق الذهب العالمية (ETFs). كما يُوصى بشراء الذهب من منافذ معتمدة لضمان الشفافية وتجنب فروق الأسعار غير المعلنة.

يُذكر أن الإمارات، لاسيما دبي، تُعد واحدة من أهم المراكز العالمية لتجارة الذهب، حيث تجذب الأسعار التنافسية وغياب الضرائب على المشغولات الذهبية الكثير من المستثمرين والسياح. وتعكس الأرقام الحالية دقة الربط بين السوق المحلي والمستجدات الدولية، مع مراعاة الفروق البسيطة في تكاليف النقل والتأمين.

أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة

شهدت أسعار الذهب في السوق السعودي، اليوم الجمعة، استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية، مع تأثرها بتحركات الأسواق العالمية وتباين أسعار المعدن الأصفر دوليًا.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن أسعار الذهب والمجوهرات السعودية، سجلت متوسطات الأسعار بالريال السعودي مستويات متباينة بين عيارات الذهب المختلفة، وسط توقعات بزيادة الطلب المحلي مع اقتراب المناسبات الموسمية.

أسعار أعيرة الذهب اليوم الجمعة 

تصدر عيار 24 قائمة الأعلى سعرًا، مسجلًا 336.25 ريال للجرام، يليه عيار 22 عند 308.25 ريال، بينما بلغ سعر عيار 21، الأكثر شيوعًا في المشغولات الذهبية، 294.25 ريال للجرام. أما عيار 18 فسجل 252.25 ريال، في حين تراجع سعر عيار 14 إلى 196.00 ريال، وعيار 12 إلى 168.00 ريال للجرام.

سعر الأونصة والجنيه الذهب

ارتفع سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 2793.17 دولار، ما يعادل 10,457.50 ريال سعودي، بينما سجل الجنيه الذهب (وزن 8 جرامات) 2353.50 ريال، مدفوعًا بتحسن الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.

عوامل مؤثرة في أسعار الذهب

أشار خبراء في قطاع الذهب إلى أن استقرار الأسعار محليًا يعكس توازنًا بين انخفاض قيمة الدولار الأمريكي وتراجع حدة التوترات الجيوسياسية عالميًا، مما قلل من ضغوط الارتفاع الكبير على المعدن. ومع ذلك، حذروا من أن أي تطورات مفاجئة في السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى، أو تصاعد الأزمات الدولية، قد تؤدي إلى تقلبات حادة خلال الفترة المقبلة.

نصائح للمستثمرين

ينصح المتعاملون في السوق بمراقبة المؤشرات الاقتصادية العالمية، خاصة بيانات التضخم وأسعار الفائدة في الولايات المتحدة، إلى جانب الطلب الصيني على الذهب، والتي تُعد محركات رئيسية لأسعار المعدن عالميًا. كما يُوصى بشراء الذهب من منافذ معتمدة لضمان الجودة وتجنب عمليات الغش.

يُذكر أن الذهب يحافظ على مكانته كخيار استثماري آمن لدى الكثيرين في السعودية، لا سيما مع توجهات البنوك لتقديم منتجات ذهبية متنوعة تلائم كافة الفئات. وتُظهر الأرقام الحالية أن السوق المحلي يعكس بدقة التغيرات الطفيفة في الأسواق الدولية، مع مراعاة تكاليف التشغيل والضرائب المحلية.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد: توقعات باستمرار الأجواء الباردة في 12 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة
  • فرسان العراق يتألقون في السعودية والإمارات
  • بعد “الريتز” في قلب الرياض.. الى اين ستذهب قيادات “حكومة عدن” ..!
  • داعية يمني يصف قيادات الدولة في بلاده بالمتسولين ويقول: اليمن يمتلك رجال لكن بلا قيادة وطنية
  • أسعار الذهب في السعودية والإمارات بختام تعاملات اليوم الجمعة 31 يناير
  • جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية
  • قيادات سياسية يمنية تبحث مع مسؤولين أوروبيين التنسيق لمواجهة تهديدات الحوثيين
  • لماذا السعودية والإمارات تغذيان الصراعات وجرائم القتل بين اليمنيين؟
  • فرص عمل في السعودية والإمارات برواتب تصل لـ53 ألف جنيه.. التخصصات والتقديم
  • فرص عمل في السعودية والإمارات برواتب تصل لـ3900 درهم.. التخصصات والتقديم