شرطة أبوظبي و”التنمية الأسرية” تنظمان الملتقى السابع لكبار المواطنين والمقيمين
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نظمت مديرية شرطة المناطق الخارجية بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية الملتقى الاجتماعي السابع لكبار المواطنين والمقيمين لعام 2024، تحت شعار “الارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين”، وذلك بنادي بركة الدار الإجتماعي في الوثبة .
وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح نائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات في المديرية، أن الملتقى يأتي ضمن اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي ومبادراتها الحضارية والإنسانية بالتعاون مع شركائها لاسعاد المجتمع لافتة إلى أنه يعد فرصة للتواصل وتبادل التجارب بين الأجيال تعزيزاً لتوفير بيئة تضمن الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين والمقيمين.
وقدمت فرقة موسيقى شرطة أبوظبي مجموعة من مقطوعاتها الموسيقية وسط إعجاب الأسر وشاركت دورية السعادة في نشر الإيجابية، وأقيم معرض لمنتجات كبار الصناع ومعرض للمواهب وإبداعات كبار المواطنين والمقيمين وركن تراثي للتصوير وركن مدينة شخبوط الطبية وركز على التوعية حول هشاشة العظام وركن لشركة دو لعرض منتجاتها إلى جانب فقرات تراثية قدمها الأطفال تعبيرا واعتزازا بمكانة كبار المواطنين ودورهم في تربية الأجيال.
وتحرص شرطة أبوظبي وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ العديد من المبادرات احتفاء باليوم الدولي للمسنين والذي يصادف الأول من أكتوبر سنويا ضمن استراتيجيتها الرامية إلى إسعاد كافة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم جودة الحياة للجميع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کبار المواطنین والمقیمین شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل
يحمل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات طابعاً خاصاً يمزج بين بساطة الموائد، وروح التكافل، واجتماع الأهالي في المجالس بعد الإفطار، مما يجعله محطة استثنائية في حياة كبار المواطنين الذين يستعيدون ذكرياتهم بحنين بالغ عن شهر رمضان في الماضي، حيث امتزجت النفحات الروحانية بعادات متوارثة شكلت ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة.
وتحدثت الدكتورة مريم البيشك، عضو مجلس أمناء جامعة كلباء، عبر 24، عن الاستعدادات التي كانت تسبق شهر رمضان المبارك، موضحة أن استقبال رمضان كان يبدأ من منتصف شهر شعبان، حيث كانت النساء يقمن بتنظيف البيوت وكنس الطرقات "السكيك" لتكون نظيفة وملائمة للمصلين والمتنقلين بين المساجد. كما كن يجهزن أواني خاصة لا تُستخدم إلا في رمضان، بالإضافة إلى تحضير الأطعمة التقليدية مثل حب الهريس، وتجفيف وطحن الأرز لإعداد طبق "القرني" أحد الحلويات الرمضانية المشهورة.وأشارت إلى أن رمضان كان يمثل التعاون والتشارك والألفة بين الأهالي، حيث كان الجيران يجتمعون للإفطار في بيت الأكبر سناً، فيما كان الأطفال يستمتعون بتوزيع الأطباق على الجيران، لإضفاء أجواء من البهجة والفرح على الأحياء. كما كان الناس يحرصون على قراءة القرآن وختمه، فيما يجوب المسحراتي الطرقات ليوقظ الصائمين لوجبة السحور مردداً: "قوم أتسحر يا نايم واذكر ربك الدايم".
وأضافت الدكتورة البيشك أن التحضيرات للعيد كانت تبدأ قبل نهاية رمضان، حيث كانت النساء تخيط وتطرز الملابس، وتشتري الملابس للأطفال والحناء للفتيات، مما جعل رمضان شهر الفرح والتجديد، ينتظره الناس بشوق، ويودعونه بحزن. رمضان في الفرجان
بدورها، قالت فاطمة سعيد النقبي عن الأجواء الرمضانية في الماضي: "كانت أيام رمضان تمتاز بالبساطة، وكانت تجمعات الأهل والجيران في الفرجان سمة أساسية. كنا نزور بعضنا، ونتبادل تهاني رمضان، ونصل الأرحام، ونتشارك الأطباق في أجواء يسودها الألفة والمحبة".
وتابعت النقبي أن العبادة والمحافظة على قراءة القرآن كانتا من الأولويات، مشيرة إلى أن رغم استمرار الروابط العائلية اليوم، إلا أن التكنولوجيا غيرت أساليب التواصل، فأصبحت اللقاءات المباشرة أقل، رغم أهميتها في تعزيز العلاقات الاجتماعية.
وقالت: كان رمضان يتميز بالبساطة، وكانت العائلات تجتمع حول موائد الإفطار التقليدية، وكانت الأجواء الروحانية أكثر حضوراً. أما اليوم، فقد تغيرت بعض العادات، فأصبح التواصل أكثر اعتماداً على الوسائل الاجتماعية، وانتشرت الولائم الفاخرة، كما زادت العروض الرمضانية على التلفاز والمنصات الإلكترونية.
وأكدت أم سعيد أن رغم هذه التغيرات، يظل رمضان شهر الخير والبركة، حيث يجتمع الناس على العبادات والصدقات، ويبقى جوهره في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية كما كان في الماضي. الحنين إلى البساطة
أما أبوبكر علي بن صالح، فقد تحدث عن الطابع المميز لرمضان في الماضي، قائلاً: كان رمضان مليئاً بالبساطة والروحانية، حيث كانت المساجد تكتظ بالمصلين، والشوارع تمتلئ بالحركة والنشاط استعداداً لموائد الإفطار الجماعية. كنا ننتظر معاً لحظة الإفطار، وكان التراحم سمةً أساسية، سواء بتبادل الطعام مع الجيران أو دعم المحتاجين.
وأضاف: رغم تغير العادات مع التطور، إلا أن الروح الرمضانية لا تزال حاضرة في قلوبنا، ورمضان يبقى في القلب كما هو، ومع مرور الوقت نتمنى أن نعيد بعضاً من تلك التقاليد الجميلة.