نظمت مديرية شرطة المناطق الخارجية بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية الملتقى الاجتماعي السابع لكبار المواطنين والمقيمين لعام 2024، تحت شعار “الارتقاء بجودة حياة كبار المواطنين”، وذلك بنادي بركة الدار الإجتماعي في الوثبة .

وأكدت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي، رئيس قسم الخدمات المساندة بمركز شرطة الفلاح نائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات في المديرية، أن الملتقى يأتي ضمن اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز جودة الحياة في إمارة أبوظبي ومبادراتها الحضارية والإنسانية بالتعاون مع شركائها لاسعاد المجتمع لافتة إلى أنه يعد فرصة للتواصل وتبادل التجارب بين الأجيال تعزيزاً لتوفير بيئة تضمن الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين والمقيمين.

وقدمت فرقة موسيقى شرطة أبوظبي مجموعة من مقطوعاتها الموسيقية وسط إعجاب الأسر وشاركت دورية السعادة في نشر الإيجابية، وأقيم معرض لمنتجات كبار الصناع ومعرض للمواهب وإبداعات كبار المواطنين والمقيمين وركن تراثي للتصوير وركن مدينة شخبوط الطبية وركز على التوعية حول هشاشة العظام وركن لشركة دو لعرض منتجاتها إلى جانب فقرات تراثية قدمها الأطفال تعبيرا واعتزازا بمكانة كبار المواطنين ودورهم في تربية الأجيال.

وتحرص شرطة أبوظبي وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين على تنفيذ العديد من المبادرات احتفاء باليوم الدولي للمسنين والذي يصادف الأول من أكتوبر سنويا ضمن استراتيجيتها الرامية إلى إسعاد كافة أفراد المجتمع وتعزيز مفهوم جودة الحياة للجميع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: کبار المواطنین والمقیمین شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل

يحمل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات طابعاً خاصاً يمزج بين بساطة الموائد، وروح التكافل، واجتماع الأهالي في المجالس بعد الإفطار، مما يجعله محطة استثنائية في حياة كبار المواطنين الذين يستعيدون ذكرياتهم بحنين بالغ عن شهر رمضان في الماضي، حيث امتزجت النفحات الروحانية بعادات متوارثة شكلت ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة.

وتحدثت الدكتورة مريم البيشك، عضو مجلس أمناء جامعة كلباء، عبر 24، عن الاستعدادات التي كانت تسبق شهر رمضان المبارك، موضحة أن استقبال رمضان كان يبدأ من منتصف شهر شعبان، حيث كانت النساء يقمن بتنظيف البيوت وكنس الطرقات "السكيك" لتكون نظيفة وملائمة للمصلين والمتنقلين بين المساجد. كما كن يجهزن أواني خاصة لا تُستخدم إلا في رمضان، بالإضافة إلى تحضير الأطعمة التقليدية مثل حب الهريس، وتجفيف وطحن الأرز لإعداد طبق "القرني" أحد الحلويات الرمضانية المشهورة.
وأشارت إلى أن رمضان كان يمثل التعاون والتشارك والألفة بين الأهالي، حيث كان الجيران يجتمعون للإفطار في بيت الأكبر سناً، فيما كان الأطفال يستمتعون بتوزيع الأطباق على الجيران، لإضفاء أجواء من البهجة والفرح على الأحياء. كما كان الناس يحرصون على قراءة القرآن وختمه، فيما يجوب المسحراتي الطرقات ليوقظ الصائمين لوجبة السحور مردداً: "قوم أتسحر يا نايم واذكر ربك الدايم".


وأضافت الدكتورة البيشك أن التحضيرات للعيد كانت تبدأ قبل نهاية رمضان، حيث كانت النساء تخيط وتطرز الملابس، وتشتري الملابس للأطفال والحناء للفتيات، مما جعل رمضان شهر الفرح والتجديد، ينتظره الناس بشوق، ويودعونه بحزن. رمضان في الفرجان

بدورها، قالت فاطمة سعيد النقبي عن الأجواء الرمضانية في الماضي: "كانت أيام رمضان تمتاز بالبساطة، وكانت تجمعات الأهل والجيران في الفرجان سمة أساسية. كنا نزور بعضنا، ونتبادل تهاني رمضان، ونصل الأرحام، ونتشارك الأطباق في أجواء يسودها الألفة والمحبة".
وتابعت النقبي أن العبادة والمحافظة على قراءة القرآن كانتا من الأولويات، مشيرة إلى أن رغم استمرار الروابط العائلية اليوم، إلا أن التكنولوجيا غيرت أساليب التواصل، فأصبحت اللقاءات المباشرة أقل، رغم أهميتها في تعزيز العلاقات الاجتماعية.

المجالس الرمضانية.. تقليد إماراتي متوارث يرسخ التلاحم المجتمعي - موقع 24تمثل المجالس الرمضانية في الإمارات منصات لتعزيز الروابط الاجتماعية، ومناقشة القضايا الثقافية والمجتمعية بأسلوب يعكس روح الشهر الفضيل، ويتبادل فيها الحاضرون مواضيع حول التراث والقيم، لتعزيز الوعي والتلاحم المجتمعي. رمضان بين الماضي والحاضر من جهتها، أوضحت زينب حسن الملقبة بـ "أم سعيد"، أن رمضان في الماضي والحاضر يحمل روحاً واحدة، لكنه شهد تغيرات كبيرة في طريقة الاحتفال به.
وقالت: كان رمضان يتميز بالبساطة، وكانت العائلات تجتمع حول موائد الإفطار التقليدية، وكانت الأجواء الروحانية أكثر حضوراً. أما اليوم، فقد تغيرت بعض العادات، فأصبح التواصل أكثر اعتماداً على الوسائل الاجتماعية، وانتشرت الولائم الفاخرة، كما زادت العروض الرمضانية على التلفاز والمنصات الإلكترونية.
وأكدت أم سعيد أن رغم هذه التغيرات، يظل رمضان شهر الخير والبركة، حيث يجتمع الناس على العبادات والصدقات، ويبقى جوهره في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية كما كان في الماضي. الحنين إلى البساطة

أما أبوبكر علي بن صالح، فقد تحدث عن الطابع المميز لرمضان في الماضي، قائلاً: كان رمضان مليئاً بالبساطة والروحانية، حيث كانت المساجد تكتظ بالمصلين، والشوارع تمتلئ بالحركة والنشاط استعداداً لموائد الإفطار الجماعية. كنا ننتظر معاً لحظة الإفطار، وكان التراحم سمةً أساسية، سواء بتبادل الطعام مع الجيران أو دعم المحتاجين.
وأضاف: رغم تغير العادات مع التطور، إلا أن الروح الرمضانية لا تزال حاضرة في قلوبنا، ورمضان يبقى في القلب كما هو، ومع مرور الوقت نتمنى أن نعيد بعضاً من تلك التقاليد الجميلة.

مقيمون: أجواء رمضان في الإمارات عامرة بالخير والمحبة والأصالة - موقع 24أكد مقيمون في الإمارات أن أجواء شهر رمضان في الدولة تعيد إليهم ذكريات بلادهم الأم، حيث يعيشون الشهر الفضيل بروح من التآلف والتسامح ضمن مجتمع يجمع مختلف الثقافات، ورغم بُعدهم عن ديارهم، يجدون في العادات الرمضانية بالإمارات ما يذكرهم بتقاليدهم الأصيلة، من موائد الإفطار العامرة إلى روح التعاون ...

 

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تحذر من تحميل برامج التحكم عن بُعد لهذا السبب..
  • كيف عاش الإماراتيون رمضان قديماً؟ كبار المواطنين يروون تفاصيل الشهر الفضيل
  • «قضاء أبوظبي» تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً 2024
  • "قضاء أبوظبي" تنهي 61% من النزاعات الأسرية ودياً في 2024
  • إشراك أفراد المجتمع في تطوير خدمات «التنمية الأسرية»
  • شرطة أبوظبي توزّع 500 صندوق مير رمضاني
  • “التنمية الأسرية” تتبنى نهجاً لإشراك أفراد المجتمع في تطوير خدماتها
  • شرطة أبوظبي و” أبشر ياوطن” توزعان المير الرمضاني على الأسر
  • "التنمية الأسرية" تعتمد دراسات ميدانية لتحسين خدماتها الاجتماعية في أبوظبي
  • "التنمية الأسرية": 6 برامج رمضانية لتحسين جودة حياة كبار المواطنين