دو” ترعى معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024 في دبي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعلنت “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم، عن المشاركة ورعايتها لمعرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، ” AccessAbilities Expo 2024″، الحدث الرائد والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، والمُخصص لتعزيز حياة أصحاب الهمم حول العالم وتمكينهم.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال النسخة السادسة من المعرض خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر 2024، في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يهدف إلى مواصلة الجهود المبذولة لدعم فئة أصحاب الهمم من أفراد المجتمع، حيث يستضيف المعرض أكثر من 250 عارضاً ومشاركاً ومركزاً للتأهيل من 50 دولة حول العالم.
وتعليقاً على المشاركة ورعاية “دو” الذهبية للمعرض، قال عادل الريس، مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي، في “دو” إن “دعم معرض إكسبو أصحاب الهمم 2024، يؤكد التزامنا التام والمتواصل بإيجاد منظومة متكاملة وشاملة تعزز الابتكار وتسمح بازدهار التعاون مع المجتمع، الذي توليه “دو” أهمية كبيرة، وذلك من خلال فتح الآفاق أمام أصحاب الهمم وتمكينهم، وإبراز دور التكنولوجيا في بناء عالم يتمتع فيه الجميع بفرص متساوية لتحقيق النجاح والسعادة.”
وتؤكد “دو”، التزامها الكامل برسالتها وأهدافها الاستراتيجية في مجال المسؤولية المجتمعية (CSR) ، والتي تهدف إلى تعزيز سعادة الأفراد والمجتمع من خلال تقديم الخدمات المتطورة للجميع. كما تأتي رعايتها لهذا الحدث الدولي المهم ضمن استراتيجيتها الرامية إلى بناء شراكات بناءة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تقديم أفضل الخدمات للعملاء من جانب، والمساهمة في إحداث تأثير إيجابي على المجتمع ككل من جانب آخر.
ويُعد معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي 2024، منصة عالمية لأكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم في المنطقة، والذين يتطلعون للتعرف على أحدث التقنيات الداعمة لهم، واستكشاف أفضل الممارسات في مجالات التأهيل والرعاية الصحية. وينسجم المعرض مع تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة، لترسيخ مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتقنيات المساعدة لأصحاب الهمم، وكأفضل دول العالم للعيش من خلال دعمهم، لضمان حصولهم على الفرص والتجارب والخبرات التي تتيح لهم أفضل أسلوب حياة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
مسقط- الرؤية
افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.
وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".
وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".
ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.
أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.
ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.