الاحتلال يوسع دائرة غارات على مناطق في لبنان جنوبا وشمالا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تعرّضت الضاحية الجنوبية لبيروت، لغارات متتالية وعنيفة، ووفقًا لشهود عيان قد بدأت الهجمات في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، فيما استمرت حتى صباح الأحد؛ ما أسفر عن دويّ انفجارات سُمعت في جميع أنحاء المدينة.
غارات الاحتلال العنيفة، أشعلت السماء باللونين الأحمر والأبيض لمدة تقارب 30 دقيقة، وقد رُصدت هذه المشاهد من مسافات بعيدة.
وذكر مصدر أمني لبناني، أمس السبت، أن الاتصال بهاشم صفي الدين انقطع منذ الجمعة الماضية، بعد غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مطار المدينة الدولي قيل إنها استهدفته.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اغتال نصر الله في ضربة على مقر القيادة المركزية للجماعة في بيروت، بتاريخ 27 أيلول/ سبتمبر الماضي. فيما أكّد حزب الله استشهاده عقب ذلك.
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أنّ "ضربات الاحتلال منذ الجمعة الماضية على الضاحية وهي منطقة سكنية ومعقل لحزب الله، في الجنوب من وسط بيروت، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع الضربة. ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي تعليق على مصير صفي الدين منذ وقوع الهجوم".
ويوسع الاحتلال الإسرائيلي من نطاق ضرباته على لبنان، وقال مسؤول أمني لبناني إن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد نفّذت للمرة الأولى ضربة جوية على مدينة طرابلس بشمال البلاد أمس السبت، وذلك بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا، مع محاولات أخرى من قوات الاحتلال الإسرائيلية التوغل بريا في جنوب لبنان.
وقال عدد من شهود عيان إن "الاحتلال نفّذ ثماني ضربات على الأقل على الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، منها ضربات بالقرب من مطار بيروت الرئيسي، بعد أن أصدر إنذارات لسكان بعض المباني بإخلائها فورا".
ويقول الاحتلال الإسرائيلي إنه كثّف هجومه على حزب الله حتى يتسنى لعشرات الآلاف من مواطنيها العودة بأمان إلى منازلهم، في الشمال المحتل، والذي يقصفه حزب الله منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي. كما أكد جيش الاحتلال، أمس السبت، أن "تسعة جنود قتلوا في جنوب لبنان حتى الآن".
أكثر من مليون نازح
كذلك، أفاد مسؤولون لبنانيون بأن هجمات الاحتلال أدت إلى استشهاد مئات المدنيين اللبنانيين، بما في ذلك مسعفون، وأجبرت أكثر من 1.2 مليون شخص، أي حوالي ربع السكان، على النزوح من مناطقهم.
وأوضح مسؤول أمني لبناني، أن الغارة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على مخيم للاجئين الفلسطينيين، في مدينة طرابلس، أسفرت عن اغتيال عضو في حركة حماس وزوجته وطفلين. كما ذكرت حماس أن الضربة أدت إلى استشهاد سعيد عطا الله، وهو أحد قياديي جناحها العسكري.
وفي شمال الأراضي المحتلة، تسببت صفارات الإنذار في إخلاء السكان إلى الملاجئ نتيجة الغارات الجوية، وسط إطلاق صواريخ من لبنان. فيما أكد حزب الله أنه أطلق صواريخ على ما وصفه بـ"شركة ألتا للصناعات العسكرية قرب قاعدة سخنين" القريبة من مدينة حيفا، لكن لم يتضح بعد ما الذي تعنيه هذه الإشارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال حزب الله لبناني بيروت طرابلس لبنان بيروت حزب الله الاحتلال طرابلس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الضاحیة الجنوبیة أمس السبت حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. واشتباكات عنيفة قرب بلدة العديسة
شنت طائرات الاحتلال فجر السبت غارات عنيفة استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسبق أن دعا جيش الاحتلال السكان لإخلاء بعض البنايات والابتعاد عنها، حيث ضرب مبنى لحزب الله في حي برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
ووجه متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحذيرا لسكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت وطالبهم "بإخلائها فورا".
كما استهدفت غارتان منطقة الشويفات بالضاحية الجنوبية لبيروت.
من جانبه قال حزب الله إن مقاتليه يخوضون اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال التي تحاول التقدم باتجاه بلدة العديسة جنوب لبنان، مبينا انه أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوة اقتربت من البلدة.
وليل أمس الجمعة، عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".
كذلك، خرج مستشفى مرجعيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، الجمعة، عقب إخلاء طاقمه الطبي، جرّاء تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورا".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، "بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرجعيون الحكومي في جديدة مرجعيون"، مضيفة: "وبذلك يكون المستشفى توقف عن العمل".
ويأتي هذا، عقب استشهاد 4 مسعفين من الهيئة الصحية قرب مستشفى مرجعيون، بعد أن قال نفس المصدر، إن "غارة استهدفت سيارة للهيئة الصحية الإسلامية قرب المستشفى".
وفي السياق نفسه، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سكان ما قدّر بـ35 قرية ومنطقة جنوب لبنان بإخلائها "فورا" والتوجه إلى شمال نهر الأولي. حيث جاء في الإنذار: "إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنية، السماعية، رشيدية، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملاية، شبريحا، البرغلية، مخيم قاسمية، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازورية، طير دبا".
إلى ذلك، بلغ عدد النازحين اللبنانيين المسجّلين بمراكز الإيواء المعتمدة في لبنان، حتى مساء الجمعة، 86 ألفا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها بمختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.
في المقابل، لا يزال دوي صفارات الإنذار مستمرا بوتيرة غير مسبوقة، في أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، جرّاء إطلاق "حزب الله" لعدد مكثّف من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقذائف المدفعية، التي تستهدف عدّة مواقع عسكرية ومستوطنات؛ وذلك في خضمّ تعتيم إسرائيلي على كل من الخسائر البشرية والمادية.