تحتفل مصر بالذكرى الـ51 لنصر حرب أكتوبر 1973، والذي نجح فيه أبطال القوات المسلحة في تحرير سيناء والضفة الشرقية وكامل التراب المصري من الاحتلال الإسرائيلي، وكانت إحدى البطولات العبقرية التي قام بها الجيش المصري في خضم الحرب ومازال يتحاكى بها العالم هي تحطيم خط بارليف باستخدام مدافع المياه.

اتسم جميع الجنود والضباط المصريين بروح التحدي والقتال رغبة في استعادة أرض سيناء، وعندما صدرت تعليمات عبور خط بارليف وعبور قناة السويس في مايو 1969، كانت الأزمة الكبرى حينها التغلب على الساتر الترابي المنيع الذي صنعته إسرائيل لتحصين خطوط دفاعها على طول القناة، وكان يتراوح ارتفاعه بين 20 إلى 22 متراً، ويضم 22 نقطة حصينة، وحول كل نقطة حقول ألغام وخنادق، وأسلاك شائكة وعشرات الغرف المحصنة تحت الأرض، وفق فيلم وثائقي عرضته قناة «ON» عن تحطيم خط بارليف.

فكرة اللواء باقي زكي يوسف لتحطيم بارليف

تجلت فكرة تحطيم خط بارليف في ذهن أحد أكفأ الضباط المصريين في سلاح المهندسين وهو اللواء باقي زكي يوسف، إذ اقترح استخدام مدافع مياه تسلط على الساتر الترابي لفتح الثغرات ومن ثم العبور، إذ قال «زكي» في حديث تليفزيوني سابق: «الفكرة عبارة عن طلمبات مياه تثبت على زوارق خفيفة في القناة، تسحب المياه وتضخها على الساتر الترابي في الأماكن المطلوب فتح الثغرة فيها».

تابع اللواء الراحل في حديثه التليفزيوني: «دخلنا الحرب الساعة 2 الساعة 6 كان مفتوح أول ثغرة، الساعة 10 كان مفتوح 60 ثغرة من بورسعيد للسويس، وأصبحنا نملك تمامًا أرض المعركة».

اقتباس فكرة تحطيم  بارليف من السد العالي

يُذكر أن اللواء باقى زكى يوسف ولد في 23 يوليو 1931، وتخرج من كلية الهندسة جامعة عين شمس قسم ميكانيكا عام 1954، ثم تقدم للالتحاق بالقوات المسلحة عام 1964، وعمل في المشروع القومى لبناء السد العالى، وتولي بعد هزيمة 1967 رئاسة فرع مركبات الفرقة 19 مشاة غرب قناة السويس في نطاق الجيش الثالث الميدانى برتبة «مقدم».

واقتبس اللواء زكي فكرة تحطيم خط بارليف من عمله في إنشاء السد العالي، إذ لاحظ تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال بمضخات المياه أثناء عمله في مشروع السد، وتقديرًا لدوره حصل على نوط الجمهورية العسكري عام 1974، ومنح وسام الجمهورية عام 1984.

وفي 23 يونيو 2018، توفى اللواء زكي باقي يوسف، وأقيمت له جنازة عسكرية، وخُلّد اسمه بإنشاء نفق اللواء باقي زكي يوسف بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر نصر أكتوبر بارليف

إقرأ أيضاً:

فنانة: «باقي سنتين وأحقق أحلامي لكن خايفة أموت قبلها»

قالت الفنانة عارفة عبدالرسول إنها لا تخشى الموت لكنها تخشى أن تموت قبل أن تحقق حلمها، وكذلك تخشى اندلاع حرب توقف الحياة فهي لا تعلق على الأحداث السياسية لهذا السبب.

وكتبت عارفة عبدالرسول عبر حسابها على «فيس بوك»: «عرفني الجمهور من أول عمل ليا.. أبواب الخوف إخراج أحمد خالد.. بدأ الناس يقابلوني في المترو عايزين يتصوروا معايا.. قولت بس البلية لعبت.. قامت ثورة يناير اتعطلت كتير ورجعت من الأول ألف على مكاتب الكاستينج مشهد هنا ومشهد هناك وجمهوري بيكبر».

أشارت: «عندي سبعين سنة وناقص على تحقيق أحلامي سنتين وخايفه أموت قبل ماحققه.. لو موت عادي قدر الله وما شاء فعل أنا مش خايفة من الموت.. خوفي الأكبر أن يحصل حرب توقف الدنيا».

أوضحت: «لذلك عمري ما أعلق على بوست سياسي عند أصدقائي اللي بيصرخوا ويحللوا يلاقوني مشيرة فيديو لطيف أو بوست ساخر يفتكروا إني مش متعاطفة وناسية.. الحقيقية أنا باتناسى.. اللهم أحفظ مصر عشان خاطر بنتك الغلبانة».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • "محمود سعادة" صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
  • الدكتور محمود سعادة.. صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
  • القناة الأولى تعرض تقريرًا عن صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
  • محافظ الغربية يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • بعد تدميره في حرب أكتوبر.. عمل فني وحيد تم تصويره على خط بارليف
  • الثقافة تحتفل بانتصارات أكتوبر
  • أحد أبطال حرب أكتوبر عن تنظيم عبور خط بارليف: الدفاعات الجوية صنعت معجزة
  • فنانة: «باقي سنتين وأحقق أحلامي لكن خايفة أموت قبلها»
  • أزهر مطروح ينظم احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى أكتوبر