نشرت السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تهنئة للقوات المسلحة المصرية والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ 51 على انتصارات أكتوبر المجيدة.

وقالت: في الذكرى الواحد والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، أتقدم بأسمى آيات الفخر والاعتزاز لأبطال القوات المسلحة الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أعظم ملاحم البطولة والعزة.

وأضافت: نحتفل اليوم بإنجاز خالد في تاريخ الأمة، صنعه رجال آمنوا بوطنهم واستقلاله.

واختتمت: كل التحية لأبطالنا وشهدائنا الأبرار ولشعبنا العظيم الذي يقف دائما سندا لجيشه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتصار السيسى تاريخ الأمة السيدة انتصار السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسلحة المصرية الشعب المصرية انتصارات أكتوبر المجيدة

إقرأ أيضاً:

انتصار غزة واليمن ثمارٌ لدماء القادة الشهداء

د. شعفل علي عمير

صحيحٌ أن التاريخَ يحملُ في طياته العديدَ من القصص عن الحروب والصراعات، وغالبًا ما يكونُ الشهداء هم من يسطّرون هذه القصص بدمائهم.

فالقادة الذين يتبنّون قضايا أوطانهم ويضحون؛ مِن أجلِها يتركون بصمة لا تُنسى في ذاكرة شعوبهم، ويصبحون رموزًا للنضال والمقاومة، وتاريخ النضال الفلسطيني واليمني مليء بالرموز والقادة الذين جسّدوا قيمَ التضحية والثبات، حَيثُ كانت غزة دائمًا في مقدمة صفوف المقاومة.

لقد قدم الشهداء أعظم التضحيات في سبيل حرية وطنهم، وتركوا إرثًا من البطولة والفداء الذي يجسّد الروح الجهادية للشعب الفلسطيني واليمني، وتضحيات هؤلاء الأبطال تشير إلى أهميّة الجهاد والمقاومة في مواجهة التحديات، وتعلم الأجيال أن الكفاح؛ مِن أجلِ تحقيق العدالة والحرية هو واجب مُقدس.

كما تجسد روح النضال المتواصل في غزة إرادَة الشعب الفلسطيني ومعاناته، مما يعزز من قيم الصمود والمقاومة التي تتناقلها الأجيال، إذ تُعتبر غزة محورًا مركزيًّا في الصراع مع الكيان الصهيوني؛ فقد أظهرت مقاومة وصمودًا قل نظيره في وجه أعتى قوى الاستعمار والهيمنة.

إن تضحيات القادة والشهداء من أبناء غزة واليمن تعكس الإصرار على الدفاع عن الهُوية والحقوق الوطنية.

أبطالٌ يستمرون في إلهام الأجيال معاني النصر وموجبات الكرامة للحفاظ على قضية فلسطين واليمن حية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني أَيْـضًا ومنحهم الأمل في تحقيق الحرية والاستقلال أن شهداء اليمن وغزة كانوا كالنور الذي أضاء لليمن وغزة دروب النصر، وهنا وفي ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد “رضوان الله عليه” نستلهمُ من شهادتهم جميعًا معاني العزة والكرامة معاهدين كُـلّ الشهداء بأننا على دربهم حتى النصر متوكلين على الله ومستعينين به.

إن النضال الفلسطيني واليمني ليس مُجَـرّد صراع عسكري، بل هو معركة؛ لأجلِ الوجود والحقوق، وتحقيق العدالة. وكما يعلّمنا التاريخ، فَــإنَّ التضحيات غالبًا ما تقود إلى إنجازات عظيمة، وتجعل الشعوب أكثر تصميمًا على تحقيق أهدافها. وهنا، تبقى ذكرى هؤلاء الشهداء حية تُنير دروب الأجيال الشابة، مشدّدة على أهميّة توحيد جبهات المجاهدين في مواجهة التحديات، مجسدين لقيم البطولة والإرادَة الصُّلبة.

تعتبر غزة، رمزًا حيًّا للصمود والتصميم. منذ عقود طويلة، تواجه تحديات وصعوبات جسيمة، لكن الإيمان العميق بالحقوق والأرض والكرامة الإنسانية دفع الكثير من أبنائها للانخراط في معركة البقاء والنضال وهو ذلك الإيمان الذي دفع اليمنيين إلى مواجهة تحالف دولي والانتصار عليه، لذلك، ينبغي على الأجيال القادمة أن تقتديَ بتلك الشخصيات الفذة التي وضعت مصلحة الوطن فوق كُـلّ اعتبار، وأن تستمر في حمل الشعلة التي أوقدها الشهداءُ بدمائهم. فلولا شجاعة القادة وتفانيهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم، لما كان لغزة واليمن أن ترفع راية النصر عالية في سماء الحرية.

نقف بكل الإجلال والتقدير لمن سبقونا إلى الحرية، أُولئك الذين زرعوا بأجسادهم الأمل، وأهدوا لأبناء شعبهم درب النور ليواصلوا المسير نحو مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • انتصار جديد للشعب الصحراوي 
  • إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد القائد والرئيس صالح الصماد في الحديدة
  • ظهور قليل.. وتأثير كبير
  • انتصار غزة.. حين تتحول التضحيات إلى حرية
  • انتصار غزة واليمن ثمارٌ لدماء القادة الشهداء
  • الموصل.. اليونسكو تحتفل بإنجاز مئذنة الحدباء وتستمر في دعم أعمال جامع النوري
  • بعد تتويجه بذهبيتي ألعاب القوى| جامعة جدة تشيد بإنجاز النخلي
  • بعد تهنئة السيسي.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية الغانية
  • اعلامي زملكاوي عن قمه الدوري: مستني الماتش عشان نحتفل
  • كلية طب الأسنان بجامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد