هل خُدع مدرب فرنسا بعد إشراك مبابي في مباراة ريال مدريد وفياريال؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أعرب مدرب منتخب فرنسا عن استيائه بعد قرار ريال مدريد ضم كيليان مبابي للتشكيلة الرسمية التي واجهت فياريال بالدوري الإسباني السبت.
وتعرض الدولي الفرنسي لإصابة في فخذه الأيسر خلال مباراة ديبورتيفو ألافيس (3-2)، الثلاثاء، في المرحلة السابعة من الليغا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد ملخص فوز ريال مدريد على فياريال في الدوري الإسبانيlist 2 of 2موعد مباراة برشلونة ضد ألافيس في الدوري الإسباني والقنوات الناقلةend of listووفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية أعرب ديشامب ومساعدوه عن استيائهم وصدمتهم من قرار ضم مبابي إلى مباراة فياريال.
واختار ديشامب استبعاد مبابي من تشكيلة فرنسا خلال فترة التوقف الدولي القادمة في أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى تعافي اللاعب من الإصابة التي تعرض لها في 24 سبتمبر/أيلول كسبب لاستبعاده.
وعلى الرغم من عودة قائد فرنسا ضد ليل هذا الأسبوع، فإن جميع الأطراف، بما في ذلك ريال مدريد واللاعب وديشامب، كانوا متفقين على أن مبابي لم يكن لائقا تماما للمشاركة في الواجب الدولي.
ولعب مبابي نحو 40 دقيقة أمام ليل الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
وقبل اتخاذه هذا القرار الخميس، تحدث المدرب مع مبابي، الذي أبلغه أنه لا يشعر بأنه في قمة مستواه، وأنه بحاجة إلى التعافي مرة أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديشامب حائر بشأن استعداد مبابي المفاجئ للعب لصالح ناديه، حيث يتناقض ذلك مع التقليد الراسخ بأن اللاعب المتاح للاختيار مع النادي يكون جاهزا أيضا للخدمة مع المنتخب الوطني.
الطاقمان الطبيان لريال مدريد ومنتخب فرنسا، تواصلا منذ إصابة مبابي في فخذه الأيسر أمام ألافيس.
ولكن يبدو أن "سوء الفهم لا يزال قائما"، وفق "ليكيب"، علما أن اللاعب عاد بعد 8 أيام على إصابته، بعدما أفادت معلومات غير رسمية بغيابه 3 أسابيع.
وبحسب الصحيفة فإنه في حال خاض مبابي المباراة ضد فياريال، "فقد يشعر ديشان بأنه تعرّض للخداع قليلا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني الدوري الإسباني ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
بتهمة الاحتيال.. مدرب «ريال مدريد» مهدد بالسجن
أدلى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بشهادته في إحدى المحاكم الإسبانية، حيث يواجه تهما بالتهرب الضريبي.
ووجد أنشيلوتي -صباح اليوم الأربعاء- في المحكمة الإقليمية بالعاصمة مدريد للدفاع عن نفسه بعد اتهامات وُجهت إليه بالتهرب من دفع ما يقرب من 1.1 مليون يورو ضرائب خلال عامي 2014 و2015.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن “أنشيلوتي، دخل قاعة المحكمة برفقة ابنه دافيدي مساعده في ريال مدريد، حيث بدا هادئا وواثقا من براءته، كما حضرت زوجته ماريان بارينا التي أدلت بشهادتها لدعمه”.
وأكد أنشيلوتي، البالغ من العمر65 عاما، خلال شهادته “أنه لم يفكّر أبدا في الاحتيال كما لم يتم إخباره من قبل ريال مدريد أو مستشاريه بوجود أي شيء غير قانوني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يعقد أي اتفاق مع النيابة العامة لتسوية القضية”.
وكشف أنشيلوتي “أن ريال مدريد، اقترح عليه استلام 15% من راتبه عبر حقوق الصورة وهو أمر شائع بين اللاعبين والمدربين مما جعله يعتقد أنه أمر “طبيعي تماما”، موضحا أن “مستشاره الإنجليزي هو من تولى كافة الإجراءات ولم يكن له أي تدخل مباشر في العقود”.
وقال: “كل ما كنت أهتم به هو استلام 6 ملايين يورو صافية سنويا لمدة 3 سنوات، ولم أكن أدرك أن هناك أي خطأ، ولم أتلق أي إشعار بأنني قيد التحقيق”.
وأقر “بأن المرة الأولى التي اعتقدت فيها أن هناك احتمالا لوجود احتيال كانت في 2018، عندما تم إبلاغه بالتحقيقات”، لكنه أكد مجددا أنه “كان يثق في مستشاره وفي نفس الوقت لم يعلم بأي تفاصيل قانونية دقيقة”.
وأكد أنشيلوتي أنه “تواجده في إسبانيا عام 2015 بمدة 155 يوما فقط، ما يعني أنه غير ملزم بدفع الضرائب”، كما أن زوجته بارينا دعمت روايته، حيث أشارت إلى “أنهما غادرا مدريد في مايو من نفس العام بعد إقالة زوجها لأن طريقة الإقالة كانت “مهينة”، وفق قولها.
وكان أنشيلوتي، قال يوم الجمعة الماضي: “لديّ ثقة بالقانون والنظام القضائي، ولست قلقا. بالطبع، يزعجني قليلا اعتباري متورطا في الاحتيال، لكنني سأدلي بشهادتي مع كثير من الأمل”.
هذا “وتنص القوانين في إسبانيا على أن أي شخص يقيم في البلاد لأكثر من 183 يوما سنويا يُعتبر مقيما ويُلزم بدفع ضرائب للدولة”، وتطالب النيابة العامة “بسجن أنشيلوتي لمدة 4 سنوات و9 أشهر، بالإضافة إلى غرامات إجمالية تصل إلى 3.2 مليون يورو يُضاف إليها 291 ألف يورو كفوائد وغرامات إضافية”، ومن المقرر “أن تُعقد الجلسة القادمة يوم غد الخميس ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي قريبا”، وفق صحيفة “ماركا”.