“حماية البيئة” تطلق إصدارا لأنشطة تفاعلية في إطار احتفائها بيوم الموائل العالمي
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
“قدّمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة إسهاماً جديداً يهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال، من خلال إطلاق كتاب جديد يحتوي على مجموعة من الأنشطة التفاعلية الموجهة لتلك الفئة العمرية، في إطار احتفائها بيوم الموائل العالمي، الذي يصادف يوم 7 من شهر أكتوبر من كل عام”، هذا ما جاء على لسان جنان بهزاد أمين عام الجمعية، وذلك توافقا مع شعار هذا اليوم للعام الحالي بعنوان “إشراك الشباب لخلق مستقبل حضري”.
ولفتت جنان بهزاد إلى أن “إصدار الجمعية الجديد، والمعني بتوعية الصغار، يعكس التزام جمعية البيئة بأهمية تعليم وتعريف الأجيال الناشئة حول بيئة الكويت البحرية، فضلا عن نشر صحيح الثقافة البيئية بينهم، علاوة على تحفيزهم على فهم التنوع البيئي والتفاعل معه بطرق ترفيهية وتعليمية”.
وأضافت “يأتي إصدار هذا الكتاب كجزء من سلسلة المبادرات التي تنظمها الجمعية الكويتية لحماية البيئة لتوعية النشء بأهمية الحفاظ على البيئة والموائل الطبيعية في الكويت. ويعتبر الكتاب أداة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تزويد الأطفال بالمعرفة حول الكائنات البحرية التي تعيش في المياه الكويتية، بالإضافة إلى توضيح العلاقة الحيوية بين هذه الكائنات وبيئاتها الطبيعية”، وذكرت “يتضمن الكتاب أنشطة متنوعة، من بينها الألعاب التفاعلية، والتلوين، والرسومات التوضيحية، والتحديات التي تشجع الأطفال على استكشاف الطبيعة البحرية والبرية في الكويت”.
وأوضحت أمين عام جمعية حماية البيئة أن “من أبرز محاور الكتاب تعريف الأطفال على البيئة البحرية، حيث يتناول بشكل مفصل مختلف الكائنات البحرية التي تعيش في هذه البيئات. ومن بين هذه الكائنات، يُعرّف الكتاب الأطفال على أنواع مختلفة من الأسماك التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث البحري للكويت، مثل سمك الهامور، والزبيدي، والميد والصبور. ويقدم الكتاب معلومات بسيطة وسهلة الفهم حول مواطن هذه الأسماك، وأهميتها في النظام البيئي البحري، بالإضافة إلى الطرق التي يمكن للأطفال من خلالها المساهمة في حماية هذه الكائنات من التلوث أو الصيد الجائر”.
ونوهت “يسلط الكتاب الضوء على كائنات المد والجزر التي تعيش على السواحل الكويتية، مثل نجم البحر، والقواقع والقباقب”. واعتبرت أن “الكتاب يشجع الأطفال على مراقبة هذه الكائنات والتعرف عليها في بيئتها الطبيعية خلال زياراتهم للشواطئ، حيث تم تصميم الأنشطة لتشجيع الأطفال على استكشاف المناطق الساحلية واكتشاف الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الكائنات في النظام البيئي الساحلي”.
وختمت جنان بهزاد، بأن هذا الكتاب هو الإصدار الثاني لبرنامج “سفاري الشواطي” التوعوي الذي أطلقته الجمعية قبل سنوات، معلنة تضمين الإصدار في الموسم ال14 لبرنامج “المدارس الخضراء” التربوي للعام الدراسي الحالي، لافتة إلى أنه “يمثل خطوة هامة نحو إشراك الأطفال في حماية البيئة، وهو جزء من رؤية الجمعية لتثقيف الأجيال الناشئة بأهمية الموائل الطبيعية ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي في الكويت، فضلا عن توفير الجمعية لمواد تعليمية تفاعلية تستهدف الأطفال، ويسهم بشكل فعّال في بناء جيل واعٍ بيئيًا ومدرك لمسؤولياته تجاه البيئة”.
صور من البيئة البحرية الكويتية تزامنا مع يوم الموائل العالمي صور من البيئة البحرية الكويتية تزامنا مع يوم الموائل العالمي صور من البيئة البحرية الكويتية تزامنا مع يوم الموائل العالمي صور من البيئة البحرية الكويتية تزامنا مع يوم الموائل العالمي صور من البيئة البحرية الكويتية تزامنا مع يوم الموائل العالمي صور من البيئة البحرية الكويتية تزامنا مع يوم الموائل العالمي المصدر بيان صحفي الوسومالأطفال حماية البيئةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأطفال حماية البيئة حمایة البیئة هذه الکائنات الأطفال على
إقرأ أيضاً:
آبل تحسن وظائف حماية الأطفال
أعلنت شركة آبل عن توسيع نظام حماية الأطفال للهاتف الذكي آيفون والحاسوب اللوحي آيباد؛ حيث ترغب الشركة الأميركية في تحسين الأدوات الحالية لحماية الأطفال مع إطلاق وظائف جديدة لحماية الأطفال في نفس الوقت، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت آبل أنها تهدف من خلال الوظائف الجديدة إلى حماية الأطفال بصورة أفضل أثناء تصفح الإنترنت مع الحفاظ على خصوصيتهم.
وأوضحت آبل أن الآباء سيتمكنون مستقبلا من إنشاء حسابات لأطفالهم بطريقة أسهل وأسرع، وعندما يقوم الآباء بإعداد جهاز جديد مع أطفالهم، فإنه يمكن التحقق من موافقة الآباء عن طريق بطاقة الائتمان المرتبطة بالفعل بحساب آبل الخاص بالوالدين.
وإذا قام الأطفال بإعداد هاتف آيفون أو الحاسوب اللوحي آيباد بأنفسهم فقط، فإن الأمر يقتصر في البداية على عرض محتويات الويب المناسبة للأطفال فقط، كما يمكن للأطفال أيضا استعمال التطبيقات المختلفة مثل تطبيق نوتس (Notes) لرسم الصور أو تطبيق بيجز (Pages) أو كينوت (Keynote) لأداء الواجبات المدرسية، ولكن عند الرغبة في تنزيل المزيد من التطبيقات من متجر تطبيقات آبل أو استعمال الخدمات الأخرى، فإنه يتعين على الأطفال الاتصال بآبائهم لاستكمال عملية الإعداد.
إعلان عدم الكشف عن البيانات الحساسةوعن طريق نظام حماية الأطفال الجديد يمكن للآباء السماح بالتطبيقات دون الكشف عن البيانات الحساسة مثل تاريخ الميلاد الدقيق، وفي السابق كانت بعض الشركات المطورة للتطبيقات تطلب من المستخدم تحميل صورة بطاقة الهوية للتحقق من عمر الأطفال، لكي يتم إبعادهم عن المحتويات غير المناسبة.
وأكدت شركة آبل أن هذا النهج لا يصب في مصلحة أمان المستخدم والحفاظ على خصوصيته.
واجهة برمجة التطبيقاتوبدلا من ذلك ستتمكن الشركات المطورة للتطبيقات والمحتويات التحقق من الفئة العمرية للأطفال عن طريق واجهة برمجة التطبيقات (API)، وهي أداة مصممة بدقة لتقليل البيانات وحماية الخصوصية، وتتيح للآباء التحكم في المعلومات الشخصية الحساسة الخاصة بأطفالهم مع السماح للمطورين بتقديم محتويات مناسبة للفئة العمرية.
وتسعى شركة آبل أيضا إلى توفير المزيد من الشفافية فيما يتعلق بحماية الأطفال في متجر التطبيقات؛ حيث سيتم توسيع صفحات المنتجات الخاصة بالتطبيقات بإضافة المزيد من المعلومات حول ما إذا كانت التطبيقات تحتوي على محتويات من إنشاء المستخدم أو إعلانات، والتي قد لا تكون مناسبة للأطفال في بعض الأحيان.
ويمكن للمطورين أيضا في ملف تعريف التطبيق الإشارة إلى ما إذا كان التطبيق يتطلب وظائف حماية الأطفال أو التحقق من الفئة العمرية، علاوة على أن التطبيقات، التي تم تحديدها من قبل الآباء بأنها تتجاوز القيود العمرية، لن يتم إظهارها في قسم التحرير بمتجر تطبيقات آبل.
فئات عمرية جديدةوقد عملت شركة آبل في السابق مع أربع فئات عمرية لحماية الأطفال: 4 سنوات فأكثر، 9 فأكثر، و12 فأكثر، و17 فأكثر، ولكن لتلبية احتياجات الأطفال الأكبر سنا والمراهقين سيتم تقسيم الفئات العمرية إلى خمس فئات: فوق 4 سنوات، وفوق 9 سنوات، و وفوق 13 سنة، وفوق 16 سنة، و وفوق 18 سنة، وتهدف الفئات العمرية الجديدة إلى مساعدة الآباء في اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول التطبيقات، التي يستعملها الأطفال.
إعلانومع ذلك لا تعمل وظائف حماية الأطفال من آبل بصورة سليمة، إلا إذا كان الطفل يستخدم جهازه الشخصي؛ حيث لا يوفر الحاسوب اللوحي آيباد، الذي تشترك فيه العائلة بأكملها ويرتبط بحساب أحد الآباء، سوى حماية محدودة، وعندئذ لن يسمح للآباء بتثبيت التطبيقات غير المناسبة للأطفال.
وللتحكم في وقت الشاشة تتوفر للآباء إمكانية تعيين كلمة مرور لمدة الاستخدام القصوى، ولكن في هذه الحالة يتعين على الآباء التحقق من أنهم وحدهم يعرفون كلمة المرور الخاصة بتجاوز وقت الشاشة المحدد مسبقا.