ضابط ميداني بحزب الله: مصرع أكثر من 25 ضابطًا وجنديًا بصفوف نخبة العدو منذ بدء العملية البرية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف ضابط ميداني في غرفة عمليات حزب الله اللبناني، بأنه “حوالي الساعة 22:20 من ليل الجمعة، رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية في محور العديسة تحركًا غير اعتياديًا لقوات العدو الصهيوني في محيط الترقيم الحدودي رقم 405 في خراج بلدة العديسة، واتخذ المجاهدون الترتيبات اللازمة.
وقال الضابط وفق ما نشره الإعلام الحربي في الحزب، مساء السبت: وحوالي الساعة 22:45، تسللت قوة من نخبة العدو في مسار تقدم باتجاه محيط مبنى بلدية العديسة، وحوالي الساعة 23:00 وصلت القوة المتسللة إلى نقطة كمين معد مسبقًا، وبنداء لبيك يا نصرالله، فتح المجاهدون نيران رشاشاتهم الخفيفة والمتوسطة باتجاه القوة المتسلّلة، مما أسفر عن انفجار ألغام كانت بحوزة القوة المعادية بهدف تفخيخ مبنى البلدية، مما أسفر عن سقوط حوالي 15 جندي بين قتيل وجريح وعلا صراخهم وعويلهم بشكل واضح.
وأكد أن فرق الإنقاذ المعادية عملت بتغطية نارية من المروحيات العسكرية على سحب القتلى والجرحى من مكان العملية باتجاه الأراضي المحتلة”.
وأضاف: “حوالي الساعة 01:50 من فجر السبت، حاولت قوة معادية أخرى التسلل عبر مسار آخر باتجاه مبنى بلدية العديسة، فتصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، استمرت الإشتباكات لأكثر من ساعتين تكبد خلالها العدو خسائر في صفوف جنوده وأجبر على الإنسحاب”.
وأفاد الضابط بأنه “عند الساعة 07:00 من صباح السبت، حاولت دبابة ميركافا معادية، التقدم عبر مسار خلفي غير مرئي للجهة اللبنانية، باتجاه مرتفع الباط في خراج بلدة مارون الرأس، فاستهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخ موجّه أدّى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها”.
وشدد على أنه “تواصل مجموعات الإسناد الناري في المقاومة الإسلامية، استهداف أماكن تحشدات جنود العدو الصهيوني في الثكنات والمواقع العسكرية والمستوطنات قبالة الحدود اللبنانية بقذائف المدفعية والصواريخ والرشّاشات الثقيلة وتحقق إصابات مباشرة.
وقال: واصلت وتواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، قصف أهداف متنوّعة وبمديات مختلفة، في عمق شمال فلسطين المحتلة بصليات صاروخية كثيفة، وتواصل القوة الجوّية في المقاومة الإسلامية، استهداف قواعد وثكنات عسكرية صهيونية شمال فلسطين المحتلة بأسرابٍ من المسيّرات الانقضاضيّة”.
وأعلن الضابط الميداني أن ” المقاومة الإسلامية أحصت خلال الأيام القليلة الماضية، منذ إعلان جيش العدو الصهيوني بدء عمليته البرية باتجاه قرى جنوب لبنان، مصرع أكثر من 25 ضابطًا وجنديًا في صفوف نخبة العدو، وإصابة أكثر من 130.. وهذه الأرقام إعترف العدو ببعضها والأيام القادمة ستكشف ما أخفاه عن جمهوره”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
قائد لواء إسرائيلي يتحدث عن قدرات المقاومة في جنين بعد أسبوع من العملية
قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العملية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، إلى مخيم نور الشمس في مدينة طولكرم، وكما حصل في بداية العملية اختار الجيش الاستهداف من الجو من خلال القصف، زاعما أن قيادة حماس كانت من بين الأهداف.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي إن "مخيم اللاجئين في جنين خالٍ من السكان، وقبل العملية كان يقطنه حوالي عشرة آلاف شخص، إلا أن الهجمات الأخيرة للجيش أجبرت سكان المخيم على مغادرته، ومع بدء العملية الأسبوع الماضي، غادر معظم سكان المخيم".
وأضاف أشكنازي أن "الجيش الإسرائيلي يعمل حاليا بقوات كبيرة تشمل كتيبتين من لواء كفير، ومقاتلي ناحال ووحدة ساهرون وحرس الحدود".
ونقل أشكنازي عن قائد لواء منشية قوله: "لقد استولينا على مخيم اللاجئين ونحن الآن في مرحلة التفتيش.. نحن ننتقل من باب إلى باب، ومخيم اللاجئين في جنين يُعتبر رمزًا للإرهاب في جميع أنحاء الضفة الغربية"، على حد وصفه.
واعتبر أن هذا هو المكان الذي تم الحسم فيه أخيرا في عملية "حارس الأسوار" (تصاعد العدوان على غزة عام 2021)، وهذا هو المخيم الذي يستقطب الكثير من الأموال لتمويل الإرهاب من إيران ومن مصادر أخرى، في السنوات الأخيرة، يفر المسلحون الذين ينفذون هجمات في مناطق A (في الضفة الغربية) بحثًا عن ملاذ في مخيم اللاجئين في جنين، الذي مساحته صغيرة تقدر بـ 800 متر مربع".
وزعم أم "المقاتلين (جيش الاحتلال) تفاجأوا من حجم وسائل القتال والمختبرات الإرهابية داخل المخيم، وفي عدة شقق تم العثور على غرف عمليات قتالية، وفي شقق أخرى تم العثور على مختبرات لصنع عبوات ناسفة بأنواع مختلفة، في أحد المباني، عندما دخل مقاتلو وحدة ساهرون لتفتيش المنزل، وصلوا إلى غرفة الأطفال، وعلى الجدران كانت توجد رسومات لـ "سبونج بوب"، نجم برامج الأطفال، وعندما فتحوا خزانة الملابس في الغرفة، اندهشوا، فقد كانت الخزانة وأبوابها تخفي المدخل إلى مكان مخفي، مساحة ضخمة على شكل نفق بين مبنيين".
وأضاف أنه "في الشارع المجاور، عثر المقاتلون على سيارة مركونة، وعندما فتحوا صندوقها الخلفي، وجدوا عشرات من عبوات الأنابيب الصنع، هذه العبوات كانت مُعدة، وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، للاستخدام ضد القوات المتنقلة، ولكن أيضًا للهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين على الطرق في الضفة الغربية".
ونقل أشكنازي أيضا عن القائد في جيش الاحتلال قوله: "هناك فرق جوهري بين هذه العملية والعمليات الأخرى، هناك عنصر الوقت، وعلى الرغم من أننا قمنا بتسلسل كبير جدًا من العمليات، إلا أنه في كل مرة نخرج فيها، يقومون بإعادة تنظيم أنفسهم.. المخيم محصن وعندما لا نكون هنا، يصعب منعهم ووقفهم، كان هناك مقاومة هنا وهرب بعض النشطاء، وبعضهم قاوم، لكن هذا ليس شيئًا لم نره من قبل".
وأكد "هناك أمران رئيسيان: مخيم اللاجئين في جنين يستقطب العديد من الاستثمارات الخارجية، والسردية المتعلقة بجنين قوية"، وبهذا يقول قائد اللواء يقول العقيد: "تقريبًا كل مسلح ينفذ هجومًا في الضفة الغربية يُعتبر مسلحًا ناجحًا، هم يتلقون هنا التوجيه والوسائل".