صحفي أمريكي مؤيد للفلسطينيين يضرم النار بنفسه قرب البيت الأبيض (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
حاول رجل إشعال النار في نفسه، خلال مظاهرة تضامنية مع غزة، بالقرب من البيت الأبيض، السبت، وفقًا لشرطة العاصمة.
وكانت شوارع العاصمة واشنطن امتلأت بالآلاف من الناس للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة مع اقتراب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من عامه الأول.
وذكرت حسابات على مواقع التواصل أن الشخص هو صحفي أمريكي مؤيد للفلسطينيين.
Journalist Samuel Mena self-immolated today by lighting his left arm on fire during a protest for Palestine outside of the White House on 16th Street at Freedom Plaza. Police doused him with water and successfully extinguished the flames. He was taken away in an ambulance shortly… pic.twitter.com/fK7g3ZLfaW
— Kaitlin Newman (@KaitlinObscura) October 6, 2024وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد رجل، قالت الشرطة إنه متظاهر، وهو يحاول إشعال النار في نفسه. وهرع متظاهرون آخرون، إلى جانب الضباط، لإخماد الحريق بسرعة. وقال المسؤولون إن الرجل أصيب بإصابات غير مهددة للحياة، وتم نقله إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، بحسب قناة "دبليو جي إل إيه" لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
????#BREAKING: A Male suspect has attempted to set him self on fire in front of near the White House sounded by Pro Palestine protesters ⁰⁰????#Washington | #DC
Watch as Metro DC Police quickly rush in after a male suspect, claiming to be a journalist, attempts to set himself on… pic.twitter.com/Ri6YDkv5oA
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ففي وقت سابق من هذا العام، توفي آرون بوشنيل، وهو عضو سابق في الخدمة الفعلية في القوات الجوية الأمريكية، بعد أن أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية وهو يقول: "لن أكون متواطئًا في الإبادة الجماعية بعد الآن"، قبل أن يسكب سائلًا غير معروف على نفسه ويشعل النار فيه.
وهذه المظاهرة هي واحدة من المظاهرات العديدة التي اجتاحت شوارع العاصمة واشنطن خلال العام الماضي، مطالبة بإنهاء المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة لـ"إسرائيل".
ومنذ بداية العدوان، أرسلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 12.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لـ"إسرائيل"، وفقاً لمجلس العلاقات الخارجية.
وقال منظمو الاحتجاج على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "اليوم يصادف مرور 363 يوما على بدء الحصار على غزة، وأعدادنا هنا اليوم تثبت أن الناس لم ينسوا أعمال الإرهاب التي ارتكبتها الولايات المتحدة وإسرائيل".
ويتوقع المزيد من الاحتجاجات والوقفات الاحتجاجية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
في وقت سابق من هذا العام،أصدرت محكمة العدل الدولية العليا حكما تاريخيا - يُعرف باسم الرأي الاستشاري - يدعو إلى إنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإدانة حكم "إسرائيل" على الأراضي التي ضمتها قبل 57 عامًا.
وفي تموز/ يوليو، قالت تيرانا حسن، المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش: "في حكم تاريخي، وجدت محكمة العدل الدولية انتهاكات متعددة وخطيرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك، ولأول مرة، إيجاد إسرائيل مسؤولة عن الفصل العنصري".
في أيار/ مايو الماضي، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تضامنية غزة الفلسطينيين امريكا فلسطين غزة تضامن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النار فی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.