توفي سامي باسو، المعروف بأنه أطول مصاب بمرض البرجرية عمراً في العالم، عن عمر يناهز 28 عاماً.

انتشرت الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل فريق جمعية البرجرية الإيطالية (A.I.Pro.Sa.B.)، التي أسسها سامي بنفسه في عام 2005.

سامي كان يعاني من البرجرية، مرض نادر يؤدي إلى شيخوخة مبكرة دون التأثير على العقل.

يُقال إنه تعرض لوعكة صحية مفاجئة أثناء وجوده في مطعم، وكان قد عاد مؤخرًا إلى إيطاليا بعد رحلة إلى الصين.

وقد كتب فريق الجمعية على وسائل التواصل: "اليوم انطفأت نورنا ومرشدنا. 
شكراً سامي على مشاركتنا هذه الحياة الرائعة ، نتعاطف مع عائلته وأصدقائه في هذا الوقت الحزين".

علما بان عاش سامي مع عائلته في مدينة تيزيه سول برينتا.

على الرغم من تحديات مرضه، تمكن من إنهاء دراسته الثانوية في المدرسة العلمية "سانت ج. دا بونتي" في باسانو ديل غراappa، ثم التحق بجامعة بادوفا لدراسة الفيزياء قبل أن ينتقل إلى دراسة العلوم الطبيعية ، وكان حلمه بعد التخرج العمل في مركز الأبحاث "سيرن" في جنيف.

في 7 يونيو 2019، حصل سامي على أوسمة من رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، كما حصل في 23 مارس 2021 على درجة الماجستير في البيولوجيا الجزيئية من جامعة بادوفا.

الجدير بالذكر أنه في 4 أكتوبر، حصل على جائزة باولو ريتزي في قسم المجتمع.

وفي تعليقه على وفاته، كتب وزير الشؤون الاجتماعية أليساندرا لوكاتيلي: "أفكارنا مع سامي باسو، الذي غادرنا في سن مبكرة. بفضل شجاعته وعزيمته، أصبح مثالاً للقوة والأمل، وسيسجل التزامه بالبحث وشهادته كتراث ثمين للجميع".

سامي باسو سيظل رمزًا للأمل والإلهام، وقد ترك أثرًا كبيرًا في قلوب الكثيرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيطاليا

إقرأ أيضاً:

في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير

في مسقط رأس الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، حيث كانت السلطة والنفوذ طيلة عقود ملكًا لعائلة الأسد، بدأ التغيير يظهر في كل زاوية. وعلى جدران الضريح الفخم الذي بُني لاحتواء رفاة الأسد الأب، ظهرت عبارات مناهضة للنظام السابق، كتب فيها المعارضون "يلعن روحك يا حافظ".

اعلان

بدأ السكان بالتجمع بعد نحو أسبوعين من سقوط النظام بالقرب من المكان الذي كان يضم قبر حافظ الأسد، بعد أن دمره بالكامل مسلحو المعارضة في أعقاب شنَّ هولاء المقاتلين الهجوم الذي أطاح بالنظام، منهين بذلك أكثر من خمسين عامًا من حكم العائلة الحاكمة.

أصبح الضريح، الذي كان يشهد توافد الزوار من مختلف أنحاء سوريا خلال حكم الأسد، مكانًا مهجورًا ومغلقًا أمام سكان القرداحة. وكانت المدينة الواقعة في الجبال المطلة على مدينة اللاذقية الساحلية، قد تحولت إلى منطقة مغلقة في فترة حكم آل الأسد، حيث لم يُسمح لهم بالاقتراب من القصور الفخمة للعائلة الحاكمة.

قرداحة بعد سقوط الأسد: سكانها بين الأمل في التغيير وقلق المصيرAP videoRelatedقسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآتبوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنامن سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسلسوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن

وعلى الرغم من أن عائلة الأسد كانت تتمتع برفاهية لا نهاية لها، فإن غالبية سكان القرداحة كانوا يعيشون حياة صعبة، إذ كانوا يعتمدون على الأعمال اليدوية والزراعة وأعمال الخدمة المدنية ذات الرواتب المنخفضة.

تم تجنيد العديد من أبناء المدينة في الجيش السوري، ليس بدافع الوطنية، بل لأنهم لم يكن لديهم خيار آخر. وحول هذا الموضوع، قال أحد شيوخ الطائفة العلوية هناك، ديب دايوب: "الوضع كان مختلفًا عما كان يُتصور في باقي أنحاء سوريا."

وبينما رحب كثير من السكان بتغيير الوضع، فإنهم ما زالوا يواجهون تحديات كبيرة. حيث قال بعض الأهالي، مثل السيدة مريم علي، إنه يجب أن يتم القضاء على الطائفية لمنع إراقة الدماء، فيما دعا آخرون مثل المحامي أنيس دايوب، الذي قضى شهورًا في سجون النظام، إلى مصالحة حقيقية بين جميع الطوائف في سوريا.

قرداحة بعد سقوط الأسد: سكانها بين الأمل في التغيير وقلق المصيرAP video

يثير مصير آلاف من شباب قرداحة الذين خدموا في القوات المسلحة قلقًا كبيرًا، حيث اختفى العديد منهم بعد انهيار الجيش السوري. وظهرت بعض الأسماء لاحقًا في قوائم المعتقلين في مراكز احتجاز تابعة للمعارضة، مما يزيد من حالة التوتر والقلق بين أسرهم ومجتمعهم.

قرداحة بعد سقوط الأسد: سكانها بين الأمل في التغيير وقلق المصيرAP video

ومع ذلك، بدأت السلطات الجديدة في سوريا بفتح "مراكز المصالحة" في مختلف المناطق، حيث يمكن للجنود السابقين من جميع الطوائف تسجيل أسمائهم وتسليم أسلحتهم للحصول على بطاقة مصالحة تسمح لهم بالتنقل بحرية وأمان في أنحاء البلاد.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجولاني يزور مدرسته القديمة في دمشق ويلتقط صورة مع المديرة من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل بشار الأسدمحمد البشير الحرب في سورياالجيش السوريهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next استعدوا لشتاء قارس وأسعار خيالية على وقود التدفئة والسبب.. نقص إمدادات الغاز والتوتر السياسي يعرض الآن Next صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومضحاياقصفبشار الأسدالصراع الإسرائيلي الفلسطيني سورياعيد الميلادإسرائيلروسياقطاع غزةريو دى جانيروأوكرانياالبرازيلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الأمل بالله وتأثيره على حياتنا
  • سامي الجميّل: لإقرار قانون اللامركزية وتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية
  • في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير
  • في ذكرى الثورة.. الخرطوم بين طورين
  • وزير البترول: بحث الخطوات المستقبلية المشتركة مع إيني الإيطالية
  • وزير البترول يبحث مع شركة «إيني» الإيطالية خطط زيادة الإنتاج
  • وزير البترول يناقش مع رئيسة "إيني" الإيطالية تعزيز التعاون والاستثمارات في مصر
  • مصدر: طيف سامي تمنع التصريح الصحفي عن وكيل وزارة المالية ريباز حملان
  • جعجع: هذه السنة صح الصحيح
  • وفاة سامي طه نقيب الأطباء البيطريين الأسبق