فتحت مراكز ومكاتب الاقتراع، الأحد، أبوابها أمام الناخبين التونسيين للتصويت على اختيار رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين، الرئيس الحالي المنهتية ولايته قيس سعيد، والمرشح المسجون العياشي زمال، والنائب السابق زهير المغزاوي.

وبدأت عمليات الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وتستمر على امتداد عشر ساعات، على أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما تتواصل عمليات التصويت بالخارج منذ الجمعة الماضي.



وواكبت "عربي21"  سير عملية الاقتراع في أكبر مراكز العاصمة والذي شهد إقبالا من قبل الناخبين، خصوصا من فئة المسنين.



وتجرى الانتخابات الرئاسية، داخل تونس، في 5013 مركز اقتراع تضمّ 9669 مكتب اقتراع موزّعة على كامل محافظات الجمهورية، ويصل عدد الناخبين 9 ملايين و753 ألفاً و217 ناخباً ، بينهم 642 ألفاً و810 ناخبا بالخارج.

ووفق رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، فإن الإعلان عن النتائج الأولية سيكون في أجل أقصاه يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويمنع القانون نشر أي استطلاعات للرأي يوم الاقتراع، إلى حدود الانتهاء من الاقتراع وغلق آخر مركز اقتراع، وعادة ما تبدأ النتائج بالظهور تباعا بعد قرابة حوالي الساعتين من الانتهاء من التصويت، لكن الإعلان النهائي والرسمي يبقى لهيئة الانتخابات.

وقبل يوم من عملية الاقتراع تصاعدت بتونس الدعوات للإقبال بكثافة على التصويت واختيار رئيس للبلاد، على الرغم من دعوات واسعة على مواقع التواصل للمقاطعة.

وأعلنت أحزاب بصفة رسمية المقاطعة وكذلك شخصيات سياسية وحقوقية، فيما خيرت أحزاب الحرية لأنصارها وقواعدها في الاختيار بين المقاطعة أو المشاركة.


وتجرى الانتخابات الرئاسية بصفة استثنائية من حيث الأجواء العامة بالبلاد، حيث تشهد تونس منذ سنوات تأزما سياسيا وخلافات حادة بين السلطة الحالية المتهمة بالتسلط والتفرد من قبل المعارضين لها.

وظهر في المدة الأخيرة جدل قانوني لافت بعد رفض هيئة الانتخابات تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية الباتة والقاضية بعودة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي وهم، عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي، وعماد الدايمي.

وزادت الأمور تعقيدا بعد تصويت البرلمان على تعديل قانون الانتخابات قبل تسعة أيام من موعد الاقتراع حيث تم نزع الصلاحيات الخاصة بالنزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية المختصة وتحويلها للقضاء العدلي أي منحها لمحكمة الاستئناف.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاقتراع التونسيين الانتخابات تونس الانتخابات الاقتراع الاقبال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج

أحمد شعبان (تونس، القاهرة)

أخبار ذات صلة انتشال 17 جثة لمهاجرين بعد غرق مركب قبالة سواحل تونس قائد عام شرطة أبوظبي يلتقي القائم بالأعمال التونسي

بدأ أفراد الجاليات التونسية في مختلف دول العالم، صباح أمس، التوافد على مقار اللجان الانتخابية للتصويت في الانتخابات الرئاسية. 
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن أغلب لجان الاقتراع في الخارج والبالغ عددها أكثر من 400 لجنة فتحت أبوابها في 59 بلداً. 
وأضافت أن أكثر من 640 ألف ناخب مسجل يحق لهم الاقتراع من بين حوالي مليون و800 ألف تونسي يعيشون في الخارج أغلبهم في الدول الأوروبية. 
وبينت أن عملية الاقتراع ستتواصل حتى غد الأحد، وهو موعد انطلاق عملية التصويت داخل تونس. 
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس قيس سعيد على الحصول على ولاية ثانية أمام رئيس «حركة الشعب» الممثلة في البرلمان زهير المغزاوي، ورئيس «حركة عازمون» العياشي زمال. 
واعتبر محللون سياسيون، أن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة للشعب التونسي الذي يترقب إجراءها وكله آمال في استكمال بناء «الجمهورية الجديدة»، وتحقيق الطموحات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
واعتبر المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن ثمة علاقة قوية بين انتخابات الرئاسة ودستور «الجمهورية الجديدة».
وأوضح ثابت لـ«الاتحاد»، أن الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير إيجابي غير مباشر على الأوضاع الاقتصادية من حيث طمأنة مؤسسات الدولة والشركاء الخارجيين والتصنيف الائتماني لتونس من الوكالات الدولية.
ولفت المحلل السياسي التونسي، إلى أن قيس سعيد شرع في تنفيذ «ماكينة الاقتصاد الريعي» كمورد إنتاجي يحقق عائداً مالياً، ويعتمد على الثروات الوطنية، وأصبحت تونس على موعد خلال الفترة المقبلة مع مرحلة البناء، ومواجهة التحديات، وعلى رأسها البطالة والهجرة غير النظامية، وما تسببه من تهديدات أمنية.
من جهته، يرى المحلل السياسي التونسي، الدكتور خالد عبيد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستوى تحسين معيشة الشعب، ويبعث برسالة لكل من يهتم بالشأن الاقتصادي من المستثمرين أو من القوى المالية العالمية، بأن تونس مستقرة ولديها نظام سياسي سلس.
وتعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، الـ 12 في تاريخ تونس والثالثة بعد أحداث 2011.
وبحسب الدستور الذي تم إقراره في يوليو 2022، فإن انتخاب رئيس الجمهورية يتم لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، بأغلبية مطلقة من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية بالداخل
  • اليوم..انتخابات الرئاسة التونسية
  • انطلاق عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية في تونس
  • الجالية التونسية في ليبيا تختار رئيسها
  • موجها الشكر للسلطات المصرية.. سفير تونس: توافد أبناء الجالية للتصويت في انتخابات الرئاسة
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • رفضا لنظام سعيد.. تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي (شاهد)
  • احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة