يمانيون:
2025-03-03@06:43:57 GMT

رسالة من صنعاء إلى كل خصومنا في الوطن العربي

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

رسالة من صنعاء إلى كل خصومنا في الوطن العربي

بقلم- مازن هبة

لكل أعداء إيران ومحور المقاومة:

لماذا مطلوب فقط من إيران وحزب الله والعراقيين واليمنيين أن يساندوا غزة؟! وإذا حاربوا تصفون حربهم بالمسرحية؟!

لماذا لا تتحركوا أنتم؟!

والله سؤال مهم يجب على كل مسلم أن يطرحه على نفسه: لماذا لا نضرب نحن إسرائيل أو أمريكا؟!

أخي المسلم في الأردن

يا جماعة الإخوان في الأردن

أنتم الأقرب تنظيمياً لحماس وهذا ما تؤكدوه في مهرجاناتكم وانتخاباتكم

وأنتم الأقرب جغرافياً لفلسطين ولديكم أطول حدود معها.

. فماذا فعلتم لفلسطين وحماس؟!

لماذا تكتفون بالنظر للصواريخ الإيرانية التي تعبر من سمائكم لتدك الكيان الصهيوني؟! وللأسف تكتفون بالنظر إلى نظام الأردن وهو يسقط بعض هذه الصواريخ على رؤوسكم؟!

كنتم تعاتبون غزة وحماس على علاقاتها مع إيران وقد شاهدتم – بأم أعينكم وليس مثلنا من وراء الشاشات – وسمعتم ما فعلته إيران نصرة لغزة وانتقاماً لهنية، فماذا فعلتم أنتم لغزة طيلة عام كامل؟!

لماذا لم تفعلوا كما يفعل إخوان لبنان الذين حاربوا حزب الله في سوريا واليوم يقفون إلى جانبه في الحرب ضد العدو الإسرائيلي؟!

لماذا لم تفعلوا مثلهم وأنتم أساساً لم تقاتلوا الحزب والمحور من قبل ولم يقتل منكم أحداً؟!

أخي المسلم في المعارضة السورية

أعرف أن إيران وقفت ضدك وحاربتك وأنت بحاجة أن تقول أنها وحزب الله مجرمون كاذبون في حربهم ضد إسرائيل، سنصدقك في كل شيء فقط اسأل نفسك لماذا مطلوب من إيران إثبات صدقها في الحرب ضد إسرائيل ولماذا ليس مطلوب منك ومن جماعتك أن تحاربوا إسرائيل؟! لماذا لا تنصروا أنتم غزة وتثبتوا أنكم الصادقون وهم الكاذبون؟!

أخي المسلم في مصر

ماذا فعلتم لغزة؟؟

أيام مرسي ونحن نختلف معه كلياً واستبشرنا بخلعه ومجيء السيسي، ولكن اخواننا في غزة قالوا لنا أن مرسي وحكومته ساعدتهم في ادخال السلاح بعكس السيسي الذي يخنقهم ويحاصرهم حتى من الغذاء والدواء اكثر من حصار الصهاينة لهم!!

هل هذا يرضيكم أن يسجل التاريخ أنكم لم تنصروا غزة وسكتم عن جريمة حصارها وتجويع أهلها؟!

أخي اليمني المسلم المعادي لأنصار الله

اسأل نفسك لماذا مطلوب من “الحوثي” وإيران وأذرع إيران كما تحبوا أن تسموها أن يثبتوا صدقهم في نصرة غزة؟! لماذا لا تتحرك الحكومة التي تصفوها بالشرعية وطارق عفاش والانتقالي لنصرة غزة وتكونوا أنتم الصادقون والحوثي والإيراني هم الكاذبون؟! أساساً أنتم من تسيطرون على باب المندب وعدن التي تمكنكم من استهداف السفن الإسرائيلية بالمدفعية فلماذا لا تضربوها أنتم؟!

أخي المسلم في السعودية

أخي المسلم في الإمارات

أخي المسلم في كل البلدان العربية

لماذا لا تنصروا غزة أنتم؟!

بدلاً من مهاجمة إيران وحزب الله وأنصار الله والمقاومة العراقية واتهامهم بالكذب والتواطؤ والتباطؤ والخذلان للمقاومة؟!

أنتم عرب وأقرب لفلسطين العربية من إيران الفارسية فلماذا تركتم القضية؟!

أكتب لكم هذا ويعلم الله أن ما أكتبه ليس بهدف المناكفة ولكننا لعام كامل نشاهد أهلنا في غزة يقتلون ويقطعون وتتقطع قلوبنا حزناً وكمداً ونحن نحاول إيقاف المجازر بحقهم ونحن في اليمن على بعد ما يقارب ألفي كيلو متر وفي نفس الوقت نسأل أنفسنا لماذا لم ينصرهم بقية العرب؟! الذي أغلبهم أقرب منا لفلسطين وأكثر قدرة منا مالياً وعسكرياً.. الجميع أنظمة وشعوب يستطيعون نصرة غزة ربما أكثر منا فلماذا تركوها؟! ولماذا البعض لم يكتف بتركها بل يعين عدوها الصهيوني من خلال طعن أظهرنا ومهاجمة إيران ومحور المقاومة الذي وقف مع غزة حين تركها الجميع؟!

والله أن كلكم ستسألون يوم تقفون بين يدي الله عن غزة وفلسطين وبناءًا على إجابتكم وموقفكم سيحدد مالك الملك مصيركم للجنة أو للنار

قال تعالى: { أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ } [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٤٢]

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لماذا لا

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد الحرام: من منافع الصيام ترويض الألسنة وتطهيرها من المنكر

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال خطيب المسجد النبوي: إنَّ جمالَ المناسَبةِ وَجَلالَها، وَثِيقُ الصِّلَةِ بحُسنِ استِقبَالِها، وكَمَالِ السّرور وَغَامِرِ السَّعادةِ بها، وإنَّ مِن أجملِ المناسَبَاتِ وأَجلِّها في حَياةِ المسلم، مُناسبةَ هَذَا الشَّهرِ المبارَك رَمضَان، الذي أكرَمَ الله الأمّةَ بِه، وَجَعلَ صيامَه وقِيامَه واستِباقَ الخَيراتِ فيه: مِن أعظَمِ أبوابِ الجنَّة دَارِ السلام، ومِن أَرجَى أَسبابِ الرِّضا والرِّضوان، وقَد أَظَلّهم زَمانُ هذا الشَّهرِ العظيمِ، أن يُحسِنوا استِقبَالَه، ويُكرِمُوا وِفادَتَه، بالتّشميرُ عن سَواعِدِ الجدّ في استِبَاقِ الخَيراتِ، وعَقد العزمِ على اغتِنامِ فُرصَتِه، بإلزَامِ النفسِ سُلوكَ الجادّةِ، وبالسَّيرِ عَلَى نَهج الصَّفوةِ من عبادِ الله، المقتدين بخير خلقِ الله، محمّد بن عبدالله، صلوات الله وسلامه عليه، في صيامِه وقيامِه، وسائر طاعاتِه، وفي إخلاصه العملَ لله ابتغاءَ رِضوان الله".

الفرق 52 دقيقة.. أطول وأقصر أيام الصيام في رمضان 2025دعاء الجمعة الأخيرة من شعبان.. استعد للصيام وأعلن توبتك

وأشار الشيخ أسامة إلى إنَّ منافعَ الصيام وجميلَ آثاره، لتربو على الحصر، وتجلّ عن العدّ، غيرَ أن الأثر البيِّن لهذه الفريضة المباركة، في ترويض الألسنة الجامحة، وتقويمها وتطهيرها من منكر القول ومقبوح الحديث، لتتحقَّق بها صفةُ المؤمن الكامل، التي أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، مبينًا أن هذا الأثرَ التربويَّ البارز هو من أظهر ما تجب العناية به، بتوجيه الأنظار إليه، وكمالِ الحرص عليه، فذلك شأن أولي النهى، وديدنُ أولي الألباب، ونهجُ أولي الأبصار، فآفاتُ اللسان وأوضارُه، هي من أعظم ما يُخشى ضررُه، وتُحذر عاقبته، إذ بها يعظم الخطب، ويُحْدق الخطر، ويعمُّ البلاء، وتستحكم العلل، ويعزّ الدواء، فيعسر البرء، وقد يتبدَّد الأملُ بعد ذلك في الشفاء، وحسبكم في بيان ذلك.

وأكد أن على المسلم الصائم ابتغاءَ وجهِ ربه الأعلى، وأملًا في الظفر بموعود الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"، إن عليه أن يذكر على الدوام أن سِبابَ المسلم فسوق، وإن على المسلم أن يذكر أيضًا، أن تلوُّثَ الألسنة بأرجاس هذا السوء في حال الصيام أعظمُ قبحًا، وأشدُّ نكرًا، وآكد حرمة، ولذا جاء التوجيهُ النبوي الكريم بالتحذير من ذلك بقوله صلوات الله وسلامه عليه: "الصيام جنة، فإذا كان يوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله فليقل: إني صائم إني صائم"، كما أن على المسلم الصائم أن يذكِّر نفسَه بذلك، ليقمعَ به سورةَ الشر في أقطارها، ويذكِّر أخاه أيضًا لعلَّه أن تمسَّه رحمةٌ من ربِّه، فيقلع عما أراد من سوء، ويُحجم عما أوضع فيها من عدوان، والحث على كبح جِمَاح النفس، بكفِّها عن مقابلة ألسنة السوء بمثلها، ومن لجم اللسان عن التردِّي في وَهدة الجهل والسفَه والمخاصمة، المورِثة للعداوة والبغضاء وفساد ذات البين؛ ما لا مزيدَ عليه.

وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن فريضة الصيام فرصةٌ كبرى لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوء، واعتماد هذه التزكية، يأخذ بها المسلم نفسَه في أيام هذا الشهر ولياليه، ويحثّ إخوانَه على الأخذ بها، رفيقًا بهم غيرَ معنِّفٍ لهم، لتكون عدةً وزادًا لهم في مستقبل الأيام، وآيةً بينة على بلوغ الصوم غايتَه في تحقيق التقوى، لأنَّ الصيامَ من أعظم أسبابِ التقوَى، كما أخبرَ سبحانه عَن ذلك بقوله: ﱣيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَﱢ، مبينًا إن الصيام -كما قال بعض أهل العلم- هو الطريق الأعظم للوصول إلى هذه الغاية، التي فيها سعادة العبد في دينه ودنياه وآخرته، فالصائم يتقرَّب إلى الله بترك المشتَهَيات، تقديمًا لمحبّة ربِّه على محبّة نفسه، و لهذا اختصَّه الله من بين الأعمال، فأضافه إلى نفسه.

وذكر أن الصوم يُنبِّه في الصائم ما كمَنَ من عواطِف الخير، وملَكَات التكمُّل، ويتَّجِه به نحو مسلَكٍ تقبحُ فيه نفسُه الأمَّارةُ بالسوء، وتُلجَمُ فيه خِلالُ الشرِّ، ومظاهِرُ الإثم، ودوافِع الرَّذيلة، فلا يصخَب، ولا يشتُم، ولا يُمارِي، إن هِيضَ جناحُه، أونِيلَ منه، أو تُعدِّيَ عليه، وإن الصبر، وقوة العزيمة، والتضحية في سبيل القيام بالواجِب، والشفقة، والعطف، والمُواساة، والشعور بحاجة المُضطر، وغير ذلك من خِلال الخير وخِصال الحمد، من روافِد الصوم، بل هي عِمادُه ونقطةُ الارتِكاز فيه، وبمُزايَلتها ينأَى الصائمُ كثيرًا عن الهدف الأسمَى في التزكية والتطهير، ويكونُ صومُه آليًّا، وعبارةً عن طقوسٍ تُؤدَّى، ومظاهِر شكليَّة، لا تُوصِل إلى الغاية، ولا يكون لها الأثر في التقويم والصَّقلِ، وإن الوسيلةَ لتحقيق الفرحَتين اللتَين جاءَت بهما البِشارةُ النبوية الكريمة، من نبي الله-صلوات الله وسلامه عليه- بقوله: "للصائم فرحَتان: فرحةٌ عند فِطره، وفرحةٌ عند لقاء ربِّه"، هما نتيجةُ الجهد والكَدح والمُصابَرة، ومُغالَبَة مُيول النفس في سبيل أداء هذه الشعيرة، وأخذ النفسِ بها، والقيام بما تفرِضُه من التِزاماتٍ وتكمُّلاتٍ، وما يجبُ أن يُجانِبَه الصومُ فيها من هنَاتٍ، وما يحذَرُه من فلَتَاتٍ وشطَحَاتٍ، فالسعيد من عقد العزم على اغتنامه، والمغبون من أدرك رمضان ولم يغفر له،

مقالات مشابهة

  • هل تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام؟.. أمين الفتوى يرد على سؤال طفل
  • 6 فوائد عظيمة يجنيها المسلم بعد صيام شهر رمضان.. تعرف عليها
  • صلاة التراويح في البيت.. اعرف حكمها وعدد ركعاتها
  • هل يجب تكرار النية كل يوم في أيام رمضان للصيام؟
  • فرصة للتغيير
  • لماذا تظهر رسالة الشحنة مرفوضة عند شحن كارت عداد الكهرباء مسبق الدفع؟| الأسباب والحلول
  • هل نية صيام رمضان كل يوم أم تكفي نية واحدة للشهر كله؟.. انتبه
  • خطيب المسجد الحرام: من منافع الصيام ترويض الألسنة وتطهيرها من المنكر
  • صلاة الجمعة من المسجد الحرام
  • إمام الحرم: رمضان فرصة لاعتياد مجاهدة النفس وكف الألسن عن السوء