عين ليبيا:
2025-03-10@07:54:47 GMT

لبنان.. الغارات الإسرائيلية تتواصل ومقتل 100 طفل خلال أيام

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

شن الطيران الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، أكثر من 25 غارة عنيفة استهدفت مناطق في المريجة وبرج البراجنة وطريق المطار وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تسجيل موجة نزوح كبيرة للسكان.

وذكرت وسائل إعلامية، “أن مطار “رفيق الحريري الدولي”، وهو المطار الوحيد في لبنان، شهد انقطاعا مؤقتا للتيار الكهربائي في قسمه الشرقي”.

وفي جنوب لبنان، تواصل القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية وقصفها المدفعي حيث استهدفت الليلة، بالمدفعية بلدة يارون، وشنت غارات على الخيام وتبنين وجبشيت  وغيرها من قرى الجنوب، وفي البقاع، استهدفت غارات إسرائيلية جرود الهرمل.

في السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن “قواته هاجمت الليلة الماضية سلسلة أهداف قتالية تابعة “لحزب الله” في منطقة بيروت”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي اردعي، في بيان رسمي: “خلال ساعات الليلة الماضية شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات سلسلة غارات في منطقة بيروت استهدفت عددا من مستودعات الأسلحة والبنى الأخرى التابعة “لحزب الله” اللبناني”.

وأكد أدرعي أن “الجيش الإسرائيلي سيواصل ضرب “حزب الله” بقوة حتى يتم تجريده من قدراته وبناه التحتية العسكرية في لبنان”.

إلى ذلك،  لفتت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” “أن أكثر من 100 طفل قتلوا في لبنان خلال 11 يوما، فيما أصيب 690 آخرون خلال الأسابيع الستة الأخيرة جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان”.

وقالت المنظمة عبر منصة “إكس”، إن “الأطفال الجرحى يعانون من النزيف والكدمات والكسور”، ودعت إلى “وقف إطلاق النار لحماية الأطفال مع ارتفاع الإصابات الجسدية والمعاناة النفسية بشكل كبير”.

We've teamed up with @WFPLebanon to support people in southern #Lebanon.

UNICEF delivered over 10,000 liters of water, 1,000 hygiene kits, and 1,000 Laha dignity kits. But the needs are rising. Our partner @RedCrossLebanon will help distribute the supplies to more than 5,000… pic.twitter.com/mKKmw6RPsJ

— UNICEF Lebanon (@UNICEFLebanon) October 5, 2024

هذا وتشن القوات الإسرائيلية منذ نهاية سبتمبر هجمات جوية واسعة شملت مناطق مختلفة في لبنان، وتسببت في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، بالإضافة إلى دمار هائلن ونزوح نحو مليون شخص.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أطفال لبنان حزب الله وإسرائيل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

“زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)

#سواليف

دخلت مجموعة من #يهود #الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ” #الحاخام_آشي “.

وللمرة الأولى، أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند #قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.

وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات ذات صلة هاغاري يستقيل بعد رفض رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ترقيته 2025/03/07

ويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.

لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.

إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 7, 2025

وقام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.

والمعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.

ولكن، عندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.

وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • الجيش يكشف عن توترات أمنية ومقتل قادة بارزين من الدعم السريع في نيالا
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • “زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)