علامة شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان المخ.. اذهب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
السرطان من الأمراض التي تنتشر في الجسم خلسة دون الشعور بها، ويتفاجئ عدد كبير من مصابي السرطان بهذا المرض عند طريق الصدفة أو في حال اشتداد أعراضه، ومن بين أنواع هذه السرطانات هو سرطان المخ، لذا هناك علامة شائعة تشير إلى الإصابة بسرطان المخ ولا يعرفها الكثيرون، فما هي؟.
الإصابة بالتشنجات المتكررةالإصابة بالتشنجات واحدة من العلامات غير الشائعة التي تشير إلى الإصابة بسرطان المخ، لذا ينصح العديد من أطباء الأورام بضرورة التوجه فورا إلى الطبيب في حال استمرار التشنجات لأكثر من أسبوعين، وفقًا لما نشره موقع «ذا صن» البريطاني، نقلًا عن الجمعية الأمريكية لأورام الدماغ.
على الرغم من أن التشنجات ليست مؤشرًا مباشرًا على مرض السرطان، وربما تكون دلالة على الإصابة بأمراض أخرى، إلا أنه أحد أكثر الأعراض ارتباطا بسرطان المخ، ويرجه هذا بسبب ضغط الورم على الأعصاب، ما قد يؤدي إلى ارتعاش أو تشنجات في الوجه أو الأطراف المختلفة وارتعاش العضلات، وفي حالات أخرى يمكن لأورام المخ أن تؤدي إلى حدوث نوبات صرع أو الحركات غير العادية.
يؤثر الورم على أجزاء من المخ، مثل الفص الجبهي أو الفص الصدغي، بحسب الدكتور فؤاد عبد الشهيد، استشاري جراحة الأورام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، موضحًا أنه يسبب العديد من الأعراض الأخرى، يتضح أبرزها في:
الصداع. النوبات. الشعور بالغثيان. النعاس الشديد. القيء. تغيرات الصحة العقلية. مشاكل الذاكرة. تغيرات سلوكية. مشاكل الرؤية. ألم مجهول السبب في المفاصل أو العضلات. حمى شديدة. تعرّق ليلي مفرط. حدوث نزيف. ظهور كدمات عديدة في الجسم.وعبر عبد الشهيد، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علاج سرطان المخ يعتمد على العلاج الكيميائي، وأكد أنه يجري تحديد العلاج بحسب ما يتراوح حجم الورم في الدماغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان المخ أورام الدماغ السرطان بسرطان المخ سرطان المخ
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
في عام 2099، قد تكون أوروبا مختلفة تماما عما نعرفه اليوم، ليس بسبب التقدم التكنولوجي، بل بسبب الحرارة القاتلة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، فقد حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
لم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.