يجري حاليا بحث تعميق الشراكات المصرية السويدية في مجالات الرعاية الصحية من محاور عدة وأبرزها 5 محاور تشمل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية والاستشارات عن بُعد ودعم التوعية الصحية ونظم إدارة المستشفيات وتعزيز الطب الشخصي والوقاية من الأمراض عبر الجينوم

وياتي اختيار مصر للسويد استنادا   بالتطورات البارزة التي حققتها دولة السويد في مجال الابتكارات الصحية.

. و: قوة قطاعها الخاص والتزامها بالتنمية المستدامة يتوافق مع أهداف الإصلاح الصحي في مصر...وقصص نجاح متميزة للتعاون مع الشركات السويدية "اليكتا وجيتينجي واسترازينيكا" .. 

والسوق المصري الآن في مرحلة ذهبية لجذب الاستثمارات الأجنبية بشكل أكبر على مستوى كافة القطاعات لاسيما القطاع الصحي...من هنا ولكل ماسبق تاتي أهمية الاستفادة من قاعدة البيانات الصحية بمحافظات  التأمين الصحي الشامل.. و هي 6 مليون ملف طبي الكتروني حتى الآن  ويتم إصدار 20مليون وصفة طبية إلكترونية شهريًا.. والمرحلة الثانية ستتضاعف مخرجاتها لثلاث أضعاف المرحلة الأولى...بحسب كلام الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل. وكان لقائه و    ، السيد هاكان إمسجارد، سفير السويد لدى مصر، وممثلي كبرى الشركات السويدية لدى مصر، وذلك لبحث تعزيز الاستثمارات الصحية في مصر...وبحضور  السيد مسعود بيوكي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس التجارة والاستثمار السويدي، والسيدة جوانا نودير، سكرتير أول للشؤون الاقتصادية ورئيس قسم ترويج التجارة والثقافة بالمجلس، والبروفيسور يوهان كارلسون، كبير المستشاريين الصحيين والرئيس السابق لوكالة الصحة العامة السويدية، إلى جانب وفد مجلس التجارة والاستثمار السويدي وعدد من الخبراء والمستثمرين بدولة السويد.

.

وأكد السبكي خلال هذا الللقاءعلى أهمية تحليل البيانات الصحية والاستفادة القصوى من قاعدة البيانات الصحية لافتًا أن لدينا 6 مليون ملف طبي الكتروني حتى الآن بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، فيما يتم إصدار 20مليون وصفة طبية إلكترونية شهريًا، مؤكدًا أن المرحلة الثانية ستتضاعف مخرجاتها لثلاث أضعاف المرحلة الأولى، فمن المقرر أن تغطي المرحلة الثانية 15 مليون مواطن ب5محافظات وهم «المنيا، دمياط، كفرالشيخ، شمال سيناء، مطروح».

وخلال اللقاء تم استعراض قصص النجاح المتميزة لبعض الشراكات السويدية مع هيئة الرعاية الصحية، بما في ذلك  التعاون والشراكة مع جيتينجي GETINGE في الميكنة الكاملة لأقسام العمليات وميكنة دورة إدارة المريض داخل الأقسام، فضلًا عن التعاون للتشغيل الأخضر المستدام لأقسام التعقيم المركزي بمستشفيات الهيئة، إضافة إلى استخدام الحلول الرقمية وتطوير التدريب، من خلال إنشاء أكاديمية EHA GETINGE ACADEMY للتدريب التقني للأطقم الطبية لهيئة الرعاية الصحية.

وتمت الإشارة إلى سبل التعاون مع شركة "إليكتا"السويدية، المتخصصة في تكنولوجيا العلاج الإشعاعي وعلاج الأورام، فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة وأحدث طرق تشخيص وعلاجات مرضى الأورام، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بالإضافة إلى تدريب الأطقم الطبية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية على أحدث التكنولوجيات المتطورة لتشخيص وعلاج الأورام بالجاما نايف، والاستئصال الدقيق للأورام بالأشعة، وأحدث التقنيات المتقدمة، فضلًا عن التعاون مع شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) في مجال تطبيق مفهوم المنشآت الصحية الخضراء، واستخدام الأدوية والمستلزمات الطبية ذات البصمة الكربونية المنخفضة، ودعم مبادرات الصحة العامة

ومن جانبه، أثنى السفير هوكان إيمسجورد، السفير السويدي لدى مصر ، على مجهودات رئيس هيئة الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية بين مصر والسويد، مشيدًا بمجهوداته المبذولة لاستمرار الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية في مصر والوصول بها إلى مرحلة العالمية، مؤكدًا أن مصر شريك أساسي في تعزيز الاستثمارات الصحية والتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة.

فيما أعرب السيد مسعود بيوكي، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس التجارة والاستثمار السويدي، عن تطلع الشركات السويدية الكبرى لتعميق التعاون مع هيئة الرعاية الصحية لتطبيق حلول صحية مستدامة وتوسيع الاستثمارات الصحية، لافتًا أن الشركات السويدية مجهزة تجهيزًا جيدًا لدعم مصر في جهودها الإصلاحية

اكما ضم الوفد السويدي الذي حضر اللقاء أيضًا شركات رائدة في قطاع الرعاية الصحية مثل AstraZeneca، وهي شركة الأدوية الحيوية التي تقودها العلوم، Elekta، والتي تقدم حلول العلاج الإشعاعي الدقيقة للرعاية بالسرطان، Getinge ، المتخصصة في غرف العمليات وأنظمة العناية المركزة ، Arjo ، التي تركز على تعزيز تنقل المرضى وجودة الرعاية الصحية ،Skåne Care ، التي تقدم الاستشارات الصحية وتطوير البنية التحتية للمستشفيات ، و GHP ، التي تدير عيادات متخصصة في مجالات تشخيصية مختارة، ومن الوكالات السويدية، مؤسسة تمويل التنمية السويدية، Swedfund ووكالة ائتمان التصدير السويدية EKN.
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصرية السويدية الشراكات الرعاية الصحية هیئة الرعایة الصحیة الشرکات السویدیة

إقرأ أيضاً:

5 ملايين مستفيد.. انضمام محافظة جديدة لـ التأمين الصحي الشامل قريبا

نظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل ملتقى إعلامي تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات" خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2025.

يشارك في الملتقى كبار ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.

يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلاً عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.

بدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ومي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، ود. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.

قدم د. إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، عرضاً حول ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلاً عن الجهات الدولية.

وصرح إيهاب أبو عيش، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسمياً في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا. 

وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى حوالي 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى حوالي 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين". 

وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 ملايين مستفيد.

وتابع قائلاً: "بلغ عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن حوالي 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."

من جانبها، أكدت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، "أن الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين." وأضافت: "نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان أن جميع المصريين يمكنهم الوصول إلى خدمات صحية شاملة وفعّالة."

وأشار د. عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول مواطنيها إلى الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مع تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.

وأكد قائلاً: "إن التغطية الصحية الشاملة هي حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي، ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، حيث يمثل ذلك الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تحسين الوصول للخدمات، المشاركة المجتمعية، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية."

وفي الجلسة الثانية من الملتقى، تناول د. حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل.

وقال: "التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة".

ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: 353 ألف منتفع بالمبادرات الرئاسية السبع بمحافظات التأمين الشامل
  • «الرعاية الصحية»: 353 ألف منتفع بالمبادرات الرئاسية السبع في محافظات التأمين الشامل
  • إطلاق المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل بنسبة 82% من المستفيدين المسجلين
  • التأمين الصحي الشامل: نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى
  • 5 ملايين مستفيد.. انضمام محافظة جديدة لـ التأمين الصحي الشامل قريبا
  • 3.75 مليون مستفيد من التأمين الصحي الشامل في محافظات المرحلة الأولى
  • الملتقى الإعلامي لـ«التأمين الشامل»: عدد المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى 3.75 مليون مستفيد
  • رئيس الاعتماد والرقابة: التأمين الصحي الشامل مشروع الدولة المصرية لتحقيق العدالة الصحية
  • أحمد طه: 60% من الخدمات المقدمة من التأمين الصحي عن طريق القطاع الخاص
  • "عبد الغفار": المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل تغطي احتياجات 12 مليون مواطن