الثورة نت/..

أصدر جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، أوامر جديدة بإخلاء فوري لمدينة غزة وشمالها وفق الخريطة التي أرفقها ، مؤكداً دخوله لمرحلة جديدة من العدوان على القطاع.

وقال جيش العدو في بيان له: “إلى سكان شمال قطاع غزة، ️حماس تواصل محاولاتها ترسيخ بنيتها في منطقتكم مستغلة السكان والمأوي والمنشآت الصحية درعًا بشريًا، ️ينشر (الجيش الصهيوني) صباح اليوم خريطة الاخلاء الجديدة في منطقة شمال قطاع غزة والتي تهدف إلى التواصل معكم وإصدار أوامر الاخلاء وفق الضرورة إلى مناطق أوسع تضم عددًا من البلوكات وفق الأحياء السكنية.

. أذكركم بان منطقة شمال قطاع غزة لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة”.. حسب تعبيره.

وأضاف: “كما أخبركم عن طرق الانتقال والإخلاء الإنسانية المفتوحة نحو المنطقة الإنسانية في المواصي وهما شارع رشيد (البحر) وشارع صلاح الدين.. انتهزوا هذيْن الطريقيْن للانتقال”.. على حد وصفه.

وتابع: “كما أخبركم أنه تم توسيع المنطقة الإنسانية وبإمكانكم الاطلاع على كامل مساحتها في الخريطة المرفقة”.. وفق قوله.

وأكد جيش العدو الصهيوني، أنه سيواصل العمل بقوة ضد (المنظمات) في كل مكان تنشط فيه داخل قطاع غزة، وفق بيانه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة

يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.

وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.

وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.

وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • “القسام”: استدرجنا اربع جيبات وشاحنة صهيونية بعملية مركبة بتل السلطان
  • “أونروا”: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي
  • برنامج سخاء يوقّع اتفاقية مشاركة مجتمعية لتنفيذ مشروع “مدينة الدلما الإنسانية لذوي الإعاقة” بمنطقة الجوف
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
  • العدو الصهيوني يفرج عن عشرة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة