قوات العدو تواصل شن غاراتها العدوانية على بيروت
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
شنت طائرات العدو الصهيوني، ليل السبت وفجر الأحد، أكثر من 30 غارة استهدفت مناطق في المريجة وبرج البراجنة وطريق المطار وحارة حريك في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت وحدة إدارة مخاطر الكوارث، بارتفاع أعداد الشهداء في لبنان منذ 8 أكتوبر 2023 إلى 2,036 شهيداً و9,653 جريحاً جراء العدوان الصهيوني.
وإلى ذلك وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إنّ “الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ 4 غارات عنيفة جداً على الضاحية الجنوبية، وغارة على منطقة الشويفات.
وفي جنوب لبنان، تواصل قوات العدو الصهيوني شن غاراتها الجوية وقصفها المدفعي حيث استهدفت الليلة، بالمدفعية بلدة يارون، وشنت غارات على الخيام وتبنين وجبشيت وغيرها من قرى الجنوب، وفي البقاع، استهدفت غارات صهيونية جرود الهرمل.
من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام محلية إن مطار “رفيق الحريري الدولي”، وهو المطار الوحيد في لبنان، شهد انقطاعًا مؤقتًا للتيار الكهربائي في قسمه الشرقي، ما تسبب بإرباك المسافرين لبعض الوقت.
ووسَّع كيان العدو نطاق اعتداءاته على لبنان، وقال مسؤول أمني لبناني إن الكيان نفذ للمرة الأولى ضربة جوية على مدينة طرابلس بشمال البلاد السبت، بعد قصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا ومحاولات أخرى من القوات الإسرائيلية للتوغل بريا في جنوب لبنان.
وفيما يواصل كيان العدو عدوانه وتصعيده العسكري، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله ـ ضرباته ضد القوات الصهيونية.
وأعلن حزب الله، منذ فجر السبت، عن 22 عملية قصف واستهداف لمستوطنات وقواعد وتجمعات لجنود العدو الصهيوني، أبرزها قصف قاعدة ”رامات ديفيد” وشركة “أتا” للصناعات العسكرية.
وأكدت المقاومة، في بيانات متلاحقة، عن 3 تصديات منه لمحاولات توغل لقوات صهيونية في جنوب لبنان.
وأوضح حزب الله أن مجاهديه “استهدفوا فجر الأحد، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة ومحيطها بصلية صاروخية كبيرة وأصابوها إصابة دقيقة”، مشيرا إلى أنه “أثناء محاولة قوات العدو إجلاء الجنود الجرحى والقتلى في المستعمرة استهدفهم مجاهدو المقاومة الإسلامية بصلية صاروخية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
الجديد برس|
أكد “المكتب السياسي لأنصار الله”، على الالتزام بمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة مخطط التهجير القسري، والاستعداد لكل الخيارات.
وجدد المكتب في بيان، أمس الجمعة، مطالبة الدول العربية والإسلامية للتحرك الجاد باتجاه مقاومة المشاريع الأمريكية والصهيونية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وحيّا “ثبات واقتدار المقاومة الفلسطينية في إدارة الملف التفاوضي برغم تعقيدات الاتفاق وبرغم الضغوط والتهديدات الأمريكية”.
وكان قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، أكد أمس في كلمة مقتضبة، على ثبات موقفهم بنصرة الشعب الفلسطيني والفصائل مع المحاولات “الإسرائيلية” للتهرب من وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية.
وقال الحوثي بأن عودة “الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة تحت النار وسنتدخل بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية”، مشددا على ثبات موقفهم في “مساندة حزب الله والشعب اللبناني مع استمرار العدو بالاعتداءات وعدم التزامه بالانسحاب التام واحتلاله مواقع في الأراضي اللبنانية”.
وحذر قائد أنصار الله، من “استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء”، قائلا للفصائل للفلسطينيين واللبنانيين: “لستم وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وقدم الحوثي نصيحه للصهاينة أن “يصححوا نظرتهم الخاطئة”، مشيرا إلى أن التشييع التاريخي “للسيد نصر الله والسيد صفي الدين يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة واحتضانه للمجاهدين وتعافي المقاومة”.
واعتبر عبد الملك الحوثي أن “حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية وثقة بالله جل شأنه وبنصره”.